حب التذلل لأقدام النساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ بداية أود أن أشكر كل من يعمل على إنجاح هذا الموقع وكل الساهرين على خدمة الزوار والأعضاء جعله الله في ميزان حسناتكم وبالتوفيق لكم ومزيداً من النجاح إن شاء الله، أما بعد سأتحدث فيما يلي عن مشكلتي الرئيسية ببعض التفاصيل من حياتي.
عندما كنت صغيراً في عمر التاسعة تقريباً كنت ادرس في الطور الإبتدائي وقد كنت تلميذاً مجتهداً محباً للدراسة ولكنني عُرفت (بضم حرف العين) بإبعتادي عن المجتمع فأنا من الصنف الذي يفضل العزلة والبقاء وحيداً لفترات طويلة دون ملل أو إحساس بضرورة الاندماج في المجتمع, مع كل هذا وكما أشرت عندما كنت في عمر التاسعة كانت معلمتي قاسية نوعاً ما فكانت تضرب التلاميذ وتهينهم وتعاقبهم دوماً وكانت التلميذات في قسمي يحضرن لها حذائها الخاص بالمدرسة عند دخولها للقسم مباشرةً ويغيرن لها حذائها وهي واقفة (فقد كانت تملك حذاءً خاص بالمدرسة يتم إلباسه لها فور دخولها للقسم).
ومن هنا ومع تكرار نفس المشهد لاحظت أنني بدأت انجذب لأقدام (أرجل) النساء وأردت أن أجرب تغيير الحذاء لمعلمتي أو على الأقل لمس حذائها ومع مرور السنوات على نفس الحال وبعد صعودي لمستوى التعليم المتوسط واحتكاكي أكثر بعالم الإنترنت وجدت أنه يوجد بعض الحالات مثل حالتي (وأقصد بحالتي من يحب أقدام النساء) ووجدت غايتي من فيديوهات ومواقع تغيير الأحذية النسوية وتقبيل الأرجل ومع التعمق وجدت فيديوهات للتعذيب والإهانة وبدأت أرغب شيئاً فشيئاً بأن أجرب تلك المواقف كلها وصارت غايتي الوحيدة من الجنس أو بالأحرى ما يجذبني جنسياً للمرأة بالدرجة الاولى هو أرجلها ثم سائر جسدها.
وفي المرحلة الثانوية تعرفت إلى فتاة وكنت ولازلت إلى الآن على علاقة بها وقد أخبرتها عن قصتي وطلبت منها أن تلبي رغبتي فقبلت شرط أن تكون عن بعد بمعنى عبر الإنترنت أو الهاتف فقط فقد كنت أمثل دور العبد لها وهي تقول لي مثلاً أنها تريد أن أقبل رجلها وغيرها من الأمور وكل هذا كان يثيرني لدرجة كبيرة جداً.
ومن كل هذا أود أن ترشدوني من فضلكم لحل لمشكلتي أو هل علي أن استمر على حالي واتزوج من هذه الفتاة وأحقق غايتي ورغبتي وأتصرف عادي معها بل اعتبر حالتي رغبة جنسية لا غير أم علي أن أجد حلاً لرغبتي هذه؟
وشكراً لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
19/02/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
عملية التطور الفرد جنسياً تمر بمراحل مختلفة
1 - هناك مرحلة الخيال الجنسي.
2 - بعدها مرحلة العلاقات العاطفية.
3 - بعدها عملية دمج العلاقة العاطفية والعلاقة الجنسية ووضعها في إطار حضاري يتوازى مع ذكاء الإنسان العاطفي والاجتماعي.
يتقهقر الإنسان بين الحين والآخر عاطفياً واجتماعيا ويعود إلى أسفل سلم عملية التطور الجنسي والعاطفي باحثاً عن سد احتياجاته الشخصية.
الحقيقة المرة هي أن الخيال الجنسي لم ولن يلبي احتياجات أي إنسان عاطفيا وجنسياً واجتماعياً.
الفتاة التي تعرفت عليها ستحتقرك مع مرور الوقت وعليك الكف عن هذا السوك الطفولي والخيالي المتعلق بهشاشة شخصيتك. لا حل سوى أن تتوقف وتبدأ بتطوير شخصيتك وربما تسأل وتجيب نفسك: كيف لك أن تسمح لنفسك وضع سلوك معلمة مريضة وحقيرة في إطار جنسي وعاطفي. الحقيقة أنك تشعر بالكراهية تجاهها وعقلك الواعي يدعوك للإعتداء عليها. بما أنك ضعيف الشخصية فقد حصرت هذه الذكريات في إطار جنسي خيالي يتلاءم مع هشاشة شخصيتك.
التوصيات:
1 - توقف عن هذا السلوك الصبياني الطفولي ولا تضعه في إطار مرضي ولا تبحث عن المبررات في سجلات الذكريات.
2 - حاول تطوير نفسك ثقافياً وعاطفياً والابتعاد عن المنتديات الجنسية على الإنترنت.
وفقك الله.
واقرأ أيضاً:
عاشق من نوعٍ آخر... فيتش (توثين) ومازوخية
هل حبي للأقدام مشكلة؟؟؟
فتشية الأقدام والعولمة
علل التفضيل الجنسي... موش ورانا غيرها؟
كبت جنسي أم اضطرابات تفضيل؟
تساؤلات عاشق القدم
التعليق: السلام عليكم
كما تفضل الدكتور فإن أول خطوات العلاج هو التوقف عن مشاهدة تلك السلوكيات على الإنترنت.
لأننا لو وضعنا شخصا ذا ميول طبيعية أمام فيديو يحتوي على سلوكيات شاذه ولكنها تم تصويرها وصياغتها بشكل جميل.. فمن المؤكد أن عقله الباطن ومع تكرار المشاهدة سوف يعتاد عليها إلى أن يصل إلى استساغتها ومن ثم حبها.
وكمثال عليها مشاهد العنف والقتل والذبح كلما شاهدت أكثر كلما أصبحت أقل تأثرا بها بل وقد تصبح شيئا ممتع يرضي فضولك لمعرفة تفاصيل الموت!
اقطع علاقتك بتلك الفتاة.. فالذي بينكما بدء بشكل خاطئ.
قد تمل من شعور العبودية.. وتقرر أن تكون لك مكانة ورفعة. ثم وبتذكير منها بتصرفاتك السابقة سوف ينهار أي علاج أو أي قرار بالتغيير.