قلب الطاولة وسنة أولى زواج

مع الوحم وألم الحمل وعدم تقدير زوجي أصبحت لا أطيق بيتي..!؟
 

أنا امرأة متزوجة من 7 أشهر من إنسان متوسط الحال، إنسان طيب لديه مشكلة وقت المشاكل وإن كان هو الغلطان يقلب الطاولة علي ولا يعتذر. بداية مشاكلنا كانت بشهر العسل لاختلاف التفكير بما أني أنا إنسانة مثقفة ومطلعة بحكم قراءتي وهو إنسان عكس هذا، وأيضا بسبب توصيات بعض الأهل والأصدقاء لا تتركيه يسيطر عليك ويهضم حقوقك فاتخذت وضعية الدفاع عندما أحس أنه يريد هضم حقي أو يجبرني على أمر ما..

وعند الرجوع من شهر العسل بدأت مشاكلي مع أهله لأن بيتي قريب من بيت أهله عانيت كثيرا من المشاكل معهم سبوني بكل المجالس، ادعوا أنني لا أريدهم وداخلة لعائلتهم بشري وأنا عكس هذا، مع العلم أنهم لا يقولون هذا بوجهي وإنما من وراء ظهري كانوا لا يجرؤون على التكلم أمامي، أصبحوا يهددونني بتزويجه من أخرى. زادت مشاكلي مع زوجي بسبب أهله ذهبت لأهلي مرتين وقام أخي الكبير بالإصلاح فيما بيننا، كانت نفسيتي نوعا ما عادية، وقت العصبية أقوم بالصراخ ورفع الصوت وإذا هدأت أعود إنسانة طبيعية هادئة عكس الثوران الذي كان قبل قليل.

ملاحظة: وقت عصبيتي أقوم برفع الصوت كما سبق وذكرته والصراخ والتحدي أصبح عدوانية جدا وأهدد بقتل الشخص الذي أمامي لأني لا أعصب إلا عندما أشعر أنهم جرحوني وأوجعوني،، ولكن أغلب أيامي رايقة ومستأنسة على وجود مشاكلي مع أهله، مع العلم أنا إنسانة لست اجتماعية ونوعا ما انطوائية لا أحبذ الاجتماعات الكثيرة منذ صغري وهذه الصفة هي التي خلقت مشاكلي مع أهل زوجي لأنهم اجتماعيين بشكل مبالغ فيه، مع الأيام زوجي بدأ يتغير معي يتركني كثيرا لوحدي بالبيت لا يأتي إلا بوقت متأخر، زادت مشاكلي معه أكثر، وبعدها تفهمت وضعه الجديد وقمت بالتعود على هذا، بذلك أصبحت مشاكلنا أخف وأقل؛

وبعد ذلك اكتشفت أني حامل ومع الوحم وألم الحمل وعدم تقدير زوجي أصبحت لا أطيق بيتي أصبحت كثيرة البكاء أريد الهرب من بيتي، أحس بضيق ونكد أحسست باكتئاب، أصبحت أذهب إلى أهلي وأقضي معهم أحيانا أسبوع وأحيانا ثلاثة أيام. وبهذا الوقت أتت أم زوجي لتسكن معنا مما زاد أوجاعي ووحمي لأن بمجيئها لابد من توفير جميع أكلها وشربها بالوقت المحدد وأنا لا أستطيع بهذا الوقت مع الحمل، ذهبت للمستشفى وأخبروني أن لدي جفافا - نقص بسوائل الجسم - وأنا بسبب نفسيتي زاد بكائي أمرت زوجي أن يذهب بي إلى أهلي ورفض ذلك بسبب أمه موجودة ببيتي زاد البكاء والصراخ عليه، وزعل من هذا الموقف وتركني عند أهلي حتى عدت بنفسي ومنذ دخولي للبيت رجعت حالة الضيق والبكاء والشعور بأن روحي ستخرج

حاولت أن أقنع نفسي بأن كل شيء على ما يرام ولكن فشلت، أريد معرفة ما بي وهل هذه أعراض اكتئاب على العلم وأنا أكتب هذه الاستشارة أشعر بضيق شديد لا أعلم ماذا أفعل؟؟

ملاحظة: فقدت والدي رحمه الله بعد تخرجي من الجامعة كان أقرب إنسان لي، كنت الابنة المفضلة لديه، تعبت كثيرا بعد موته إلى الآن وأنا أحس بفقدانه بل بفقدان شيء كبير بحياتي، وشيء آخر أنا إنسانة أحب العمل ولكن إلى الآن لم أستطع الحصول على وظيفة مما زاد من نفسيتي السيئة، أريد عمل مشاريع أو أي شيء ولكني لا أستطيع لأني حاليا أعيش بقرية نائية لا يتوفر فيها أي شيء.

سؤالي هل مشاكلي هذه كلها بسبب تراكم الآلام وكبت الأوجاع بالقلب أم لدي اكتئاب مع العلم حاليا أقوم بالضغط على نفسي حتى أكمل العيش مع زوجي وأنا لا أريد ذلك أريد الرجوع لأهلي ولكن أهلي لا يريدون رجوعي وخصوصا أخي الكبير الذي قام بتهديدي بالتعذيب إن عدت فماااااااااذا أفعل لقد تعبت أريد الحل ؟؟؟

وعذرا على اللخبطة بسرد الاستشارة ولكن عندي أملا بتفهمكم وحل مشلكتي أو تشخيص ما بي ومساعدتي حتى أخرج من هذه الحالة،
وشكراً..
8/5/2016