أعاني من وسواس قهري مثلي..!
السلام عليكم, مشكلتي تبدأ منذ أكثر من عشر سنوات حيث أني أحسست بمشاعر تجاه إحدى صديقاتي من الجامعة, والمشاعر بدأت تتطور وأصبحت علاقة جنسية كاملة ومتعة ما بينا, وحباً لا مثيل له حتى أدمنتها, وكلما حاولنا الابتعاد عن بعض لم نقدر، وهذا الإحساس معها فقط. ومع مرور الوقت ارتبطت واتخطبت, وأنا نفس الشيء والعلاقة مستمرة، ثم فسخت خطوبتي, ثم هي بعد ذلك -والعلاقة مستمرة- وهي تعتبر أقرب صديقة لي, غير أنها حبيبة وهي صديقة مشتركة بيني وبين باقي الأصدقاء وأهلها مقربون مني, وكلما نوينا الابتعاد عن الموضوع نرجع تاني ولكني كنت أنا دائماً الأضعف فأنا أحبها لدرجة الإدمان.
وبعد ذلك أنا اتخطبت ثم تزوجت وقلت أبدأ حياة جديدة مع زوجي, و"هو يحبني" لكن زوجي لديه ضعف جنسي وسمين, وأصبحت أكره العلاقة معه, وأكره أن يقترب مني لأنه يعمل علاقة أكثرها خارجي ويوصلني للرعشة, بيده وهي كانت خطبت لصديق زوجي, وتحبه وأصبحت تكره العلاقة ما بينا ونحن نعلم أنها حرام ونصلي ونصوم ونحفظ كتاب الله فتدريجياً تبعدني عن حياتها.
ذهبت لطبيبة نفسية, وأعطتني عقاقير لعلاج الوسواس القهري "لوسترال" و"باروكستين" لمدة ثلاثة شهور, وكنت قد ارتحت علي الأدوية, وقل التفكير بها وبقربها من خطيبها والشهوة, قلت شوية ولكن الدواء استمر لمدة شهرين فقط ثم حملت بالصدفة من زوجي, وأوقفت الدواء, وأفكر بها بشدة وأعاني من اكتئاب شديد, وهي أنهت العلاقة معي تماماً وأنا تعبانة جداً وأحس أنها تبعد عني, ولا أعلم ماذا أفعل فأنا أريد أن أرجع للدواء حتى أرتاح نفسياً ولكني أخاف على ابني.
وفي نفس الوقت حياتي مدمرة مع زوجي بسبب العلاقة, فهو من أول الحمل لم يحاول الإدخال ولا مرة, ويكتفي بالعلاقة خارجياً ودائماً تصدر رائحة كريهة من فمه, وزاد أكثر في الوزن, وأنا أكره جسمه فآخر مرة قام بتقبيلي كانت من عشر أشهر وطلبت الطلاق منه, ولكنه رفض فأنا في صراع رهيب مش عارفة أتعالج من إدماني لها, وأفكر بها باستمرار وحياتي مدمرة مع زوجي, وهو لا يكفيني، ولا أعلم ماذا سيحدث لجنيني إذا عدت للدواء، وأنا في الشهر السادس في نصفه فأرجو إفادتي جزاكم الله كل خير؛ فأنا لا أريد أن أعصي الله بعد ذلك, وأريد أن يعافيني الله مما ابتلاني, فأنا أدعو في كل صلاة، ولكني حالياً تعبانة نفسياً جداً وأعامل زوجي معاملة سيئة.
فأرجو الرد والعلاج, أفادكم الله. فأنا أفكر في الموت لكي أرتاح ولكني أخاف من الله.
ساعدوني بالله عليكم أنا مدمرة
18/6/2016
رد المستشار
مراوغة أنت تراوغين حول الحقيقة ولا تبوحين بها؛ وتمارسين السحقاء على مدار سنوات، سنوات، وتتخابثين بالخطوبة، وبزواج تفشلينه، وتبثين في زوجك المغبون العجز؛ حتى تصدقي عجزه ولا تتركي السحاق أبدا!، وتقومين بمحاولات سطحية سخيفة على المستوى النفسي وتلصقين نفسك غصبا بالوسواس القهري وتشخصينه أنت بأنك تعانين وسواسا قهريا مثليا!؛
فالحقيقة أنك شاذة، وتمارسين السحاق، وتمرين على جثتك، وجثة صديقتك السحاقية، وجثة زوجك بدم بارد من أجل انحرافك الجنسي العميق، وتتحدثين من لسانك عن معرفتك بأن ذلك حراما، ولا زال قلبك، ونفسك تتوقان للحد الغليظ هذا من حدود الله الكبرى، حتى رسالتك لنا لم تتكلفي عناء تكملتها حتى نفهم منك ماذا تريدين في نهاية تلك المراوغات.
لقد رأينا للأسف كثيرات ممن وقعن في تلك الانحرافات الجنسية، ولكن منهن من يكرهن ما هن عليه، ويمتن كل يوم خوفا من عدم رضا الله عنهن بصدق رغم شذوذهن، وهؤلاء يمكن الرجاء في علاجهن، وتوبة الله تعالى مفتوحة لهن رغم ذلك، ومنهن من يتفاخر بذلك ولا يتحدثن عن رضا الله من قريب، أو بعيد، ومنهن مثلك. يتحدثن عن الرغبة في التخلي، وكل ما يضمرن حقيقة في داخلهن البقاء في تلك المتع المحرمة قلبا وقالبا،حتى لو تم الزواج بضحية كشكل اجتماعي خارجي أمام الناس فقط، وحتى لو دمرت الرجل نفسيا ثم يقولن أنه عاجزا جنسيا.
وياللعجائب للقدر الذي جعل صديقتك السحاقية تتزوج من أخو زوجك.... ولكنها يبدو أنها ترغب في الكف عن ذلك الانحراف، وأعطت لنفسها فرصة صادقة مع زوجها لتمارس علاقة سوية، وجنسا سويا يحله الله تعالى؛ لذا حتى تعلمي ما تريدبن تماما فنحن هنا؛ ولن نساعد أحدا أن يضحك على نفسه، أو علينا قبله. أتمنى أن تكون الرسالة وصلت لك، وأهلا بك في أي وقت تشائين إن أردت حلا بصدق؛ ولتدعك مما تفعلينه واتركي الوسواس القهري لمرضاه.
واقرأ أيضًُا:
ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Lesbianism
ويتبع>>>>>>>>>>المراوغة: مدمنة السحاق القهري م مستشار!