العادة السرية عشر مرات على الأقل يوميا!!
السلام عليكم، عاجز عن الشكر لما تقدمونه من استشارات مجانية فعلاً موقع جدير بالاشتراك العادة السرية وآه مما أعانيه بسببها، لم أكتب مشكلتي إلا بعد أن لاحظت عدم وجود مشكلة مشابهة لي خصوصاً في كمية الإفراط في العادة السرية
أنا ابتدأت عندي المشكلة وأنا في (بداية مرحلة الابتدائي)!!!! وأعتقد أن قبلها لأني أذكر أنا كنت أسوي دائماً فعل مشابه له، في بداية الابتدائي كنت أمارس العادة السرية (أو على الأقل يتهيأ لي أني أمارسها) كنت أنام على بطني وأضغط على العضو الذكري لغاية ما أحس بنبض فيه مصحوب بانتشاء قوي، وكنت أسوي هالفعل عن شهوة تامة ولما أشوف بنت أو أتذكرها. ما كنت أعرف أي شيء عن الجنس ولا العادة السرية ولا الشهوة ولا شيء خصوصاً أن تربيتي كانت دينية جداً جداً جداً لدرجة أننا نسمي العضو الذكري (عيب)، وأي شيء عن البول أو أي شيء يتعلق بالعضو (عيب)
في مرحلة الإعدادي كان أول انتصاب لي وخفت منه (كطفل عادي) وبعدها درسنا أن في شيء اسمه مني وإيلاج وزواج وغيره (الشاهد أني فطنت بعد البلوغ بسنتين)
الغريب أن استمريت بنفس الطريقة أمارس نفس الفعل اللي كنت أسويه وأنا صغير ولكن بعد البلوغ كنت أضغط عليه وعند النشوة تتم عملية القذف (بدل النبض الذي كنت أشعر به بدون مني ولا انتصاب حتى)
ومنذ بلوغي إلى الآن لم أتوقف عن العادة السرية إلا مرات جزماً أتذكرهم (مرة في رجعتي من العمرة، في بداية الثانوي قررت أن أتوب عن العادة السرية وكنت أوصل 8 أيام بدون ولا مرة وهذه أكثر مدة في حياتي قدرت أعيشها بدون العادة السرية!!!!!!!!!!!)
كانت في بداية الأمر مرتين وثلاث يومياً وكان تزيد كلما يضربني أبوي ضرب قاسي لدرجة أنه ترتفع حرارتي ويبقى أثر الضرب بالشهر وحدود الشهر، أدمنتها وكنت في صغري شهواني جداً أستثار من أي شيء حتى من أشكال عادية أراها في صفي وفي غرفتي، ولكن كنت أمزجها في خيالي ببعض النساء (أتمنى أكون قدرت أشرح النقطة) وأعتذر على الإطالة ولكن موضوعي جداً مهم بالنسبة لي.
تخرجت من الثانوي وكان المعدل في اليوم 10 مرات في اليوم وأحياناً تزيد إلى أن تصل 17 مرة (اللي حسبتهم فقط 17 لأن لما أفرط فيها أكون غير مركز).
دخلت الجامعة وتزامن أن الظروف قدرت لي أشوف أمي بعد 17 سنة وقررت أعيش عندها (بعد شد وجذب ومشاكل اجتماعية لا حصر لها).
قلت عندي مشكلة العادة السرية في هذه الفترة (نحو سنتين)، ثاني سنة في الجامعة دخلت السلك العسكري وانضميت له بشكل دائم) بعد ما تخرجت من الدورة التأسيسية رجعت للجامعة ولكن كانت الجامعة + عملي القاسي جداً جداً آنذاك + مشاكلي الاجتماعية + علاقة الحب المترهلة التي عشت ذروتها آنذاك كانت لي العادة السرية مهرباً وحضناً من كل الضغط.
هنا أفرطت فيها بجنون وكنت في اليوم على الأقل 10 مرات وفي الإجازات 15 مرة على الأقل وكنت أمارسها وأرى بعض (نسيت أقول أن طريقة العادة السرية تغيرت من الضغط عليه إلى الطريقة الطبيعية وأنا في الثانوي) فكنت مثلاً أصحى الصبح أمارسها 3 مرات وراء بعض
أفطر وأدخل الحمام وأمارسها كنت أمارسها في كل مكان في الجامعة في العمل في البيت في الحمام وعلى السرير، تخرجت من الجامعة وظنيت أن مشاكلي كلها هدأت فبالتالي راح أقلل العادة السرية، تفاجأت أن بس في أول كم شهر بس خففتها بعدين رجعت كسابق عهدي للعلم أنا أمارس الرياضة بشكل يومي ورياضة قاسية وجري مسافات طويلة وأحياناً أسجل في الجم رفع أوزان لمدة شهرين أو ثلاثة على التوالي وبعدها أقطع
كل السبل عندي فشلت، حتى السبيل الديني أصبح عندي بلا جدوى خصوصاً إن كانت عندي مشكلة في الدين في الآونة الأخيرة فاستبعدت كل مايجلدني في ذاتي حسب وجهة نظري (أتمنى تكون النقطة واضحة)
الآن النقطة الأهم والرئيسية هي الأثر اللي أواجهه من العادة السرية، وهي أني ما أركز في أي شيء أبداً لدرجة أن أصدقائي حفظوا أنهم لازم يذكروني بأغراضي ومواعيدي وكل شيء مهم وتافه في حياتي، والآن في دراسة الماجستير الدراسة صعبة شوي يلزمها إطلاع وتركيز أكثر `قانون) وأنا خلاص كل ما أقرأ كلمة أنسى اللي قبلها وحاسس إني هزيل وتعبان 24 ساعة وضميري يؤنبني على طول لأن طول حياتي أمارسها وما وقفتها من ساعة بلوغي.
حياتي صارت بيتوتية، الآن كرهت كل الناس حتى أصدقائي ما أشتهي أشوفهم حتى كتب الجامعة قرفت منهم، صارت حياتي كتب اجتماعية وعادة سرية فقط واكتئاب وصرت أعشق العزلة، ولكن الاكتئاب اللي أحسه يطغى على كل شيء فيني ويفقدني الشعور بأي شيء حتى بلذة العادة السرية، كرهت مقابلة الناس بسبب التأتأة وعدم التركيز في سماعهم وخوفي ورهبتي لما أقابل شخص غريب وأتكلم معاه، أحس أني بطيخ على الأرض من الدوخة والإحراج والتأتأة، وعندي رعشة في أطراف يدي من صغري مستمرة للآن، ولا أستطيع الزواج ولا أرغب له أصلاً
آسف على الإطالة ولكن بكل صدق أن هذا ربع ما أكنه من آلام أشعر بها وأعاني منها، أحياناً أدخل في نوبة بكاء هادئة وأطلب من الرب يساعدني، حتى التفكير عندي صار متعب جداً جداً والله والله أعني ما أقوله أن التفكير أصبح من الأشياء اللي لا أقواها في يومي، أجمل لحظاتي لما أجلس على كنبتي وارمي رأسي عليها وما أفكر في شيء أبداً أبداً حتى الرعشة في يدي تخف.
أتمنى ألقى الحل عندكم
وأنا كلي ثقة أن موقع مجانين راح يوصلني لحل جديد ما قرأت عنه
18/2/2017
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
من الممكن أن يصيغ الطبيب النفسي استشارتك كحالة مما يسمى الاستمناء القهري أو كحالة شاب يمر بأزمات نفسية واجتماعية تشمل الإسراف في الاستمناء.
الاستمناء بحد ذاته سلوك شخصي لا يسبب أي مشاكل طبية وتوقف الطب النفسي عن الحديث عن مضاعفات هذا السلوك النفسية منذ عام 1905. لكن ممارسة هذا السلوك قد تكون مشكلة بحد ذاته نسميه اضطراب جنسي غير معرف إذا:
1- تأثيره سلبياً على حياتك الاجتماعية والشخصية والعملية
2- الشعور بالوحدة بعد ممارسة السلوك
3- عدم الشعور بالاسترخاء بعد ممارسة السلوك
4- ممارسته أكثر من 5 مرات في اليوم
5- الإسراف في التركيز على الأعضاء التناسلية
6- التوقف عنه بعد الشعور بالإرهاق من ممارسته
بعبارة أخرى السلوك الجنسي لا فائدة منه. ولكن رسالتك تحتوي على تفاصيل أخرى من قلق متعمم واجتماعي واكتئاب بسبب ظروف اجتماعية وبيئية قاهرة تشير إليها باختصار عن مشاهدة والدتك بعد 17 عاماً. الوصف الموجود في رسالتك هو لإنسان يعاني من حالة وجدانية اكتئابية مزمنة وأحد أعراضها هو الاستمناء القهري.
التوصيات؟
1- عليك بمراجعة طبيب نفسي والتشاور معه والحصول على عقار مضاد للاكتئاب. هذا العلاج بحد ذاته قد يساعد على توازن الحالة الوجدانية والتوقف عن ممارسة السلوك.
2- عليك القبول بأن هناك مشكلة أكثر من الاستمناء نفسه ولكن أيضاً عليك أن تضع حداً لممارسة السلوك يوميا أو أسبوعياً. حاول معالجة أزماتك النفسية والانتقال إلى مرحلة جديدة في الحياة.
3 -الابتعاد عن العزلة وتجنب أي محفزات للممارسة هذا السلوك.
4 -إذا لم تلاحظ تحسنا بعد 3 أشهر من العلاج فاطلب مساعدة معالج نفسي لوضع برنامج سلوكي.
وفقك الله