فصام
والدتي أصيبت بجلطة مخية من حوالي خمسة عشر سنه نتج عنها تشوش في الفكر وضلالات وهلوسات وبعد شفائها من الجلطة ظلت أعراض الضلالات والهلوسات موجودة فقمنا بعرضها على طبيب نفسي وأقر أنها لديها مرض الفصام وعالجها بحقن الموديكيت 25 مل كل ثلاث أسابيع وأقراص سيركويل 25مل قرص يوميا قبل النوم وكوجنتول نصف قرص صباحا واستقرت الحالة طوال الأعوام الماضية
وخلال الأربعة أشهر الماضية أصيبت أمي بجلطة مخية أخرى أيضا لم تؤثر سوى على مرض الفصام حيث لم يصبح العلاج السابق ذا جدوى فعرضناها لطبيب وقد كتب لها هالدول حقن كل 15 يوم وكويتازيك 400 كل يوم قبل النوم وثلاث جرعات من نيورازين 25مل حتى هدأت حالة الهياج التي كانت بها فخفض الأدوية إلى نيورازين 25قرص قبل النوم وهالدول حقنة كل أسبوعين ونصف قرص أكتينون أو بيبردين في حالة ظهور رعشة أو تخشب وقد كان.
ولكن الآن بعد مرور شهرين على استقرار الحالة عاودتها الهلوسات والضلالات بشدة ولم يعد يجدي العلاج حتى أنها تكون آخذة حقنه الهالدول ممتد المفعول قبلها بيوم ومع ذلك يتهيأ لها من يريد أن يؤذيها
ولا أعلم ماذا أتصرف الآن هل أقوم بإيداعها مصحة لأنها تظل بالثلاثة أيام مستيقظة تهلوس بالضلالات ومع أني أعطيها جرعات عالية من الكالميبام ومع ذلك لا تنام
ولكم جزيل الشكر
22/5/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وجزاك الله خيراً في رعايتك للوالدة.
الصراحة أن الإجابة على استفسارك هي من نهاية الاستشارة. هناك وصف يوحي بأن الوالدة في حالة هذيان بسبب عضوي أعراضه ذهانية وقد يكون ذلك سببه العقاقير أو آفة مخية أو غير مخية.
أصيبت الوالدة باضطراب ذهاني عضوي بعد الجلطة الأولى، وتدهورت حالتها بعد الجلطة الثانية، وربما هناك جلطات أخرى صغيرة تحدث بين الحين والآخر. استعمال العقاقير المضادة للذهان وأخرى لوقف أعراض جانبية مسألة في غاية التعقيد وربما تسبب أعراضا ذهانية أحياناً. معايرة الجرعة في كبار السن تتطلب مراقبة طبية دقيقة وتقييم مقدرتها العقلية.
لابد من علاجها في المستشفى وفي الوقت الحاضر ليس أمامك سوى استعمال عقار الهالوبيردول كأقراص (أي هالونيز أقراص 5مجم) أثناء النهار وعقار مثل اللورازيبام ليلاً لحين دخولها المستشفى في أسرع وقت.
وفقك الله.