لا أعرف
ربما سأكون أغرب شخص مر على موقعكم ، بدأت قصتي في سن الـ 14 عندما تعرفت على أصدقاء سيئين ، بدأنا بمشاهدة الأفلام الإباحية سوية ثم مارسنا اللواط ، ثم تبت إلى الله عن فعل هذا العمل القبيح، واعتزلت أصدقائي، ولكن المشكلة كانت إدماني الشديد على الأفلام الإباحية والعادة السرية التي استمرت إلى يومي هذا، مازلت أشعر بالإثارة عند لمس الشرج واستمتع بإدخال الأشياء فيه، أميل إلى النساء وليس للرجال، حتى أنني أشعر بالشهوة الشديدة عند النظر إلى فرج الحيوانات كالبقرة وغيرها، سيبدو لكم من كلامي أن لا علاقة لي بالدين الإسلامي ولكن هذا خطأ، أنا ملتزم بالصلاة إلى حد ما، وأتقنت فنون التجويد، ولكن للأسف مازلت عالقاً في شذوذي .
أرجو من الله عز وجلَّ ثم منكم الحل الصحيح والسريع لحالتي
وجزاكم الله خيراً .
29/6/2017
رد المستشار
أيها السائل الكريم نشكر لك اتصالك بنا ونرجو أن نكون عند حسن ظنك بنا. لست بالتأكيد أغرب شخص على موقعنا كما أننا لا نعقد مثل هذه المقارنات يا سيدي الفاضل. من رسالتك المقتضبة القلقة عرفت بأنك شاب جامعي أعزب، وقد تكون لجأت إلى تفريغ طاقتك الجنسية عبر العادة السرية المدعمة بأفلام إباحية مثل كثير من الشباب هذه الأيام الذين لا يستطيعون الزواج لأي سبب من الأسباب ولديهم فائض كبير من وقت الفراغ!!
لا أعتقد أن ما ذكرته من ممارسات وأنت في الرابعة عشرة من العمر يعد شذوذا جنسيا خاصة وأن توجهك الجنسي محسوم كما ذكرت بنفسك. نصيحتي لك بأن تركز على هوايتك : كرة القدم، وأن تتعامل مع رغبتك في تصفح المواقع الإباحية على أنها نوع من الإدمان لكن الشفاء منه تماما ممكن بإذن الله وسأشير إلى بعض المشاركات القيمة في هذا الصدد. أما بخصوص العادة السرية فهو موضع قتل تكرارا من قبل الشباب على موقعنا وسأحيلك إلى بعض منها أيضا.
للاستزادة، يرجي مطالعة الروابط التالية:
إدمان أفلام إباحية وليس حالة نفسية أخرى!
إدمان المواقع الإباحية أم العادة السرية أيهما نعالج؟
إدمان المواقع الإباحية تجربة شخصية:
العادة السرية خيار الملايين!
العادة السرية بين الطب والدين