7 سنوات زواج بدون حب
متزوج من 7 سنوات بزوجة طيبة ملتزمة من عائلة طيبة جدا ولي معها 3 أطفال. المشكلة أني لم أشعر يوما معها بأي شعور عاطفي ولا راحة نفسية كنت أتظاهر بأني أحبها وكنت أشفق عليها لأنها كانت مريضة طوال هده الفترة وكانت صغيرة 17 سنة لا تعرف شيئا عن الزواج. الآن شفيت من مرضها من حوالي عام.
حاولت في هذه الفترة أن أجاهد نفسي على البحث على الراحة النفسية معها وإقناع نفسي بحبها لكن دون جدوى فقررت الابتعاد عنها والمبيت في غرفة وحدي فأحسست براحة وهدوء نفسي
أنا أعمل في قطاع المحروقات أغيب شهرا وأبقى معها شهرا. فكنت أفضل شهر العمل على الشهر الذي أكون معها فيه فكنت أكمل شهري معها بصعوبة
كنت قبل الزواج أكثر صيام النافلة لقطع الشهوة الجنسية فلما تزوجت بها كانت تنفر مني وترفض الجماع بسبب مرضها فما كان مني إلا الاستمرار في الصيام خوفا على ديني
مع أني حريص على غض بصري إلا أن عيني وقعت على فتاة من نظرة أحسست بسعادة غريبة لم أعهدها طلبت الزواج منها لكنها رفضت خوفا من المجتمع ومن والدتها رغم أنها تميل إلي
الآن أنا أغض بصري عن هذه الفتاة رغم صعوبة الأمر لأني إذا مررت بها أشعر ببركان من المشاعر في صدري
السؤال
هل تنصحني بالإصرار على الزواج من هذه الفتاة أو أبحث عن فتاة أخرى ربما أجد من تتحرك مشاعري نحوها فأتزوجها زوجة ثانية ولا أنفصل عن زوجتي أو أنفصل عن زوجتي وأستمر في الصيام وكبح الشهوة حتى يرزقني الله بزوجة أحبها
الآن أنا لا أستطيع جماع زوجتي أشعر أنه لا ينفعني بل يضرني ويزيدني ضيقا وعزلة عن المجتمع
ماذا أفعل جزاكم الله خيرا ؟؟
27/9/2017
رد المستشار
أشكرك يا "نبيل" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية من خلال لجوئك للمستشارين على الموقع ليشاركوك مشكلتك ويساعدوك في تخطيها، بإذن الله....
بادئ ذي بدء أود أن أشير إلى أن من سعادة الإنسان أن تأتي مقاييسه متوافقة مع مقاييس القرآن، أن تأتي حياته متوافقة مع التصميم الإلهي، الله جلّ جلاله حينما صمم الذكر والأنثى، حينما شرع لنا الزواج، ماذا أراد من هذا الزواج؟ أراد الوفاق، أراد المودة، أراد السكنى، قال تعالى:
{وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)}[سورة الروم:آية 21]
الإنسان الموفق هو الذي يسعى لتوفيق زواجه وفق المخطط الإلهي، في النهاية أسعد الناس هم الذين توافقت حياتهم مع منهج الله، توافق زواجه، عمله، علاقاته، نشاطاته، حركته، هذه الحركة إما إلى الزواج، أو إلى العمل، أو إلى الراحة، أو إلى اللهو المباح البريء، حينما تأتي علاقات الإنسان، ونشاطاته، وحركته في الحياة، متوافقة مع منهج الله عز وجل فهذا من السعداء لأنه صار في انسجام و تناغم.
تمرُّ العلاقات الزوجيَّة في أحيان كثيرة بفتور عاطفي يسبب ابتعاد طرف عن الآخر ربما يزول أحياناً بزوال الأسباب أو قد يبقى مخلفاً مشاكل كثيرة قد تصل إلى حدِّ الانفصال النهائي أو التفتيش عن ملاذ آخر.
قد تنتهي العديد من العلاقات الزوجية وقصص الحب بشكل محزن نتيجة ضغوط الحياة بين الطرفين، هذا فضلا عن عدم التفاهم والتوتر بينهما، لهذا فعلى الطرفين التفكير في علاقاتهما أولّا والتركيز على الإيجابية في العلاقة، أو ليس الشريك هو الذي حلمت دوما بالارتباط به؟
في هذا الإطار نقدم لك مجموعة من النصائح العملية لتساعدك في التخلص من توتر وضغوط الحياة الزوجية، وكي تصبح أقوى وأكثر إيجابية مما سبق.
لا توجد علاقة مكتملة السعادة وخالية من المشاكل مئة بالمئة في علاقة طويلة الأمد كالعلاقة الزوجية، سيكون هناك بالتأكيد الكثير من القضايا المجهدة التي ستعترض طريقكما كمتاعب الأطفال، ومشاغل العمل، والمال وعدم الاستقرار، ومع معرفة أكثر أسباب توتر العلاقة تستطيع معالجة الأمر بالتأكيد والتغلب على المشكلة.
التأثير الممكن لبعض الضغوطات الاقتصاديَّة أو الاجتماعيَّة التي تواجهها الأسرة على السلوك العاطفي والنفسي عند أحد الزوجين أو عند كليهما، لكن هذا الأمر هو ظرفي وتزول انعكاساته مع زوال المشكلة.
لذا سنضع بين يديك اليوم أهم أسباب توتر العلاقة الزوجية فقد تكون أحد هذه الأسباب سببا في معاناتك ومشكلتك فإذا عرفت السبب استطعت أن تتعامل معه وتعالجه لتتجاوز الأزمة:
الأطفال: يحدث أحياناً أن يصاب الزوج بالغيرة من أن تكرس الزوجة كل وقتها للطفل ولا توليه اهتمامها، كما تشعر الزوجة بالانزعاج من اهتمام الزوج بأموره الخاصة وعدم إبداء أي اهتمام بها وبمشاعرها، لابد أن تعلم عزيزي أن العلاقة ستتغير بالتأكيد بوجود الأطفال، ولكن هذا الأمر يبقى بيدك، حيث يعني وجود الأطفال المزيد من المسؤولية والجهد، والقليل من الوقت لك وللشريك، فتنشئة الأطفال تحتاج للمزيد من الطاقة والعمل لذلك لابد من النقاش طويلاً في الأمر عند التخطيط لإنجاب طفل وترتيب كل الأمور بحيث يكون هناك تفاهم وتعاون بين الزوجين فيما يخص علاقتهما الزوجية بعد إنجاب الأطفال.
المال: من أكثر ما يسبب التوتر في العلاقات الزوجية هو قلة المال، ومن الشائع جداً أن يلقي أحد الطرفين اللوم على الطرف الآخر بسبب شح الأموال، وعادةً ما تكون النساء أكثر قلقاً بشأن الادخار، بينما يجازف الرجال بالمال. وينشأ خلاف حول كيفية المصروف والادخار، لذا من الأفضل الاتفاق على خطة معينة على كيفية إنفاق المال بين الزوجين.
العمل: من الصعب أن يفصل الشخص بين مشاكل العمل وحياته، وهذا يتسبب بالضرورة بالضغط والتوتر في المنزل وخاصةً أن بعض الأشخاص يتحولون بسبب مشاكل العمل إلى أشخاص عصبيين يصبون غضبهم على الطرف الآخر، لذلك من الضروري أن تحاول جاهداً فصل مشاكل العمل وضغوط الحياة عن العلاقة الزوجية، وتفهم موقف الطرف الآخر فهو أيضاً لديه مشاكله وضغوطه.
عدم الأمان والاستقرار في العلاقة: إن وجود أحد الطرفين الغير آمن في العلاقة، يتسبب بالقلق والإجهاد له ولشريكه، فشعور الشخص بعدم الأمان والاستقرار يجعله يشعر بالتوتر طوال الوقت، وينظر لسلوكيات الشريك ونواياه بسلبية ويصبح مشككاً في كل شيء، لذا لابد من وجود الأمان والثقة والاستقرار في العلاقة حتى تتحقق السعادة.
العلاقة الحميمية: من أهم ركائز السعادة في العلاقة الزوجية، ومن الممكن بنفس الوقت أن يصبح هذا الأمر مشكلة كبيرة وذلك من ناحية الكم والكيف في العلاقة، فبسبب الإجهاد وضيق الوقت والانشغال لابد من حصول الإحباط والجفاء بين الزوجين مما يؤثر على العلاقة الحميمية من ناحية الكم الذي يؤدي بدوره إلى المشاكل والتوتر بين الزوجين، من الأفضل التحدث مع الشريك بكل صراحة حول هذا الأمر، عن مشاعرك وحاجاتك ومطالبك وتخصيص وقت له للتعبير عن حبك له.
المهام والأعباء المنزلية: إن أعباء المنزل ومهامه من طبخ وتنظيف وترتيب والعناية بالأطفال، يمكنها أن تتسبب للمرأة بالإجهاد والضغط، الأمر الذي ينعكس على مزاجها ويجعلها تصبح عصبية. لذلك فإن تقاسم الأعمال المنزلية وتحمل بعض المسؤوليات مع الزوجة سيؤدي بالطبع إلى راحتها واستقرار وسعادة العائلة، قدرا جهود بعضكما، واستعملا عبارات الشكر والتقدير مهما كانت المساعدة صغيرة. وستنتهي المشاكل بكل تأكيد.
التسلط والأنانية: عندما يعتقد أحد الطرفين أنه الأفضل، و أن كل شيء يتمركز حوله ويفرض آراءه ورغباته وتصرفاته على الطرف الآخر دون استشارته، أو احترامه. هذا بالطبع أمر مرفوض وخطير ويؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية وزيادة مشاكلها.
تدخل الأهل: يهرع أحد الزوجين عادةً إلى الأهل فور حدوث أي مشكلة بينهما، وذلك نتيجةً لضعف التواصل بين الزوجين وعدم إيجاد لغة مشتركة بينهما لحل المشاكل. وهذا بالطبع له آثار كبيرة وسلبية على العلاقة حيث يفقدها خصوصيتها ويضعف الحميمية ويزيد الجفاء، ويعمل على زيادة توتر العلاقة مع أهل الطرف الآخر وقد يصل الأمر إلى القطيعة وفي أحيان كثيرة يتسبب هذا الأمر بالطلاق والانفصال.
أن يكون أحدهما قليل الذكاء فيما يتعلق بالعلاقة الحميمة، بمعنى أنَّه مطمئن جداً أنَّ الآخر يحبُّه مهما كان الأداء ونوعيَّة العلاقة، ما يؤدي إلى عدم القيام بأي جهد لإرضاء الآخر مستنداً إلى الحبِّ الذي يجمعهما، فلا يعودان يهتمان ببعضهما من ناحية المظهر أو تبادل الهدايا والكلمات الجميلة وغيرها من الأمور التي تحسن العلاقة وتجذب أحدهما إلى الآخر.
الكسل في سلوك أحد الزوجين بحيث لا يعود يهتم لرغبات الآخر وما يحب من عطر، وسماع موسيقى، ومشاهدة أفلام، ونوعيَّة طعام معيَّنة، وملابس، وسيارة.
ويصبح كل شخص لا يكلف نفسه عناء التفكير والتفتيش عن العناصر الجماليَّة والإيجابيَّة في شخصيَّة الآخر ومظهره.
عدم الاكتراث للمناسبات (عيد ميلاد، عيد زواج..)، وهي أمور تهم المرأة كثيراً، وهنا لا بد من الإشارة إلى أنَّ الهديَّة تذكِّر الشخص بأيام الحبِّ الجميلة الماضية.
عدم احترام خصوصيَّة الآخر ضمن سلوكياته، شخصيته، ما يحب وما يكره وضمن مجال عمله.
فإذا كان الشخص قد اعتاد أن يقرأ جريدة في الصباح مثلا فتأتي زوجته وتنتزعها بحجة أنَّه لا يكترث لها، أو إذا كانت المرأة قد اعتادت على النوم لساعات أطول عند الصباح فيأتي الزوج ليوقظها كل يوم باكراً. وكذلك الأمر بالنسبة للعلاقة الحميمة بينهما، إذ لا يكفِ أن يكون العمل ميكانيكياً، بل يجب أن توجد مساحة دائمة للتناغم العاطفي بين الطرفين من خلال الكشف عن ماذا يحب وماذا يكره الآخر أثناء العلاقة الحميمة.
إدخال عنصر سلبي خارجي أي خارج الثنائية الزوجيَّة، إلى المنزل، بمعنى إدخال المشاكل التي قد يعاني منها أحد الطرفين في عمله أو مع أصدقائه أو أهله مثلاً إلى المنزل.
عدم الأخذ بعين الاعتبار التقدم المهني والاجتماعي لكل طرف من الاثنين فيبقى الآخر ينظر إليه بالطريقة نفسها التي كان ينظر إليها في السابق ويريد أن يعامله بفوقيَّة من موقع عمله أو مركزه.
يعتبر ابتعاد أحد الطرفين عن الآخر أو الفتور في العلاقة الحميمة أمراً خطراً، لكن في بعض المحطات العمريَّة يكون الخطر أكبر على الطرفين، ففي الفترة بين 40-50 سنة يكون الخوف من خسارة الجاذبيَّة، الجمال والكفاءة في العلاقة، وبين 20-30 سنة يكون الفتور خطراً لأنَّه يخلق حالات من الشك تجاه الطرف الآخر بسبب كونه ما زال يتمتع بكامل جاذبيته ويملك كل المقومات التي تجعله يفكر في شخص آخر.
وأذكرك بقول الله تعالى: {...إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...} (الرعد: 11)، فالمسؤولية تقع على عاتقك في التغيير وحتى تقوم بهذه المسؤولية فلابد أن يكون لديك الإرادة والرغبة في التغيير، فعليك أن تبحث عن نقطة الانطلاقة بداخلك للتغيير، هل ستقرر أن تخرج من غرفتك المظلمة ؟؟؟
هل ستضع لحياتك الزوجية هدف وتسعى لتحقيقه ؟؟؟.
أنت وحدك من يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة وفق قدراتك وإمكانياتك وما هو متاح لك، وإجابتك على هذه الأسئلة بشكل عملي وواقعي وإيجابي ستضعك إن شاء الله على بداية الطريق لتخرج من الدائرة المفرغة التي تعيش فيها، وتزيد من ثقتك بنفسك كلما خطوت خطوة باتجاه إنجاز أهدافك في الحياة الزوجية وسوف أضع بين يديك
بعض نصائح لتدعيم العلاقة الزوجيَّة:
1-التجدد في الروتين الحياتي، أي تغيير بعض العادات المتبعة بشكل روتيني ممل، كتغيير تسريحة الشعر، العطر المستخدم، المطعم الذي اعتادا الخروج إليه كل نهار عطلة.
2-التجدد في التناغم العاطفي يعني أن يتم من وقت إلى آخر إطلاق مجموعة من الإطراءات وإفهام الآخر أنَّه ما زال يملك نواحي جماليَّة، لا داعي أن تكون قديمة بل مستجدة، ترفع من معنويات الآخر.
3-الابتعاد عن كافة السلبيات اليوميَّة والأمور التي سبق ذكرها وتؤدي إلى الفتور في العلاقة بين الزوجين.
ضمن الثنائيَّة الزوجيَّة، يجب إعطاء العلاقة الحميمة أهميَّة كبيرة، فالزواج ليس فقط التفتيش عن تناسق في الأفكار فقط، فالاتفاق الفكري جيِّد، لكن يجب إعطاء العلاقة الحميمة أهميتها لأنَّها هي التي تمنح الاستمراريَّة للزواج وتدعّم العلاقة أكثر، خاصة أنَّ جميع الرجال يتطلعون إلى هذه المسألة ويعتبرونها أساسيَّة.
الأمل الدائم في الحياة والمحافظة على الذهنيَّة الشبابيَّة، لأنَّها تعمل على تدعيم العلاقة أكثر.
لا تفرّغ غضبك في الطرف الآخر: يجب السيطرة على مشاعرنا وقت الغضب، كي لا ننفجر أمام الطرف الآخر من دون ذنب. لذلك من الضروري ممارسة الرياضة يوميا للقضاء على العديد من المشاكل وأهمها الطاقة الزائدة بالإضافة إلى ضبط النفس.
التفكير بإيجابية: لا تعتاد على الشجار مع الطرف الآخر على كل كبيرة وصغيرة، عوضًا عن ذلك فكر بإيجابية في المشكلة لإيجاد الحل المناسب لها، وتذكّر دائما بأنكما متحابّان ولطالما تمنيتما الارتباط ببعضكما وتكوين أسرة سعيدة متحابة.
تدوين يومياتك: اتفق مع الطرف الآخر على تدوين يومياتكما وقراءتها سويًا كي تتخلصا من حالات الغضب بينكما، فقراءة اليوميات تؤدّي إلى تصفية القلوب باستمرار دون أن يجرح أحدكما الآخر.
المشاركة الفعّالة في حلّ المشكلة: تذكروا دائما أن المشكلة لها طرفين، وأن كل طرف منكما يتشارك بجزء فيها، لهذا لا ترمي باللوم على شريكك وتحمّلي خطأك وتبعاته.
احترام الرأي الآخر: يجب على الطرفين احترام رأي ووجه نظر الطرف الآخر، حتى إن كان غير مقتنعا بها فيمكن أن تتناقشي برأيك مع زوجك بهدوء دون إلزامه برأيك عن طريق الإجبار، مع التفكير قليلا برأيه وعدم التسرع. وذلك لإنهاء النقاش بنتيجة إيجابية وواضحة، بدلاً من إبقاء الأمور كما هي عليه لتجنب مشكلة جديدة.
الاعتذار: هل تعرف أن للاعتذار إتيكيت؟ نعم لأن الاعتذار يرفع من شأنك وقدرك أمام الطرف الآخر عندما تكون على خطأ، لهذا لا تتكبر على الاعتذار.
التسامح: الزواج هو المودة والرحمة والتسامح، لهذا يجب الحرص على التسامح دائما، وعدم إعطاء المشاكل اليومية الصغيرة أكبر من حجمها، خصوصا إذا كان خطأ الطرف الآخر صغيرا ولا يستحق الغضب، كما أن للتسامح فوائد نفسية كبيرة، لذلك احرص على التسامح دائما وخلق حالة من الحب والرومانسية بينكما.
التعاون والمساعدة: التعاون والمساعدة بين الطرفين يعزّزان من العلاقة العاطفية والزوجية، كما يجدّدان مشاعر الحب بينكما، ويثبتان للطرف الآخر تقديرك واحترامك له.
تغيير مكان الإقامة: يمكنك اصطحاب الطرف الآخر في رحلة خارج البلاد لمدة 4 أيام مثلا، وإذا كانت ظروف عملكما لا تسمح بالذهاب في رحلة خارج البلاد، يمكنكما قضاء يوما ما في أحد فنادق المدينة، لتغيير الجو الروتيني بينكما، وإبعاد الضغط والتوتر عن حياتكما.
الاهتمام بالآخر: يمكن تحضير مفاجأة لشريكك، أو اصطحابه بنزهة، أو حجز تذكرتين إلى المسرح أو السينما لمشاهدة عمل رومانسي أو كوميدي تتفقان عليه. كما يمكنكما تناول العشاء في أحد المطاعم، هذا فضلا عن تبادل الرسائل الرومانسية على الخلوي لتعزيز مشاعر الحب بينكما وإبعاد التوتر والضغط عنكما.