المازوشية
السلام عليكم اسمي باسم وعمري 15 سنة ومنذ أن كنت في الصف الأول المتوسط وبالتحديد كان عمري 13 سنة كنت في المدرسة وبدأ المعلم المعلم بضرب طالب بشدة من شعره والتفل عليه وكان هذا الطالب صديقا مقربا لي وأنا كنت ذا شخصية قوية وذهبت وطلبت من المعلم أن يتوقف وعن طريق الخطأ أسأت للمعلم وترك الطالب ومسكني بدأ بإذلالي ومسكني من شعري بقوة وينزل رأسي غصباً عني وشعرت بالخضوع ولم أقاوم وبعد أن تركني طلعت من الصف وأردت أن أشتكي على هذا المعلم لكن شعرت برغبة في الذهاب إلى الحمام وعندما نزعت ثيابي وجدت انتصاباً كبيراً في قضيبي وكنت مرتبكا ولا إرادياً أصبحت أمسك قضيبي وأتخيل المعلم وهو يذلني ولأول مرة شعرت بمتعة لم أشعر مثلها قط في حياتي
وبعدها تقبلت المعلم ولم أشتكي عليه وبعد بضعت أيام شعرت بانتصاب عندما يدخل هذا المعلم وفكرت في اغضابه قليلاً لكي يضربي وأتمتع بذلك، وأصبحت أتظاهر بالنوم في الحصص ليأتي ويضربني ويذلني وكنت أخضع له دائماً واستمريت على هذا المنوال وتطور الأمر وأصبحت أحاول إغضاب المدرسين الآخرين لكي أتعذب وأصبح أتخيل وأمارس العادة السرية على تخيلات لرجال أقوياء البنية يعذبوني.
ولكن الآن أنا في الخامسة عشر وأصدقائي بدأوا بالتكلم عن العادة السرية والنساء والمواقع الإباحية وأنا اتظاهر بأني مثلهم ولكن في الحقيقة أنا لست مثلهم بدأت في الدخول على المواقع الاباحية وأرى نساء (أعتذر عن الكلمة لكن) عاريات لكن لا أشعر بشيء ليش هناك انتصاب ولا شيء
ولكن في تصفحي للمواقع الإباحية شاهدت مقطعاً وظهر انتصاب خفيف واستغليت الفرصة لأتخلص من ممارسة العادة السرية على المدرسين وأصبح مثل أصحابي لكن انتهيت من الممارسة شعرت بالقليل من المتعة لكن لست مثل ممارسة العادة السرية على أشخاص يذلوني أو يضربوني، وبعدها لم أشعر بأي انتصاب لأي فتاة رغم دخولي بعض الأحيان إلى المواقع ومحاولة الشعور بالمتعة منها لكن لا فائدة.
ومر الآن 3 أسابيع وأنا أمنع نفسي عن ممارسة العادة السرية على المدرسين ولكن اليوم لم أستطع إمساك نفسي وفعلتها
ما هو الحل؟؟ هل تعتبر مازوشية أم لا؟
لقد قرأت عن المازوشية لدى الرجال لكن عادة يكون الرجال يتلذذون بتعذيب المرأة لهم ولكن أنا أشعر بالمتعة عندما يعذبني رجل علما أنني رجل (مراهق)
فما الحل ؟؟
أريد الحل أرجوكم
25/12/2017
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
على أي مستشار أو طبيب تستشيره وتروي له الرواية أن يكون صادقاً مع نفسه ومع مراجعه لكي تسنح الفرصة للمراجع بتكملة روايته أو الخروج من العيادة وعدم مراجعة من استشاره؛ لذلك سأقول بصراحة أني لا اصدق هذه الرواية ولذلك لك مطلق الحرية بعدم قراءة بقية السطور.
نحن الآن مقبلين على عام ٢٠١٨ وقبل اليوم راسلت معلمة الموقع تتحدث عن ضربها للطلاب وكأن شيئاً لم يكن وأنت الآن تتحدث ومن بلد عربي آخر عن الاعتداء الجسدي عليك من قبل معلم ولا أدري هل أصبحت مؤسسات التعليم العربية همجية إلى هذا الحد أم أن المجتمع العربي في حالة يرثى لا وأصبح همجياً في مختلف مجالات الحياة.
هذه البداية ربما تفسر همجية رد فعلك الذي يجب أن تكون متوازية مع السلوك البشري الصحيح:
١ـ أولا تشتكي إلى مدير المدرسة.
٢ـ تتحدث مع معلم آخر.
٣ـ تتحدث مع أهلك.
٤ـ مقاضاة هذا المعلم قضائيا.
٥ـ أو الأصح إقامة دعوة جنائية ضده.
ولكنك بدلاً من ذلك تتحدث عن انتصاب قضيبك.
هذا السلوك المتقهقر يعكس ضعف صفاتك الشخصية بسبب البيئة الهمجية التي تعيش فيها رغم أنك وفي عمر دون ١٦ عاما تصول وتجول في مواقع الإنترنت الإباحية.
لا تزال في مقتبل العمر وتعاني من انتشار توجهك الجنسي ولا تزال في مرحلة بناء الشخصية.
حاول أن تضع أساس شخصيتك من مواد الواقع في شتى المجالات بدلا من الخيال وروايات الخطل الجنسي.وفقك الله.