اضطراب الهوية الجنسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... أنا شاب لدي 34 عام ولم أتزوج بعد والمشكلة أني ليس لدي أي ميول نحو النساء وأشعر دائماً أني أنثى في كل شيء وورثت الكثير من جينات أمي النفسية والذهنية والسلوكية وكل أحلامي الجنسية أرى فيها أني أنثى ولكن الحمد لله أنا شاب ملتزم ولم أمارس الجنس بأي صورة من الصور حتى الآن ولكن ذلك الشعور يعذبني ويؤرقني خاصة أن لدي عضو ذكري طبيعي وقادر على الجماع ولكن ليس لدي رغبة نهائياً في ذلك الأمر وعلاقتي بأسرتي مستقرة إلى حد كبير والحمد لله (ولكن أميل إلى أمي كثيراً) والسؤال هو هل يجوز شرعاً وطبياً إجراء جراحة تحويل جنس مع العلم أن كل ما أريده أن أعيش في كنف رجل أحبه ويحبني ونتزوج ونعيش حياة طبيعية سعيدة....
أعلم أنك تستطيع إعطائي الاستشارة الطبية والنفسية فقط وأنكم لستم مركز للفتوى ولكني لا أثق إلا في حضراتكم وآرائكم كثيراً.
لذلك أرغب في الاستشارة من جميع النواحي.....
ولكم جزيل الشكر والتقدير
11/7/2018
رد المستشار
شكراً على ثقتك بالموقع.
سؤالك بالتحديد هو عن إمكانية عمل جراحة لتصحيح الهوية الجندرية والجواب على هذا السؤال هو نعم. يعقب ذلك سؤالك عن شرعية هذه الجراحة وهذا بصراحة خارج اختصاص الموقع.
رحلة تغيير الهوية الجندرية رحلة شاقة ولها عواقبها الاجتماعية والنفسية والطبية. تبدأ هذه الرحلة أولاً بمراجعة استشاري في الطب النفسي له خبرة في هذا الموضوع والحديث معه. لا أحد ينصح بالجراحة قبل تغيير السلوك اليومي والملبس واستعمال الهرمونات أولاً وتقييم رد فعل الإنسان لهذا التغيير الجذري في هويته. يعقب ذلك توصية بالجراحة وعملها وبالطبع استعمال الهرمونات مدى الحياة وهذه بالطبع لها مضاعفات طبية.
تحدث مع استشاري له خبرة في الموضوع وربما سيعطيك الفرصة للحديث أيضاً مع من عمل الجراحة فهذا أيضاً في غاية الأهمية.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>: اضطراب الهوية الجندرية طريق العذاب م
التعليق: أنا فتاة شابة ولا أملك هذه الجرأة، لم أقل أحتاج العيش في كنف رجل، فما قلته أبلغ درجات الأنوثة وانهيار الرجولة والذكورة لأنه فعليا لا توجد فتاة تقول هكذا
هذه رغبة في أنفسهن لا يفصحن عنها بهذه الطريقة
أنت رجل وأنت يتم الاعتماد عليك فكيف تأتي بهكذا هرطقة، ربما تربيتك المدللة جدا وقربك الدائم منها هو ما ولد هذه المشاعر الشاذة
وأخيرا من السيئ أن نشعر بالظلم فقط واضطهاد المجتمع والذل فقط لأننا إناث وأنت رجل لا تشعر بالنعمة التي أنعم الله بها عليك
"الرجال قوامون على النساء"
تستطيع الخروج لأي مكان وزمان وتحقيق أحلامك في الحياة بينما نشعر نحن بأننا ولدنا في سجن كبير
حرام عليك أن لا تفكر في نعم الله عز وجل عليك وترفضها..ربنا عز وجل ذكر أن النساء يتبعون الشيطان فيغيرن خلق الله.. وأنت أيضا لا تتبع الشيطان ويضيع عليك حق الآخرة والله إن الدنيا قصيرة وفيها امتحانات من يجتازها فهو الفائز
اعتبر أن ما لديك هو أعظم ابتلاء لديك ستأخذ حسنات ربما إذا سيطرت عليه ثم إنك لا تحتاج أن تنجذب للأناث فلا يهم هناك رجال نورمال عاديين وطبيعيين لا ينجذبون إلى النساء لذلك ألغي من تفكيرك فكرة أن تنجذب لأحد واستمتع بالحياة فأنت رجل، واخشوشن وكن رجلا
أجمل ما في الحياة أن تكون رجلا ستساعد نفسك والكثير من حولك يحتاجونك.
العالم به ما يكفي من الإناث والذكور ويحتاج للرجال