وساوس قهرية في العقيدة
أنا عندي وسواس قهري في العقيدة وكنت متضايق أوي وأنا بيحصل لي كده، كانت الوساوس قليلة حبتين دلوقتي زادت أوي أوي لمجرد أن أقرأ حاجة عن الدين أو حديث أو أي حاجة ألاقي كلام جوايا مرة واحدة بيطلع وأحاول أوقفه بالعافية بالاستعاذة منه ودلوقتي كل بحس من جوايا من تجاه العباد اللي زي زيهم ويا دوب بحس بحاجة غريبة بتحصل أو هتحصل أو أخش باتجاه شخص معين هانحصل بقول ده عبد زي زيه وأن الله خلقني وخلقه في إيه
وأي حد بيقول أي لفظ خارج بحسه أنه على والعياذ بالله ومتضايق أوي وبقول جوه نفسي أنا ليه كده ومتضايق أوي أوي بقيت أخاف أهزر ولا أتكلم ولا أعمل أي حاجة بقيت أخاف أقرأ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم هل أنا أؤاخذ على ذلك؟ هل أنا كده كفرت والعياذ بالله؟
أنا خائف جدا جدا جدا وأنا ببقى عامل زي اللي ماسك في دينه بس كله بيشده ويبعده عنه أنا إيه وضعي دلوقتي وأعرف منين أن ربنا راضي عني ومش واخد ذنب في اللي بيحصلي عندي وسواس قهري في العقيدة بقى لدرجة الهيستريا ومبقتش عارف أعمل إيه؟
والأفكار بقت ملحة علي لدرجة أني مش عارف أعمل إيه بحاول أسيطر عليها وبتبقى تعباني وكلام ميقدرش يتقال خالص لدرجة أني بخاف أني أعمل كده بلاقي الأفكار بتلح علي وكأن في شخص في عقلي يحدثني مرارا وتكرارا ولو جه أي حاجة في أمور الدين أمامي بلاقي دماغي بتتكلم ومبعرفش أوقفها غير بالوش عليها
وأنا الموضوع وصل لحالة كبيرة عندي وبقت العصابة تعباني أني ممكن يبقى مش راضي عني أو أني والعياذ بالله أعمل إيه وإيه
(آسف إذا كان فيه تكرار عشان رسائل مسجلة في من قبل)
5/11/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Mazen" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
وسواس العقيدة أو وسواس الكفرية هو من أكثر الأعراض النفسانية شيوعا في مجتمعاتنا، وما جعل الأفكار تشتد إلحاحا عليك هو أنك تتعامل معها بطريقة خطأ فليس الصحيح أن تحاول طردها أو الهرب منها بالانشغال أو محاولة التشويش عليها وإنما الصحيح هو :
أولا تتفيه الفكرة الوسواسية ومعنى التتفيه أن تعرف أنها لا شيء وليست ذات تأثير عليك لا في إيمانك ولا عقيدتك وليس عليها حساب شرعا.
وثانيا تجاهل الفكرة الوسواسية!! ومعنى التجاهل أن تقبل بوجود الفكرة لكنه وجود غير مؤثر
ومهم أن تعرف كذلك أن الوساوس الكفرية تعني صريح الإيمان أو هي محض الإيمان حسب روايتين لحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم...... وعليك أن لا تكثر من الاستعاذة فقط قلها عند أول ورود الفكرة أو الخاطر فإن تكرر فاكتف بالتجاهل دون استعاذة ولا استغفار..... لأن هذا مرض يقويه أن تستجيب له بالرفض فيشتد عليك أكثر.
بعد قراءة ما أرشدناك إليه جيدا..... عليك إن لم تستطع الخلاص من الفخ الوسواسي وحدك أو كانت لديك أعراض أخرى لاضطراب الوسواس القهري حالية أو سابقة أن تراجع طبيبا نفسانيا.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.