الوساوس والاضطراب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: بدأت الوساوس منذ أن كنت في سن الرابعة عشر من خلال موقف مفاجئ حصل معي، مما أدى إلى نوبة هلع واضطراب دقات القلب، وبعدها انتهى كل شيء ولله الحمد، وأصبحت أتكلم بالأمور التي كانت تخيفني وانتهى كل شيء،
قبل مدة من هذه السنة حصلت حالتي وفاة لأشخاص من أقاربنا، وقد تأثرت بذلك تأثرا شديدا، فأصبح لدي وساوس كثيرة، وزاد الارتباط الشرطي لدي في كل شيء، أحاول دائما أن أتقبل الفكرة ثم أتجاهلها، فتضعف الفكرة مع الوقت ولكنها موجودة، أشعر أن لدي ارتباط شرطي كبير لأني أتأثر في كثير من المواقف.
السؤال:
هل يمكنني أن أتناول دواء من غير اللجوء إلى طبيب بسبب ارتفاع أسعار العلاج النفسي في العيادات؟
وما هي الجرعات وكيفية التناول؟
شكرا كثيرا لكم
لاحتوائنا في هذا الموقع الرائع
11/9/2012
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلاً بك على شبكتنا أخي الكريم، وإجابة لسؤالك حول تناول الدواء، أعتقد أن الصحة أثمن ما لدى الإنسان، لذلك مهما ارتفعت كلفة الجلسات والعلاج الدوائي فلن تكون بكلفة خسارة الصحة، خاصة وأن الوصفات الذاتية غالباً لا تكون دقيقة مما قد يؤدي لآثار جانبية، أو خسارة الاستفادة من مفعول الدواء لخطأ في تقدير جرعاته.
كما أنه لا يجوز وصف الأدوية دون فحص ومعاينة المريض بشكل كافٍ، نتمنى لك السلامة، وننصحك أن تقرأ عن القلق ونوبات الهلع والوسواس، وذلك للتعرف على هذه الاضطرابات، مع مراجعة المختصين.
واقرأ أيضًا:
اضطرابات القلق : التعريف والطريق !
اضطراب الهلع
ما هو اضطـراب الوسواس القهري؟