استشارة سرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أول مرة أستفسر على هذا الموقع النافع. أرجو أن تصلكم رسالتي، رحم الله والديكم وجزاكم خيرا.
أنا شابة ظلمت نفسها ظلما كبيرا وكانت من المسرفين في ما مضى من عمرها، ومنذ أن تبت توبة نصوحا والتزمت بما أمرني الله به، والحمد لله أحاول أن أتعلم وأستدرك وأصلح ما يمكن إصلاحه. ولكن في كل مرة أكتشف أنني في مأزق كبير لأن أخطائي لها تبعات لا أعلم كيف أبرئ ذمتي منها. سأحاول الاختصار مع التفصيل قدر المستطاع حتى أعطيكم صورة واضحة قدر الإمكان عن حالي، ووالله كتابة هذه الاستشارة كانت صعبة جدا علي لأنني اضطررت لاستحضار بعض التفاصيل مما مضى وأنا لو بيدي أن أمحيها من ذاكرتي لفعلت، وكذلك لولا أنني يجب علي حل هذا المشكل العظيم حتى أستطيع أن أعيش بشكل طبيعي، لما تجرأت على ذكر بعض التفاصيل التي تسود منها الوجوه.
فأنا فيما مضى كنت ممن يقوم بتلك العادة الخبيثة، أظن أن ذلك كان منذ بلوغي، وطبعا ما يصاحبها من مشاهدة ما لا يرضي الله. كنت أتوب وأرجع، وتارة أبدأ في حفظ القرآن.. وأنا مع كل ذلك كنت متفوقة ومتميزة في دراستي دائما (عكس الجامعة التي تراجعت فيها كثيرا كما سيأتي) وكذلك دينيا كنت أحب الحجاب والصلاة (أصلا منذ الابتدائي وأنا أحاول لبسه وكنت أُمْنَعُ من ذلك لصغري إلى أن أصريت ولبسته في الصف السادس إلى يومنا هذا). حتى إنني في فترة الثانوية أردت لبس الجلباب ومُنِعت من والدتي فجادلتها وشَقَّت الثوب وضربتني، ومع ذلك بعدها لبست اللباس الشرعي. يعني ما أردت أن أوصله أنه كان ظاهري صالحا أما حقيقتي فكانت عكس ذلك. المهم بعدما جاءت مواقع التواصل وقعت في فخ التكلم مع الشباب ...إلخ وكنت أتوب وأحذف الحساب وأعمل حسابا للأخوات فقط وأقع مرة أخرى، وهكذا دائما أعيش في انفصام.
في بداية الفترة الجامعية كنت أدرس في مدينة مجاورة، فكنت أتنقل بالقطار حينها، وكانت فترة صعبة، خاصة وأن الأمور ككل كانت غير توقعاتي ولم يكن لدي صديقات وكنت أفكر في تغيير المسار كليا .. وفي يوم كلمتني صديقة من مواقع التواصل تكبرني (هم من مدينة أخرى)، وكانت تراني على خلق ودين فاقترحتني لأخيها الأكبر للزواج، وأصرت أن يكلمني لضرورة أن يخبرني ببعض المعلومات اللازمة، فقبلت فضولا، وظهر لي أنه شاب ناضج وجاد ولا يكذب، إذ صارحني أنه في مراحل الطلاق بعد زواج قصير وأنه لا مجال للرجوع من جهة الطرفين لعظم السبب وتأكدتُ من أخته بأن موضوع الصلح مستحيل بشهادة الجميع، وطليقته كانت حاملا .. المهم كان يريد أن أكلم أهلي كي يتقدم، وكان مسرعا بغرض تحصين النفس والاستقرار ...إلخ،وأنا حينها لم أستطع إخبار أهلي، خاصة أن طليقته حامل. المهم استمر التواصل وكان هو يقطن في مدينة قريبة لوحده بحكم العمل. وكان يستدرجني لأذهب عنده للاهتمام "ببيتي المستقبلي" إلخ وكان يتيسر لي ذلك بحكم استعمالي للقطار وظروف الدراسة بعيدا عن البيت. (لم أكن يوما سعيدة منشرحة الصدر ودائما أخاف أن أموت على ذلك الحال وأفكر في ثقة أهلي). أحيانا أتوب وأطلب إيقاف التواصل ونرجع مرة أخرى وهكذا. المهم كنا كأنه نضمن زواجنا. كانت تحصل تجاوزات كبيرة . لكن الحمد لله حمدا كثيرا أنه صرف عني المصيبة الأكبر (يعني لم يكن الإيلاج) لأنني كنت رغم كل شيء أخااااف جدا وهذا من لطف الله (ومن الغرائب أنه في ذلك البيت حدث وصلينا جماعة وأمني في الصلاة) بعدها لم أستطع الاستمرار في المعصية، فتقدم لخطبتي، وحاولنا إقناع أبي ولكنه رفض أن أتزوج قبل أن أتم دراستي، آنذاك قطعت علاقتي به نهائيا، وهو بعد ذلك تزوج أخرى وأنجب ولدا. وحاول الوصول إلي بعد بضع سنوات عن طريق أخته ليقترح أن أكون زوجة ثانية فرفضت.
ذنوبي لم تتوقف هنا، فأنا بعدها تعرفت على شاب حافظ للقرآن على خلق وعلم وعائلة محترمة ...إلخ. كذلك كانت في المرحلة الجامعية. المهم لن أطيل في التفاصيل كنا نتكلم كثيرا في الهاتف بالرسائل والاتصال ...إلخ وهذه المكالمات كثيرا ما كانت تأخذ مجرى إباحيا، ويحصل أن أقع في تلك العادة الخبيثة ... المهم أن هذه العلاقات الغير الشرعية كان يتخللها انقطاع بالتوبة بسبب نفسي اللوامة وخوفي ولكن رغم ذلك حالي مع الله ظل سيئا هكذا إلى أن تخرجت. فمرضت مرضا شديدا وشفيت والحمد لله وبعدها مرضت مرة أخرى وكانت تأتيني نوبات الهلع والخوف فلا أنام وأحس بالموت فأذهب لهاتفي وحاسوبي فأحاول مسح ما يجب مسحه من محادثات ...إلخ وأخاف أن يقبض الله روحي وأنا لم أتب ولم أصلح شيئا .. كانت أياما صعبة جدا جدا. دعوت الله كثيرا وشفيت بفضل من الله بالرقية والصلاة والقرآن وكنت أتبع حمية وبعض الأشياء .. وسبحان الله كان عندي دائما خلل هرموني وكنت أتناول الدواء ولم يجدي نفعا، وبعد توبتي والحمد لله أصبحت العادة الشهرية منتظمة وهذه أعتبرها آية من آيات الله .. لأنه عندي إحساس أن تلك العادة الخبيثة كانت هي السبب وراء هذا الخلل ولما تخلصت منها نهائيا شفيت.
ومن هناك كانت توبتي الحقيقية إلى يومنا هذا، غيرت رقمي وحساباتي وكل شيء ورجعت لحجابي الشرعي وحلقات القرآن والعلم الشرعي وأنا الحمد لله أتعلم وأعلم القرآن. علاقتي مع والديّ تحسنت .. سبحان من أخرجني من الظلمات إلى النور .. أعتصر ألما على ما مضى ووالله نادمة أشد الندم. أنا الآن جلست بالبيت رغم أن أهلي يودون أن أشتغل ولكني سألت الشيخ ولم يجز ذلك نظرا للاختلاط ...إلخ، واقتنعت بوجوب قرار المرأة في بيتها، حتى أنني لا أخرج إلا نادرا ومع أهلي، لكنني عندما أُسْأَل عن سبب بطالتي لا أصرح لأي أحد بالدافع الحقيقي، خاصة وأنه تزامن هذا مع وباء كورونا فغطى ذلك على وضعي، لكن لا أخفيكم أنه يوجد ضغط نفسي وتخوف من حين لآخر خاصة وأنني الكبرى ولدي أختين وقريناتي منهن من تعمل ومن تزوجت وأنجبت ...إلخ، وقد مر الآن حوالي ثلاث سنوات على توبتي والحمد لله، أسأل الله الثبات. لاحظت أنه كلما أخذت في البحث في أمور ديني كلما وقعت في الوسوسة بشكل غريب (فمثلا قاعدة قطع الشك باليقين فأنا لا أستطيع حتى التيقن من أن هذا مجرد شك فأجلس أفكر مليا كي أتأكد، ومثلا في الصلاة يقال لا يؤخذ بالشك إن كثر لكنني لا أعلم هل كان ذلك وهم من الوسواس، أم سهوا حقيقيا مني لأنني أنا من شرد ذهنه لأفكار خارجية "ففي بيتنا نادرا أن تخشع في الصلاة بحكم أنه لا يمكن إيجاد مكان خاص، فدائما أشوش وأنا أصلا رأسي ممتلئ". فالحاصل أنه إلى الآن كثيرا ما أسجد للسهو)
وعانيت من الوسوسة في الطهارة وغيرها، ولا زلت أواجه هذه التغيرات المفاجئة من أنواع الوساوس، مع أنني أخاف أن أكون فقط أتوهم أنه لدي وسواس فأتساهل وأنا لست كذلك. لكن الآن الأمر خف كثيييرا والحمد لله .. فقدت وزنا كبيرا فأصبحت نحيفة لدرجة أن كل من حولي يستغربون ولا يتوقفون عن ملاحظاتهم .. وأنا أحس بهم ثقيل وحزن دفين خاصة هذه الأيام أبكي كثيرا، ولا يحلولي شيء حتى أنني لم أعد مقبلة على حفظ القرآن وما علي من مذاكرة نتيجة هذا الهم والتشتت ...إلخ.
أما السبب الرئيسي لهذه الاستشارة ولكل التفاصيل السابقة فهو أنني الآن تأتيني أفكار وتساؤلات،
1) حول إن كنت مارست العادة في نهار رمضان، ورأيت منكرات وكان هناك اتصالات فيها تجاوزات ونزل شيء في نهار رمضان وأفطرت، فأنا لا أتذكر الأحداث وأزمنتها بالضبط وأخاف أن تكون حصلت مني هذه الأمور في نهار رمضان مع أنني في نفسي أستبعد وأقول ربما شكوك وأوهام. (أرتعب لما أتذكر كفارة المفطر عمدا، ولما علمت أن من مارس العادة وأنزل في رمضان فإنه يقضي ذلك اليوم فقط أصبحت أحتاط وأصوم بعض الأيام عشوائيا وتوقفت عن ذلك حتى أتأكد من حكم الشرع لحالتي لأن عقلي مرهق من كثرة التساؤلات والتقديرات) . هذا السؤال وحده لما أتذكره تتجمد عروقي. وهو أهم نقطة في الاستشارة. أرجو من الله أن تساعدوني في تجاوزها.
2) ثم بالنسبة للحيض لم أكن أعلم بموضوع المراقبة والحذر عند اقتراب الطهر فأخاف أن أكون ضيعت بعض الأيام في رمضان ولم أقضها.
3) أما الصلوات الفائتة فأخذت بقول أنها لا تعاد وأحاول الاجتهاد في النوافل خاصة وأنه حاليا لا أظن أنه من الحكمة أن آخذ بقول القضاء.
4) كذلك لما سمعت عن كفارة اليمين، صرت أجهد عقلي على تذكر ما إن كان حصل مني هذا . لأن الإنسان يكون مستهترا فوارد جدا أن يكون حصل منه ذلك في الماضي.
5) لدي مبلغ بسيط من المال أتذكر جيدا أني قلت يوما أني لن أصرفه على نفسي وإنما سأجعله احتياطا للكفارة إن وجدت أن علي كفارة اليمين، وإلا سأصرفه في سبيل الله، لكنني الآن لا أتذكر هل أصلا لما قلت قولي ذاك هل حلفت ونذرت؟ (دائما أزيد الطين بلة)
6) لدي كتب أجنبية كثيرة لا أعلم ما أصنع بها لأنه يقال أن حكمها حسب محتواها. وكيف أعلم محتواها وأنا لم أقرأها. وهل يجوز بيعها لشراء كتب علم مثلا .
7) كان لدي أوراق كثيرة وكتب من سنوات الدراسة وكان يجب التخلص منها فعوض أن أرميها أخذت أياما وأنا أفرز ورقة ورقة (لأنها كثيرة لا يمكنني حرقها بسهولة لظروفي المعيشية) وهذا الفرز لأزيل إن كان بها اسم محمد وما شابه ذلك والكل يستغرب فِعلي هذا ويجدني أبالغ. وإلى الآن لازلت لم أنتهي من الأمر وأفكر أن أجمعها ولما أسافر للبادية أحرقها.
* بعض هذه الأشياء كنت سألت عنها شيخا بشكل منفرد فلم أستفد من الفتوى بالجزم وبقيت طريحة الاحتمال ولم أفهم ما أصنع.
* لكن هذه صور من معاناتي جئت بها مع بعضها عسى أن أقرب لكم وضعي وأنتفع بعلمكم وعسى الله أن يفرج همي وهم كل مبتلى، فعقلي أصبح مجهدا مرهقا،
حتى إنني لا أعلم هل هذا من قلة الفهم وبلادة ابتليت بها، وتلبس شيطان وتنطع . أخاف من التنطع وأن أشد فيشد الله علي. وأنا والله لا أطيق.
* استشارتي هذه قد يكون فيها عبرة لمن يعتبر ولكن أستأذنكم ألا يتم نشرها للعامة، لأن بها بعض التفاصيل قد يَتعرف بها علي أحد ممن يعرفني.
* أعتذر عن الإطالة وأسأل الله العظيم أن يبارك في أوقاتكم ويجزل لكم الأجر لوقتكم المبذول في قراءة كل حرف من استشارتي حتى تساعدوني.
والحمد لله على نعمة العلم والعلماء فكم من شيء اتضح من الفتاوى .
أسأل الله أن يرضى عنكم ويجزيكم كل خير في الدنيا والآخرة فوالله أجركم لا يوفيه إلا هو سبحانه.
15/5/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "سهام" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
بداية، شرط الموقع هو نشر كل الاستشارات، ولا يوجد رد سري، والحل هو تجهيل البيانات أو تغيير بعضها
تقبل الله توبتك وثبتك، انسَي الماضي الآن، واطوي صفحاته كلها، وعيشي لحظتك، وكما في الحديث الصحيح: (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) ... ثم إني سأعلق على فتوى الشيخ بحرمة العمل للمرأة من أجل الاختلاط ... لا شك أن الأصل قرار المرأة في البيت، وهو أكثر راحة لها وأكثر حرية، ولكن هناك شيء اسمه الترجيح بين المصالح والمفاسد.
العلة التي ذكرتِها هي الاختلاط بالرجال وما يتبعه من فتنة، ويحتاج كلا الجنسين إلى غض البصر والتعامل بجدية، لكن الذي يحصل هذه الأيام أن كثيرًا من النساء يتأخر زواجهن ليس كالزمن السابق حيث يرعاها زوجها وتنشغل بأعمال المنزل، ولم يعد الرجل قادرًا على الإنفاق على قريباته، فهو بالكاد يجد نفقة عائلته... والأهم من هذا كله وجود الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي!! هذا أخطر فتنة وبلاء وقع على الرجل والمرأة... وهل منعك –أو منع غيرك- القرارُ في البيت من فعل الكبائر؟ ما يتم فعله على الانترنت يفوق عشرات المرات ما يقع بين موظف وموظفة!
وباعتبار أن وسائل الراحة التي تختصر وقت أعمال المنزل متوفرة أيضًا، فالفراغ موجود والملل موجود والغرائز موجودة، والنفوس ضعيفة، فلا يوجد سوى التسلية على الإنترنت.... وفي هذه الحالة يكون العمل خارج المنزل أهون من البقاء خلف الإنترنت من الناحية الدينية والنفسية للمرأة. أنا شخصيًا أحب المنزل، وأقول دائمًا: إن المرأة صممت خصيصًا للجلوس في المنزل. الخروج من المنزل متعب جسديًا ونفسيًا لها، ولكن زماننا يفرض علينا أمورًا صعبة داخل المنزل وخارجه، وأصبح العمل أحلى الأمرين، فاستخيري وابحثي عن عمل مناسب واسألي الله تعالى أن يضعك في مكان لا معصية فيه.
أما الشك هل أنت تشكين أم لا؟ فهو من طرائف الموسوسين!!! هذه مرحلة متقدمة حيث اجتمع لديك شكان! فاعملي بقاعدة اليقين لا يزول بالشك وأنت مطمئنة مغمضة العينين .... ثم إن فقدان الوزن وفقدان السعادة والهمة على العمل والبكاء الكثير، من أعراض الاكتئاب الصريحة، وإن لم يكن من اللازم الذهاب إلى طبيب نفساني لأجل الوسواس، فالذهاب إليه لعلاج الاكتئاب حتم لازم فلا تتأخري
لديك أربعة أسئلة عن مخالفات تشكين هل حصلت في الماضي أم لا؟ وجوب كفارة اليمين، وإفساد الصيام، والانتهاء من الحيض، وكلها يطبق عليها قاعدة (اليقين لا يزول بالشك). (فالأصل براءة الذمة) من المخالفات والمعاصي، ولا تثبت في ذمة الإنسان إلا بيقين، وباعتبارك تشكين، فنبقى على الأصل المتيقن وهو أن صيامك صحيح، وغسلك من الحيض صحيح، وذمتك بريئة من الكفارات كلها.
سؤالك الثالث: لم أفهم لماذا ليس من الحكمة أخذك بقول القضاء؟ إن كنت فعلًا تركت صلوات في السابق، أي كنت ممن يصلي بعض الفروض ويقطع بعضها، فقدري تقديرًا كم من الممكن أن تكون هذه الصلوات الفائتة، واقضي دون أن تشقي على نفسك، واتركي النوافل الآن... أما إن كنت حكمت بفوات الصلوات بناء على أنه ربما غسلك غير صحيح، أو على الشك هل تركت بعض الصلوات أم لا؟ ونحو هذا، فقد انتهينا من الموضوع ولا قضاء عليك في المذاهب الأربعة. وأفضّل في الحالة الأولى أن تقضي عندما تجدين الهمة لذلك وتعالجين الاكتئاب
سؤالك السادس: كما يقال: (المكتوب يظهر من عنوانه) اقرئي العنوان، فإذا كان لا علاقة له بالمحرمات فبيعي الكتاب!
سؤالك السابع عن الأوراق: في المذهب الشافعي لا يهم وجود اسم محمد مثلًا إن لم يقصد به النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كان اسم شخص عادي فلا بأس برميه. ثم إن كانت الأوراق كثيرة، وكانت الأسماء الموجودة قليلة، فضعي الأوراق في كيس يحفظها من ملامسة الأوساخ والنجاسات، وأرسليها لإعادة التدوير بالطريقة المناسبة في بلدك. الأوراق التي تحوي مثل هذه الأسماء أصبحت بلوى عامة ومنتشرة، وحرقها أو التفتيش فيها أصبح فيه مشقة كبيرة، فاعملي بما ذكرته لك.
أكرر ترحيبي بك على موقعك، وأسأل الله لك التوفيق
واقرئي أيضًا:
بداية طريق النور
مع بداية الالتزام تبدأ الوسوسة