أنا امرأة عمري (23) سنة، وزوجي عمره (40) سنة، متزوجان منذ 3.5 سنوات تقريبا.
بداية فأنا فتاة من أسرة محافظة، وهذا الأمر جعل فيّ صفة الخجل، خاصة أن أبي من النوع الخجول جدا، وبالكاد كنا نشعر بوجوده في البيت.
قبل الزواج لم أكن أعرف شيئا عن الزواج، وفي بداية الزواج اكتشفت أن زوجي يمارس العادة السرية، وقد فوجئت وصدمت لأني لم أكن أعرف عنها شيئا إلا بعد أن قرأت الكثير لأتأكد من حالته، وقد آلمني جدا ذلك؛ لشعوري بأن زوجي لا يكتفي بعلاقتنا الزوجية، حيث يمكن أن يمارس العادة السرية حتى بعد الجماع بساعات قليلة.
أصبحت أكره أن أراه منسجما مع التلفاز أو الإنترنت لعلمي بأنه قد يشاهد شيئا منحرفا.. وبعد فترة من الزمن، وبعد أن استجمعت قواي وواجهته بالأمر، وبعد إنكار لوجود المشكلة حاول أن يقنعني بأن الموضوع ليس مرضا، ووعدني بأنه لن يتكرر.
أنا الآن -بعد سنتين تقريبا- في حيرة أتساءل.. هل فعلا أقلع زوجي عن هذه العادة أم أنه ما زال يمارسها إلى الآن؟
المشكلة أنني أعتبر هذه العادة إهانة وإساءة لي، ولا أطيق حتى التفكير بأنه لا يزال يمارسها.
04/12/2022
رد المستشار
استشارتك من شقين:
الأول ممارسة زوجك للعادة السرية.
الثاني الشك في إقلاع زوجك عن ممارسة العادة بعد مرور عامين من مواجهتك له.
الشعور بالإهانة والغضب بعد اكتشافك لسلوك زوجك كان رد فعل طبيعي. لكن الأهم من ذلك تحدثت معه ووعدك بالتوقف عن هذا السلوك. إذن من حقك الشعور بالغضب من هذا السلوك. والعادة السرية بحد ذاتها شيء شائع بين البالغين، لكنها تصبح مشكلة عندما تكون سرّية، مفرطة، مصحوبة بمشاهدة مواد إباحية، تكسر وعود، أو تؤثر على العلاقة الجنسية بين الزوجين أو على حالته النفسية والاجتماعية. لذلك التركيز ليس على الفعل الوحيد، بل على تأثيره على علاقتكما، وعلى سلوكه من كذب وإنكار وتدهور العلاقة الحميمية.
الشك في إقلاع زوجك عن ممارسة العادة السرية كثير تعقيداً وألماً والتفكير بهذا الأمر لا يؤدي إلا إلى الشعور بالألم. لذلك عليك أولاً إعطاء الفسحة لأفكار أخرى غير الشك مثل قبولك بأن بعد مرور عامين لم تشاهديه يمارس هذا السلوك٬ السلوك بحد ذاته لا يعني خيانة زوجية٬ سيتوقف عن ممارسته عاجلا أم آجلاً٬ والأهم من ذلك مراجعة جودة علاقتك بزوجك كالاتي:
١- هل أنت سعيدة في هذا الزواج؟
٢- هل هناك مشاعر حب ومودة بينكما؟
٣- ما هي أهداف المستقبل؟
٤- جودة الحياة الجنسية؟
٥- كيف يمكن تحسين العلاقة والتواصل بينكما؟
هناك دلالات قد تشير إلى استمرار المشكلة متعددة وأولها سلوك سري حول الأجهزة مثل مسح السجل، إغلاق الشاشة عند دخولك، قضاء أوقات طويلة وحده وراء باب مغلق بلا تفسير، كثرة التبريرات لتواجده أمام الإنترنت/التلفاز وغير ذلك.لكن تجنبي "التجسس" أو اختراق خصوصيته؛ هذا يكسر الثقة ويصعب حل المشكلة.
حضري نفسك نفسياً قبل الكلام معه وحددي ما تريدين قوله (مشاعرك، ما تريدي تغييره)، وكوني جاهزة لردود مختلفة مثل إنكار وغضب. في نفس الوقت حاولي التركيز على تقوية العلاقة العاطفية والجنسية بينكما وقضاء وقت خارج البيت.
تحدثي معه في شتى الأمور وخاصة عن الحياة الجنسية بدون خجل.
وفقك الله.
واقرئي على مجانين:
أنا وزوجي: خجلان يستمني ويحب المايوهات
زوجي يتركني ويستمني!
يستمني أمام زوجته ولا تغضب! متى؟
استرجاز الزوجات.. قنبلة موقوتة.. الانتفاضة
هام ومهجور : شهوة المرأة أكاذيب وأساطير
بكامل رغبتي أقبل عليه ...وهو يريد الإباحية
زوجي يتركني ويستمني مشاركة
صمت في غير محله