وسواس الكفرية: الشرك والنظافة والاستهزاء والنية م1
وسواس الشرك
السلام عليكم، آسفة على الإزعاج بس لدي مشكلة، فهي عن وسواس الشرك، عندما كنت أصلي أحس أني والعياذ بالله أني سجدت .... لا يمكنني قولها، ولكن كانت باختياري صراحة أنا لا أعلم، أنا متأكد أنها مني وباختياري وقلت في نفسي عادي بعدها سأنطق الشهادة وأغتسل، ولكن بدأ يناهزني شعور قبيح شركي، يا دكتور أنا في عذاب نفسي وأحس أنها مني باختياري أرجو الرد .... تعبت كثيرا.
ويقول لي أشركت والعياذ بالله ويقول لي الوسواس تب إلى الله وانطق الشهادتين احتياطا قد يكون شرك، لن تخسر سوى نصف ساعة أحسن من تخلد في النار تعبت كثيرا:
ولكن في تلك الصلاة لم أحس بذنب أو كره لذلك الفعل ولا أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
19/2/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "يو" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع... كتبت في خانة النوع ذكر ... لكن لا ندري لماذا تقول آسفة على الإزعاج؟ ... عموما لا إزعاج... أهلا بك دائما.
نحن ندور في نفس الدائرة وهي دائرة وسواس الشرك وسواس الكفر، أنا أستجلبها! أنا أشعر أنها مني بإرادتي، أنا لا أشعر بأني أرفض الفكرة أو الشعور الكفري... أنا لم أشعر بالذنب لم أشعر أني كاره لهذا الكفر! مثلا (أنا متأكد أنها مني وباختياري وقلت في نفسي عادي بعدها سأنطق الشهادة وأغتسل، ولكن بدأ يناهزني شعور قبيح شركي، يا دكتور أنا في عذاب نفسي وأحس أنها مني باختياري) ... مبدئيا نرجو أن تكون فهمت من ردنا السابق أنك لا تكفر أبدا سواء كان منك أو الوسواس ولا تخرج أبدا من الملة ما دمت وسوست بالكفر، وممنوع منعا باتا الاستجابة للوسواس الكفر بالتشهد أو والاغتسال، مثلما ممنوع الاستجابة للوسواس بالاستغفار ولا بالصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام... هذه الأمور كلها أمور تعبدية ترديد الشهادة والاستغفار والصلاة على سيد الخلق يستطيع الموسوس فعلها كل وقت باستثناء وقت واحد هو أن تلي الوساوس الكفرية.
اقرأ على مجانين:
وساوس الشرك والخروج الدخول في الإسلام!
وسواس الغسل الخروج الدخول في الملة!
وسواس الخروج الدخول في الإسلام!
وسواس الكفرية : الخروج الدخول في الملة!
أخيرا وباختصار أشرح لك لماذا يسقط التكليف عن مريض الوسواس القهري؟ ... بينما كان "يو" يصلي رمى الوسواس له فكرة أنه يسجد للكرسي للصورة لأيا ما كان، المهم أن التهمة أن "يو" يسجد (أو سيسجد) لغير الله... يصاب "يو" بالرعب لأنه لا يمكن أن يسجد لغير الله... لكنه سجد فهل سجد لغير الله؟ دفعا للتهمة وتلقائيا يستبطن "يو" إيمانه ونيته وقصده فإذا به يشك وإذا به أميل لتصديق أنه فقد إيمانه وأنه ربما استحب الكفر!! .. ضع أي إنسان غير موسوس مكان "يو" ستجده تلقائيا يستتفه التهمة ويمضي في صلاته!! لماذا لأنه حين يستبطن إيمانه أو نيته أو قصده لا يشك فيه! بل لا يمكن أن يشك فيه!
مريض الوسواس القهري وذوي السمات الوسواسية المرتفعة عموما، لديهم نقيصة في التواصل مع دواخلهم أو في قراءة معلوماتهم الداخلية (عن المشاعر ، والنوايا، والإرادة، والذكريات...إلخ) تحرمهم من التيقن التلقائي الذي هو عادي النسبة للناس... واسم هذه النقيصة هو "عمه الدواخل" هذا صحيح بشكل عام وواضح الصحة في كل ما يتعلق بوسواس المريض الحالي.
بالتالي لست أهلا للتفتيش في الدواخل واقرأ (ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل) ويوم القيامة لا تُسألُ عن شيء يتعلق بموضوع الكفر من لحظة إصابتك بالمرض، سواء قصصته علينا أو لم تقصصه، فلا تعد تسألنا لكي لا نكرر الردود بلا معنى... وتواصل مع من تختار من أجل العلاج النفساني المتكامل.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>: وسواس الكفرية: الشرك والنظافة والاستهزاء والنية م3