أيعقل هذا؟ في الوسواس نعم يعقل! م2
وساوس أم أفكاري أم أنني جننت!؟
أتمنى أن أشرح لكم حالتي جيدا وأن تعرفوا ما هو وسواسي أو مرضى تحديدا، مشكلتي ليست في زوجي أو حماتي أو السجائر، الموضوع خرج من هذا السياق إلى منحى آخر فعندما كنت كل مرة أتناقش مع الوسواس لكي أقنع نفسي بالعكس أو أضحض الفكرة كنت أقول رأيا وبعدها أجد جوابا وبعدها أرد.. بعدها في الأخير أعود لجوابي الأول وأحس أني!! مقتنعة به لا أدري كيف يحصل هذا، ولكنه يحصل
هنا بدأت معاناتي.. كيف لا تقتنعين برأي وثم تعودين تقتنعي به. لا يمكن أن يحصل هذا فكل شيء له سبب يجب أن تجدي جوابا جديدا يقنعك لتعودي وتقتنعي به من جديد.
أكاد أجن من هذه الفكرة فأنا تحصل معي في كل يوم تقريبا في مواضيع متعلقة بالوسواس أو كيف نقنع نفسنا أو كيف الله يغير قناعتنا.. فمثلا أنني أقنع نفسي أني مريضة وسواس قهري فأقع في نفس الدائرة لا أقتنع بأنه وسواس وأنه مرض وأعود في الأخير لأقول هو مرض وأحس باقتناع فيقول ما السبب؟ إذا لم تجدِي سببا جديدا فأنت كاذبة لأن كل شيء له سبب وأنت لم تجدي أي سبب إذن مصيرك النار لأنك تكفرين بالأسباب لأنه لا يمكن القول بأنه لا يوجد سبب هي هكذا وخلاص!!
هل مرضى الوسواس القهري عندما يتناقشون مع فكرة ما يحصل معهم نفس هذا الشيء أنني لا أقتنع بفكرة وأقتنع بعسكها وبعد قليل أعود وأقتنع بفكرتي الأولى؟ لا أعرف هل عرفت أن أصف لكم حالتي أم لا ولكنني في كرب كبير وآخد السيرترالين والأولابكس ولا يوجد أي تحسن وأنا حامل في شهوري الأولى. لا آكل ولا أستطيع النوم جيدا. الله فقط يعلم حالتي
مثلا عندما كنت أحاول أن أقتنع بأن هذا وسواس وأن الدكتور وائل قال إن الموسوس غير محاسب على أفكاره لأنه مريض جاءني جواب وإذن، حتى لو استجلبها المرء واستمتع بها هو غير محاسب فكنت أقول لا ليس من استمتع بها ولكن لا أستطيع تصديق وتختلط عليا الأفكار وأقتنع بأن كلامه غلط وفي نفس الوقت أكمل التفكير لأقول لا ليس من يستمتع فحاله شأن آخر.
بل الذي قد يستجلب الفكرة وهو لا يحبها أساسا وهي داخلة في مرضه فاقتنعت، ولكن يرجع السؤال كيف لم تقتنعي أول مرة وبعدها عدت واقتنعت أين السبب أنت لا تجدين سببا أنت كافرة بالأسباب.... آااااااه تعبت
17/3/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "ليلى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
يعني بدلا من هذا العذاب بين حبائل الوسواس كان الأفضل أن تبحثي عن معالج سلوكي معرفي ذي خبرة بالوسواس القهري، جل معاناتك الآن سببها عيوب في طريقة التفكير، وعدم فهم لألاعيب الوسواس، لا يوجد أي شيء غريب أو مختلف أو حتى مفرط مقارنة بأغلب مرضى الوسواس خاصة أصحاب الوساوس والقهور العقلية أو مدمني الاجترار الوسواسي، فرغم افتراض أن هذا النوع من الوسواس القهري يستجيب جيدا للعلاج العقَّاري كما هو المعتاد، إلا أن ذلك لم يحدث في حالتك، وغالبا بسبب عيوب التفكير التي أشرت إليها... وربما تحتاجين كذلك مراجعة العقاقير الحالية مع المعالج.
لن يفيدك كثيرا أن تنتظري إجابة من موقعنا أو غيره، وبالمناسبة أعلق على تساؤلك وتساؤل وسواسك (يرجع السؤال كيف لم تقتنعي أول مرة وبعدها عدت واقتنعت أين السبب) ... واقعيا أنت لا تقتنعين جيدا لا بالقول الأول ولا القول الثاني وكل ما يحدث ليس إلا من عبث الوسواس الذي يمكنه إشعارك بعدم اكتمال اقتناعك بشيء رغم منطقية كل المعطيات، كما يمكنه أن يتوقف عن إشعارك بذلك... هو يعبث وأنت تنزلقين في فخاخ متتالية.
أرجو أن تنتبهي كذلك إلى حرجية فترة الحمل بالنسبة لكثيرات من مريضات الوسواس والاكتئاب وهو ما يجعلنا نعطي الأفضلية للعلاج السلوكي المعرفي ... راجعي معالجك إذن.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.