زوجة أخي تبتزني
أنا واقعة في ورطة كبيرة ومش عارفة أخلص منها، أنا زوجي كان مسافر ٤ سنين واحنا مقيمين في بيت عيلة وأخته الصغيرة كانت بتيجي تقعد معايا كتير بحكم أني وحيدة وربنا مارزقناش بأطفال وزادت صداقتنا جدا وكنت باعتبرها أكتر من أخت وبحكم أننا بنات مع بعض كانت بتنام جنبي وابتدت تتجرأ معايا في الهزار وتحاول تقلعني هدومي وتلمسني في أماكن معينة وأنا للأسف كنت ببقى متضايقة بس كنت بضحك فده شجعها تتمادى
وابتدت تداعبني بطريقة جنسية وأنا من الارتباك ماباخدش أي رد فعل لحد ما اتطور الموضوع لعلاقة جنسية ورغم أني ندمت على كده وحاولت أقاومها ماقدرتش لأنها جريئة وعنيدة واتكرر الموضوع بدون إرادتي لأنها لما بتقرب مني بكون مستسلمة ليها بحس أني مشلولة وصوتي مخنوق وافتكرت لما جوزي يرجع هتخاف وتبعد
لكن العكس هو اللي حصل بقت تزورني كتير في غياب أخوها وتطلب العلاقة بشكل أكتر وتغير علي منه كأني متجوزاها هي حاولت أفهمها إن مينفعش ولازم نبطل وننسى اللي حصل هددتني إنها ممكن تفضحني لو بعدت عنها وتخلي أخوها يطلقني وطبعا هي صغيرة هيضربوها قلمين وخلاص لكن أنا حياتي هتنهار وأنا مش عارفة اتصرف إزاي حاسة أني في كابوس مرعب
وجوزي ابتدى يلاحظ أني معاه مش زي الأول وبيتهمني بالبرود طبعا لأن أخته بتنهكني حرفيا لأنها بتقوم بدور الراجل في العلاقة وضاغطة على أعصابي
حسبي الله ونعم الوكيل فيها مش عارفة الحل معاها إيه
26/4/2023
رد المستشار
صديقتي
لقد سمحت لأخت زوجك بالبدء ثم أصبحت مستسلمة.. أغلب الظن أنك مستمتعة بهذه العلاقة وسبب برودك مع زوجك أنك بدأت تفضلين الجنس معها .. إنهاكك جنسيا ليس واردا أو محتملا لأن الأنثى الطبيعية العادية يمكنها الوصول إلى النشوة أربعة عشر مرة متتالية في المتوسط.. إنهاكك يعني أنك تصلين إلى نشوتك كثيرا معها وأيضا يعني أنها تمارس معك الجنس قبل زوجك مباشرة.. هذه هي الحالة التي يمكن أن يحدث فيها الإنهاك وأغلب الظن أنها لا تحدث.
تهديدها بفضحك يعني أنها سوف تتهمك بأنك أنت من بدأت هذه العلاقة وتحرشت بها وسيطرت عليها .. يمكنك إنكار هذا بكل سهولة .. إن كنت فعلا تريدين الاستقامة فعليك بتجنب وجودكما وحدكما قدر الإمكان ورفض العلاقة بإصرار وعدم الخوف من التهديدات.. قولي لها إن كانت تحب أخاها فليس من المعقول أن تخرب علاقته معك.. يمكنك أن تطلبي منها أن تجد حبيبة أو عشيقة أخرى وأنك أصبحت غير متاحة لهذا.. لا تخافي من التهديد.
عليك أيضا البدء في التركيز على علاقتك العاطفية والجنسية مع زوجك وتطويرها إلى الأفضل والأمتع.
عليك إدارة الأمور بالطريقة التي سوف تجعلك فوق مستوى الشبهات وبالتالي تكون تهديداتها فارغة.
إن أدى الموضوع إلى الطلاق فهذا أفضل مما يحدث الآن.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب