السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد فأنا أريد حلا لمشكلتي هذه، وجزاكم الله ألف خير ومشكلتي كالآتي: قبل حوالي سبعة أعوام ونصف تقريبًا، جاء إليّ ابن عمتي، وقال لي: إنه يريد أن يقنع فتاة من عائلتنا؛ لنمارس الجنس معها، وكان الأمر، فأقنعها ووافقت، ولقد أحبتني كثيرًا؛ لذلك فأنا الوحيد الذي مارس الجنس معها، وليس ابن عمتي، وعندما كنت ألتقي بها كنا نمارس الجنس في بيتها أو بيت جدها في أغلب الأحيان، وكنت أمارسه في دبرها؛ خوفًا من أن يتمزق غشاء البكارة.. حينها كنت أبلغ من العمر 15 سنة وهي تبلغ 12 سنة تقريبًا، دام هذه الأمر لمدة سنة وبضعة أشهر تقريبًا، وكانت تتوقع مني أن أخطبها؛ فقلت لها وقتها: إنني أحب فتاة غيرها، وبعد سنتين ونصف تقريبًا، وقع لي حادث، وعلى أثره أنا اليوم مقعد من صدري إلى أخمص قدمي
منذ فترة زمنية قصيرة حاولت أن أصارحها بما عندي، وهو أنني اليوم إنسان آخر، فاليوم لا تفوتني صلاة والحمد لله تعالى، وأشعر بالذنب حيال ما حدث، وحاولت عبر الهاتف أن أقول لها: إنني مستعد أن أتزوجها، وذلك تبعًا لما جاء من آيات قرآنية، وأحاديث نبوية شريفة، لكنها لا تريد سماعي، وأنا أتحدث في هذا الأمر، إني أتألم بسبب ما جرى بيننا، وأتعذب كثيرًا أيضًا من أجل ما سببته لها من جروح داخلية، ليس تفكيري فيها الآن بسبب إعاقتي أو تطفلي عليها أو خوفًا ألا أجد لي شريكة حياة، إنما هو مخافة الله سبحانه وتعالى، واستحياء من النبي محمد صلوات الله عليه.
ملاحظة: (من الناحية العضوية والجنسية أستطيع الإنجاب في وضعي الحالي) .
ويا حبذا أن ترسلوا لي الحل في أسرع وقت ممكن، وجزاكم الله ألف خير على ما تبذلونه من جهد؛ لكي تجيبوا عن الأسئلة التي تبعث إليكم، وشكرًا جزيلا لكم
11/05/2023
رد المستشار
صديقي
الحل أن تبعد عن هذه الفتاة وتنتبه لما تريده أنت في حياتك الدنيا وفي آخرتك.
التائب من الذنب كمن لا ذنب له .. بل و إن الله يعد بأن من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فسوف يبدل سيئاته إلى حسنات.
زواجك من أي فتاة لا يجب أن يكون بسبب شعورك بالذنب أو الشفقة أو لأي سبب آخر غير حب ورغبة حقيقية في مشاركة الحياة معها.. لا تحاول إصلاح الخطأ بخطأ أكبر.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب