صدمات الطفولة ليست دائما للرشد منقولة! م2
هل سبب هذا هو البيئة والمجتمع ومن خالطتهم!!
شكرا على الرد دكتور .. أتوقع شعوري بالنبذ الاجتماعي ومقارنة نفسي بالآخرين والغوص بتحليل شخصيتي وسماتها هي البيئة والمجتمع الذين خالطتهم فمعظم من خالطتهم بحياتي هم من المعتدين بأنفسهم جدا ويحبون ذواتهم والمؤكدين لذواتهم واجتماعيين ويتمتعون بمهارات اجتماعية ومن سمات شخصيتهم الحقد والحسد والغيرة .. عكس صفاتي وطبعي فأنا شخص حساس هادي متسامح أحب الخير للآخرين لدي رهاب اجتماعي أميل للانعزال والاعتمادية .. فأظن بيئتي وهذه الفئة التي جمعتني الصدفة بمخالطتهم طوال حياتي هي من ولدت لدي شعور النبذ ومقارنة نفسي بمن حولي وتحليل ذاتي وصفاتي والشعور بالتناقض
هل تنصح أن أبعد عن هذه الفئة وهذه البيئة؟
وأن أختار الاختلاط بأشخاص يشبهونني ويشبهون طباعي وصفاتي؟
21/5/2023
واستطرد في إفادة أخرى يقول:
حب الذات ورفع الاستحقاق وتوكيد الذات
هل توصيني دكتور أن أنمي حب الذات ورفع الاستحقاق وتوكيد الذات وهل فعلا هم مهمين ويقودون الشخص للنجاح في حياته ومهمين للصحة النفسية واستقرارها أم أبقى على طبيعتي وصفاتي وأتقبلهم.. حيث تربيت من صغري على الصفات الحميدة كالإيثار والتواضع واحترام الكبير والأدب واللطف والتسامح وإرضاء الآخرين وأن إرضائهم سيزيد من حبهم وقبولهم لي..
وبصراحة بعد التجارب التي عشتها والأشخاص والمجتمع الذي خالطتهم طول حياتي أصبحت أكره صفاتي وسماتي وأنبذها لأن صاحب تلك الصفات يتعرض للاستغلال بشكل كبير وينظر إليه كساذج وضعيف، وهذه الصفات محمودة ومقدرة عند فئة قليلة من الناس ممن يمتلكون وعي عال ومخافة الله
21/5/2023
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
لا توجد بيئة اجتماعية مثالية٬ وهناك دوماً الطيب والخبيث٬ وأنت الوحيد الذي يقرر من يكون في الدائرة الاجتماعية التي تقبل الانتماء إليها. ستجد يوماً هذه الدائرة التي قد تكون في البيئة التي تعيش فيها الآن أو بيئة أخرى. هذا هو حال البشر وفي النهاية يستقر الإنسان في البيئة التي تسد احتياجاته٬ ويشعر بأنه يساهم في تطورها.
لا تغير من طباعك واعتز بنفسك٬ ولكن لا تدع الكراهية اقتحام ذاتك.
وفقك الله