عودة ذكريات قديمة والتباس بين الواقع والخيال
السلام عليكم كانت قد حدث لي واقعة في 2015 هي أنني التقيت بامرأة وأخدت رقم هاتفها قصد لقائها في مقهى وللتجول لكنها قالت لي من الأفضل أن نكتري غرفة، كانت نيتها أن نمارس الجنس لكني حينها أصبت بالخوف لأني لم أكن قد مارست الحنس أبدا ورفضت الفكرة، ولا زلت حتى الآن لم أمارسه أقصد الجنس الكامل عن طريق المهبل، لكن بعد مرور 3 أشهر تقريبا على هذه الواقعة جاءني شك وأفكار بأني التقيتها ومارست معها الجنس والعياذ بالله علما أني خفت من الموضوع لما طلبته مني لأني منذ مراهقتي وأنا أخاف من الأمراض المنقولة جنسيا خصوصا الإيدز.
أصبت بحالة من الخوف والشك والاضطراب في التفكير ولم أعد قادرا على التمييز بين الواقع والتخيل استمرت معي هذه الحالة مدة من الزمن واختفت، لكن المفاجأة هي أنها عادت لي مجددا في سنة 2024 بنفس الحدة ونفس درجة التوتر والشك والتضليل بين الواقع والتخيل وبدأت أبحث في ذاكرتي مجددا عن دليل يؤكد لي أني لم ألتقي هذه المرأة لأني أخاف أن أكون عاشرتها جنسيا ونسيت .. علما أنني سبق وزرت طبيب نفسجنساني ومعالج نفساني وكذلك طبيب أمراض ذكورة خلال هذه السنوات وأخبرتهما أني لم يسبق لي أن مارست الجنس المهبلي من قبل، وكذلك تصفحت استشارات لي كنت قد أرسلتها لموقع استشارات عربي مشهور ووجدت أني في الثلاث الاستشارات الأولى لم أذكر هذه الواقعة وأنما تحدثت عنها بعد 3 أشهر من حصول الالتباس مما يعني أني لو مارست معها الجنس فعلا لكنت ذكرت المشكل في استشارتي الأولى علما أني التقيتها تعرفت عليها في أغسطس ولم أذكرها في استشاراتي حتى شهر نوفمبر بعدما جائتني حالة الوهم والهلوسة بأني التقيتها.
أيضا كنت قد استشرت طبيب العائلة حول خطورة الجنس الفموي لأني كنت أمارسه مع صديقتي ولم أذكر له أنني مارست الجنس المهبلي مع هذه المرأة يعني لو فعلا التقيتها كنت حتما سأذكرها لطبيب العائلة ..
ماذا سأفعل الآن لأن عقلي لا يقتنع بأني لم ألتقيها وأحيانا أتخيل لقطات لي معها ولا أعرف إن كانت صحيحة أم من نسج الخيال؟ وهل أحتاج لعمل فحوصات إيدز كي أطمئن وهل يكفي تحليل واحد أم يجب أن أقوم به مرتين لقطع الشك باليقين؟؟ وشكرا لكم جزيلا
20/5/2024
رد المستشار
يبدو واضحا من خلال الرسالة أنك تخلط ما بين الواقع والخيال.. مما شكل لديك فكرة أو اعتقاد بأنك مارست الجنس مع تلك المرأة.. الواقع أنك لم تمارس الجنس معها.. بل فكرة تحمل طابع الشك تنتابك بين حين وأخبرانك التقيت هذه المرأة ما جعلك تصاب بالخوف والتوتر ولم تعد قادرا على التمييز بين الوقع والخيال.. وبدأت تبحث عن دليل أنك التقيتها وعاشرتها.. فعلا إنك التقيت بها وهذا دليل واضح.. لكن لا دليل أنك عاشرتها.. أي أنك لم تعاشرها
احذر أن تتمادى بهذا التفكير.. سوف تدخل في متاهة الوهم (الشك المرضي) الذي سوف يسبب لك اضطراب نفسيا شديدا، مما سيؤثر سلباً على حياتك وقد يمنعك من ممارسة مهامك اليومية أو العيش بطريقة طبيعية.. ما أنصحك به الآن أن تزور طبيب نفساني وتشرح له حالتك.. لا تتأخر
ويتبع>>>: الإيدز والجنس الكامل: مارست؟ لم أمارس؟!!! م