وسواس ذهان أم ذهان؟ وما هو الحل للعودة للحياة الطبيعية
الأعراض الرئيسية وترتيبها الزمني:
• وسواس المرض: بدأ بعد عدوى في الجهاز التنفسي، مما أدى إلى خوف مرضي مفرط. (انتهى)
• وسواس ديني: بدأ كصعوبة في قراءة القرآن في الصلاة، ثم بدأت تكرر الوضوء بشكل غير طبيعي.
• وسواس التلفزيون والهواتف: تطورت بعد مشاهدة مصادفات متكررة في التلفزيون (مسلسل باسمها أو موضوع كانت تتحدث فيه، وبرنامج عن التجسس على الهواتف). شعرت أن ما يقال في التلفزيون موجه لها، وبدأت تعتقد أن الهواتف مراقبة.
استمرارية: استمر الوسواس لمدة عام ونصف، ثم اختفى من تلقاء نفسه، وأصبحت تستخدم الهاتف بشكل طبيعي.
• الربط بين شخصية إذاعية والكلام الموجه لها: بعد الاستماع المستمر للراديو، ربطت بين كلام مذيع وبين حياتها الشخصية، وأنه موجهة لها تلميحات عاطفية أو مجاملات واستمر الوسواس لمدة عام تقريبًا. اختفى هذا الوسواس من تلقاء نفسه.
2. الأعراض الجديدة وتطور الحالة:
• وسواس جديد (2023): بعد تدخلي في مشكلة مع الجيران وتعليقي على تحسن عندما جار لنا، بدأت تربط الأحداث بشكل غير منطقي. عند حديثها عن موقف معين، فهمت أن جارًا شابًا مهتم بي. على الرغم من تهكمي على الفكرة، تطور الوسواس ليصبح موضوعًا يوميًا حيث اعتقدت أني معجبة به وأنه قد صرح لي بإعجابه أمام الجيران، وتقول إني أخدته منها أو أني سبب عدم تقدمه لها مع العلم أني أخبرتها أنه قد تزوج، وأنها لم تره إلا مرة واحدة في عزاء أبي في مرحلة الطفولة، تقول إنها تفكر فيه طوال هذه الأعوام وأنه بتاعها وأني أخدته منها.
ردود الأفعال: أصبحت تفسر أي حديث على أنه متعلق بالموضوع، مثلا لو قلت ماما حبيبتي تقول قالك يا حبيبتي وهكذا مما زاد من العصبية والتوتر في المنزل، وأدى إلى اشتباكات لفظية وجسدية، وتقول إنها لن تتركه لي وستظل في مشكلة معي إلى أن أتركه لها. أصبحت تصرخ في المنزل طوال اليوم وتلقي اللوم عليّ أو تتهمني بسرقة حبيبها.
مع العلم أن أمي قد أعطتها الفرصة للكلام عن الموضوع لمدة أشهر بالتدريج حتى أصبح هوسا يوميا بعد عام تقريبا.
• تدهور في الحالة سبتمبر (2024): بعد رحلة عائلية هي الأولى منذ ٨ أعوام، عادت حالتها لطبيعتها لمدة أسبوع، ثم بدأت تتهم أختها الصغرى بأنها معجبة بشخص ما هي معجبة به وتفسر الكلام بشكل خاطئ. ونقلت الموضوع على أختي الصغرى بنفس الطريقة.
بدأت باتهام أختي الصغرى أنها تتحدث عن شاب رأته وهي معجبة به وأنه بتاعها وأنه احنا أسرة مؤذية عايزين نأخذ حاجتها، المشكلة تفسيرها لكل الكلام على أنه على موضوع الولد وأنه تلميحات للموضوع، وإننا عايزينه للأخت الأصغر، مع أنه شاب عشوائي في الشارع.
أعتقد أنها تستخدم مخيلتها لتجنب مواجهة الواقع، أو ليئسها وعدم قدرتها على التفكير في حلول لتغيير الواقع.
أحيانا تعود للصواب وتقول أنا عارفة أنه مجرد حد في الشارع مش هشوفه تاني، وأحيانا تصدق ما تقول وتعتبر أي كلام هو تلميح على نفس الموضوع.
المشكلة أنها أحيانا تعترف بالخطأ وتقول اللي قلته مش معقول وأحيانا تقول حقي ومش هسيبه.
مع العلم أنها غالبا ما ترفض الذهاب للطبيب وأحيانا توافق وتقول فعلا علشان أعرف أصلي أو محتاجة لدكتور علشان أعيش عادي، ولكنها عند الموعد وأغلب الأحيان ترفض النزول رفضا مطلقا وأحيانا تتهمنا أننا عايزين نظلمها.
3. الاستجابة للعلاج:
في وقت ظهور الوسواس الأخير كان العلاج الدوائي (سيبرالكس 20 مجم): بدأت تناوله بجرعة 20 مجم لمدة أقل من شهر (يطحن في المشروب دون علمها) *. قل الوسواس بشكل كبير، لكن بدأت تبكي بشكل هستيري عند عدم الاستماع لها، ولاحظنا تساقطًا في الشعر.
رد فعل الطبيب: طلب سحب الدواء تدريجيًا وإعطاء مهدئ مؤقت (زولام بجرعة 1.5 مجم يوميًا)، مما قلل من الانفعال والبكاء بشكل كبير وقلل الوسواس بنسبة 80.
وهي ترفض الذهاب للطبيب تماما مع العلم أنه وصف لها بعض الأطباء الذين ذهبت لهم أنا وأمي على مدار العام الماضي، بعضهم وصف أدوية وسواس، وبعضهم وصف أربيبرازول.
4. العائلة والعلاقات الأسرية:
الوالدة: تعاني من اكتئاب منذ ولادة الابنة الوسطى، وكانت دائمًا متجهمة. لديها وسواس نظافة بسيط.
أنا أصبت بوسواس الموت لأشهر وأصبت بالاكتئاب مختلف الشدة طوال ١٠ أعوام الماضية، وأعتقد أن المنزل بيئة خصبة لظهور الأمراض النفسية.
العلاقة مع الأسرة: العائلة تعاني من التفكك النفسي والاجتماعي. الوالدة والأخ الأكبر لديهم ميول نرجسية، مما زاد من تعقيد الوضع داخل المنزل. تم عزل الأسرة عن الأقارب والأصدقاء، مما أدى إلى مشاكل اجتماعية.
أرجو ملاحظة أننا وإخوتي تم عزلنا اجتماعيا عن أهل أمي والاصدقاء والمتنفس الوحيد للخروج من المنزل هو الجامعة أو العمل لذلك أنا وأختي الصغرى أقل تأثرا ببيئة المنزل المريضة. أما أختى المريضة فأمي قامت بإخراجها من جامعتها بسبب المصاريف ونقلتها لجامعة أخرى أقل رفضت الذهاب إليها.
جلست في المنزل لـ ٨ أعوام في إهمال تام.
مع العلم أن والدتي تذهب للأفراح والمصيف بدوننا، مما بلا شك أثر على حياتها سلبا وحيث قامت بتشغيل مخيلتها بقصص وهمية للهروب من الواقع لا شك أني وأخواتي الأصغر وقعنا في فخ الأم والأخ النرجسيين بعد وفاة والدي، وأصبحت بيئة المنزل مريضة مليئة بالمشاكل، تخلو من حنان الأم وسند الأخ والأب.
5. التاريخ الطبي والشخصي:
الأمراض النفسية في العائلة: الأم تعاني من الاكتئاب منذ ولادة الأخت، ولديها وسواس نظافة. الأخوة الآخرون أقل تأثرًا بالوضع النفسي بسبب قضاء معظم وقتهم خارج المنزل.
التاريخ الشخصي: المريضة عانت من أنواع متعددة من الوسواس على مدار ٨ سنوات، بعضها اختفى تلقائيًا، لكن لم تتناول أدوية لعلاجه.
6. ملاحظات إضافية:
غالبًا ما ترفض الذهاب للطبيب، وأحيانًا توافق على الذهاب لكنها في النهاية ترفض النزول. تشعر بأن العائلة تريد إعطائها الدواء ظلمًا.
أعراض اكتئاب وقلق: لديها مخاوف من عدم الارتباط والزواج، وانعدام الهدف، وتستخدم الخرافات والوساوس كوسيلة للهروب من الواقع الممل وعدم مواجهة الواقع.
7- أي أحداث صادمة وفاجعة في حياتك كمحاولات اعتداء (بالتفصيل) أو حوادث طرق، وفاة عزيز عليك:
وفاة والدي وانتقالها للعيش في بلد آخر وتدهور الحاله المادية
تعرضت للتنمر في المدرسة مع أنها كانت مثالية
تعرضت للتحرش مرتين بلمس الجسد مرة في حمام مطعم ومرة من قريب وضع يده على رجلها في الطفولة.
- أي مرض عضوي كالصرع؟ أو مرض بالقلب أو ربو أو سكر؟
لا يوجد.
- منذ متى وأنت مريضة؟
٨ سنوات أنواع من مختلفة من الوسواس بعضهم يشفى من تلقاء نفسه
- أريد وصفاً أكثر تفصيلا للاكتئاب (بالتفصيل) أو القلق... بدايته، زيادته، ما يقلله أو يزيده، مدته، شدته..... كثرة لوم النفس وتأنيب الضمير؟ ... طبيعة نومك؟ هل لديك قلق وتوتر وخوف من المستقبل؟ رهاب اجتماعي؟
تخاف من عدم الارتباط، وبما أنها تجلس في المنزل تشعر أن هذه الخرافات هي سبيلها الوحيد للارتباط والخروج من المنزل.
- أو الرغبة في الموت أو الانتحار (بالتفصيل)
لا يوجد.
- الطريقة.....، كم محاولة؟؟.... اسم المستشفى التي تم إنقاذك فيها... هل تفكرين في محاولات أخرى؟ ... كيف؟ (بالتفصيل)
هل تتعاطى أي نوع من المخدرات: حشيش، بانجو، هيروين، أفيون حبوب مهلوسة، أو منومة، أو منشطة، أو أدوية كحة، أو المواد الطيارة كشم الكلة أو الإيثير.... أو.... أو...؟ ولو مرة واحدة أو مرات قليلة؟ أريد التفاصيل؟
لا يوجد.
8- هل لديك نوبات هوس: انبساط زائد ومرضي وغير طبيعي مع قلة نوم، وزيادة في الرغبة الجنسية، ونقد للآخرين، وعدم أكل، وشعورك أنك فوق كل الناس وأعظم منهم، وأنك مضطهدة وشكاكة في كل من حولك؟
شعور أنها مضطهدة وأننا بناخد حاجتها تقصد جارنا والولد الآخر وأن أمي تدعو لنا لنحصل على أشيائها، تشعر أننا نسرق أفكارها أو طموحاتها مع أن أغلبها طموحات مشتركة.
- هل لديك وساوس؟ ما هي؟ منذ متى؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفكار الوسواسية؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفعال القهرية؟ وهل تلك الوساوس أو الأفعال القهرية تؤثر على عملك أو دراستك أو علاقاتك الاجتماعية مع الناس؟؟، وإلى أي مدى تؤثر على حياتك؟
(أغلب اليوم)
- هل لديك نوبات هلع؟ توهم مرضي؟
تفسر الكلمات على موضوع واحد، تتكلم عن أننا أخذنا الأولاد منها وكم نحن سيئين أغلب اليوم.
وأحيانا تقول بتضحكي ليه أو بتضحكي عليّ ليه.
- ما هو تصورك لنوعية المساعدة التي يمكنني أن أقدمها لك؟
• أتمنى من حضرتك أن تصف دواء له أقل تأثير سلبي وأكبر فائدة وتحديد جرعة للأربيبرازول أو غيره ومهدئ مؤقت.
• كيفية التعامل معها عند الكلام في هذا الوساوس مع العلم أنها بتفسر كل الكلام عن نفس الموضوع أو عندما تدخل في حالة بكاء هستيري.
• هل يمكن حثها على الخروج أكثر وهل سيساعد الدواء على تقبلها للنزول لمقابلة الطبيب.
• هل يوجد كتاب أو بروتوكول علاج معرفي سلوكي يمكن قرائته لحين الاستجابة للعلاج.
• (هل يمكن لحضرتك تسجل لها رسالة صوتية بنصيحة أبوية تخاطب عقلها المتعب وترشد روحها إلى الصواب وقال تعالى"من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" صدق الله العظيم)
- هل ترغب في وصفي علاجا دوائيا لحالتك؟
دكتور وائل: لجأت إليك وكلي أمل فالله ثم في حضرتك في إنقاذ اختي الحبيبة وإعادتها للحياة الطبيعية وأنا على استعداد لبذل أي مجهود لعلاجها واتباع تعليمات حضرتك.
وأتمنى من حضرتك الآتي:
:١- لقد لجأت إليك كرائد من رواد الطب النفسي وعلاج الوسواس القهري ولقد قرأت عن استخدام حضرتك للأربيبرازول لعلاج الوسواس القهري
- أولا هل لدى أختي وسواس أم فصام؟
- ما هي الجرعة المناسبة في رأي حضرتك وكيفية التدرج فيها؟ أرجو من حضرتك وصف أقل جرعة أو أقل الأدوية تأثيرا على تفكيرها أو حياتها حيث أتمنى أن تعود للحياة الطبيعية قريبا وسوف أبذل كل الجهد لذلك
- هل ستنتهي نوبات البكاء بمجرد تناول هذا الدواء أو غيره، وهل يمكن لحضرتك وصف مهدئ مناسب مؤقتا حيث نكاد نصاب بانهيار عصبي من سماع بكائها المرتفع لمده طويلة؟
- هل هناك فحوصات على المخ تحتاجها أو حضرتك تشك أن هناك مرض جسدي ممكن يتسبب في أي من الأعراض؟
- لماذا تختفي أغلب الأعراض عند تناول زولام؟
ولحضرتك جزيل الشكر
لقد تواصلت مع سارة وطلبت رقم حضرتك وأرجو ألا تبخل علينا بعلمك ووقتك الثمين بارك الله في عمرك وصحتك
الأسئلة والاستفسارات:
ما هو تشخيص الحالة (وسواس أم ذهان)؟
هل تعتقد أن الأعراض تشير إلى اضطراب وسواس قهري أم ذهان؟ وما هو العلاج الأنسب؟
الجرعة المناسبة للأربيبرازول: ما هي الجرعة المقترحة؟ وهل هناك أدوية ذات تأثير أقل لكنها فعالة؟
كيفية التعامل مع المريضة عند حدوث نوبات الوسواس:
كيف يجب أن نتعامل معها عند الكلام عن الوساوس؟ وهل يمكن أن يساعد العلاج الدوائي في تقبل الذهاب للطبيب؟
البكاء الهستيري: هل هناك دواء لوقف نوبات البكاء المستمرة؟ وهل يمكن أن يكون المهدئ حلاً مؤقتًا؟
أختي تصغرني بـ ١١ عاما، وأعتبرها ابنتي الكبرى وأشعر بالذنب تجاهها.
وأنا استعداد على المساعدة بأي طريقة تراها حضرتك.
3/10/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة، أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نشكر لك اهتمامك بأمر أختك وحرصك على مساعدتها وعلاجها، ونرجو ألا تلفتي ولا تصدقي مشاعر الذنب لأنه لا دور لأحد في إحداث مثل هذا الاضطراب ولا تبدو أي شبهة إهمال من جانبك، صحيح أن الظروف الأسرية ليست داعمة ولا مواتية لكن ذلك يشمل الجميع وربما إذا سمعنا من كل الأطراف وقفنا عاجزين عن لوم أيٍّ بمفرده.
هناك استعمالات متعددة لكلمة وسواس بين الناطقين باللغة العربية ربما توضح مراجعتك لها أنكم تستعملونها لوصف ما نسميه بالأفكار الزورانية أو الاضطهادية وهي تختلف عن الأفكار الوسواسية المعتادة، وأحسب أن وصف أحد الزملاء لعقَّار إيستالوبرام لوحده لعلاجها حدث دون معاينة مباشرة منه للمريضة، ورغم أنه جعلها تشعر بالهدوء قليلا إلا أن ذلك لم يكن ليستمر بل ربما أدى إلى زيادة الأعراض لاحقا، كذلك يؤدي استخدام زولام كما ذكرت إلى اختفاء تام للأعراض هذا أيضًا ليس إلا ظاهرة عابرة تحدث للبعض في بداية استعمال عقاقير بنزوديازيبين لكنها سرعانا ما تعود بمجرد حدوث التحمل لعقار ألبرازولام، لكنه قد يكون مهدئا مؤقتا لنوبات البكاء بشرط ألا تكون يوميا فندخل في دائرة الاعتياد والتحمل ومن ثم الإدمان.
أريبيبرازول كان اختيارا موفقا (ولا يمكننا تغييره أو اقتراح غيره دون معاينة للحالة) لكننا قد نحتاج في مثل حالة أختك إلى استخدم جرعة أكثر من 10 مجم وربما نصل إلى 30 مجم حسب الاستجابة، وربما تحتاج إضافة عقَّار غيره في حال عدم الاستجابة، كذلك لابد من أن يكون في خطتكم لعلاجها دفعها إلى الاستبصار بحالتها وسوف يساعد العلاج الدوائي في تقبل الذهاب للطبيب، ذلك لأن إقامة علاقة مباشرة بينها وبين المعالج أو المعالجة مسألة لابد منها، ليس فقط لأهمية ذلك في تحفيزها وتقصير المسافات عليها، وإنما لأن الحالة مزمنة وهي ستحتاج الاستمرار طويلا على العقّار أو العقاقير التي ستتحسن عليها إن شاء الله، فإذا استمر إعطاؤها العلاج دون علمها فإن ذلك سينقطع عاجلا أو آجلا -بغياب من يعطيها العلاج لسبب أو لآخر- فيضيع كل ما سبق من فائدة للعلاج.
التشخيص هو اضطراب ذهاني مزمن ربما فصام وربما غير ذلك، لكن لا مجال لتشخيص اضطراب وسواس قهري، ومسألة التعامل مع حالاتها وأحوالها وكيف تتصرفون عندما وكيف تردون على اتهاماتها ...إلخ كل هذا تحتاجون فيه إما لمساعدة من الاختصاصي النفساني أو المعالج الأسري بالإضافة طبعا إلى كثير من المواد المتاحة على الإنترنت.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.