النجاسة: العرق، والماء المرتد من المرحاض والم.ا.س.ا
تنبيه واستفسار
عندي ملاحظة حول شرحكم: (ونصيحة،-ريثما أجد حكمًا خاصًا بالمسألة-: كلما شككت في نجاسة ثوب أو مكان، أو بنجاسة جسمك، قلد مذهب المالكية حيث لديهم قول صحيح بسنية تطهير النجاسة للصلاة، أي أن صلاتك صحيحة ولو كنت حاملًا للنجاسة.)
.
هل عندكم شرح للمقصود بسنية تطهير النجاسة للصلاة.... الرجاء التأكد؟
الفقرة أخذتها من الرابط
15/10/2024
رد المستشار
الأخ المشارك الفاضل "صدام" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أولا شكرا على المشاركة، ثانيا عذرا على التأخر الطويل في الرد فقد كان الطبيعي أن تجيبك د. رفيف الصباغ والتي تولت الرد على تلك الاستشارة، ود. رفيف في السنوات الأخيرة كانت تتأخر في الرد أو التعليق بسبب الظروف المشهورة في سورية، لكنها هذه المرة مع الأسف لن تتمكن من الرد فقد انتقلت إلى رحاب الله صباح الأحد 28 شوال 1446- 27 أبريل نيسان 2025 ونسألكم الدعاء لها.
أما ما أعرفه أنا عن هذا الموضوع فتجده كما كتبته د. رفيف في ردها على صاحب استشارة: وسواس قهري تعمقي: وسواس الاستنجاء والتطهر! م وهو قولها: (المالكية لديهم قولان مشهوران (والمشهور مصطلح فقهي عندهم يعني أن القول قوي يصح العمل به)، هذا القولان المشهوران، أولهما: طهارة المصلي عن النجاسة سنة منفصلة عن الصلاة عند تذكر وجود النجاسة، والعلم بها، والقدرة على إزالتها، وليست شرطًا لصحة الصلاة. وثانيهما: طهارة المصلي عن النجاسة واجب منفصل عن الصلاة عند التذكر والعلم والقدرة، وليست شرطًا لصحة الصلاة، وتجب إعادة الصلاة في الوقت إن تذكر وعلم وقدر.... ولذلك تفصيلات أخرى لا تفيدنا هنا. ومن علماء المالكية اليوم من يرجح الوجوب، لكن الجميع يقولون إن على الموسوس الأخذ بأنها سنة لأن عليه أن يعالج وسواسه.
وأيضًا في المتابعة السادسة لنفس السائل وسواس قهري تعمقي: وسواس الاستنجاء والتطهر! م5 قالت موضحة أكثر: (المالكية لما قال قسم من علمائهم بسنية إزالة النجاسة قالوا ذلك لعامة الناس وليس لأجل عيون الموسوسين فقط، ولكني أخبر الموسوسين بهذا الحكم كي ترتاح أعصابهم، لأنه حتى إن بقيت النجاسة (التي يتخيلون وجودها) فصلاتهم صحيحة مثل صلاة سائر المالكية الذين يأخذون بحكم سنية التطهير للصلاة).
وكذلك في ردها على استشارة: وسواس النجاسة والغسالة والبلل والجفاف قالت يرحمها الله:
الشيخ الجزائري الذي سألته مشتهر بإقراء القرآن وتعليمه، ولا أدري مدى شهرته في الفقه ويمكنك أيضًا أن تستمعي لدروس الفقه المالكي في الأزهر الشريف، المرفوعة على اليوتيوب في قناة (أزهر تي في)، منها دروس الشيح د.أحمد طه الريان في شرح كتاب (الشرح الكبير على مختصر خليل للإمام الدردير) في الدرسين 33 و34. وكذلك دروس الشيخ د.عصام الليبي في شرح كتاب (الفواكه الدواني للنفراوي) في الدرس 14، وهؤلاء الثلاثة (الشيخ الجزائري، والشيخان المصريان اللذان يشرحان كتابين معتمدين في مذهب المالكية) كلهم يقول بأن في المذهب قولان مشهوران (قويان) يمكن العمل بكل منهما، أحدهما سنية إزالة النجاسة للصلاة، والثاني الوجوب. وأضاف لي الشيخ الجزائري أن الواجب على الموسوس الأخذ بقول سنية إزالة النجاسة، فإن قال لك بعضهم أن المعتمد الوجوب، فهو اجتهاد لبعض العلماء، ولا يلغي صحة من قال بقوة القوليين وإمكانية العمل بهما....
اقرأ على مجانين:
وسواس الصلاة: سنية إزالة النجاسة لكل الجسد! م16
وساوس الصيام: سنية إزالة النجاسة والوضوء م27
وسواس النجاسة: السنية والمقولات الفقهية!
نرجو أن نكون أجبنا على تساؤلاتك واقبل اعتذارنا للتأخر في التعليق على مشاركتك. ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.