و.ذ.ت.ق وسواس النجاسة والطهارة والتعمق! م1
استفسار مع ختام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أتمنى إيصال رسالتي واستفساري الأخير هذا للدكتورة رفيف لأنه سيساعدني في إتمام علاجي
سبق لي أن أرسلت رسالتين سابقا للدكتورة رفيف واحدة تم الرد عليها والأخرى لا وأنا بفضل الله لم أعد أحتاج للرد على الأخرى لأنني أستطيع القول أنني تعافيت بنسبة ٨٥ بالمئة
مررت بكل أنواع الوسواس الوضوء، الصلاة، الغسل، الكفر ،النجاسة وكل ما يخطر على البال بفضل الله بدأت أخذ الرخص سنية إزالة النجاسة البناء على الأكثر وتجاهل الوسواس تحسنت حالتي كثيرا رغم أنه مرض ملازم للإنسان إلا أنني بدأت أذوق طعم الحياة وأنخرط وإن لم يخلو الأمر من بعض النكسات وعاهدت نفسي ألا أتعمق أو أسأل كثيرا لذلك هذا السؤال لا عودة بعده فقط لأنه غير شائع ولم أجد له جوابا رغم شمولية أجوبة الدكتورة رفيف السابقة
دكتورة أنا أعمل بسنية إزالة النجاسة لأنها الطريقة الوحيدة للعيش كموسوسة وراضية ولله الحمد فقط هناك نقطة هو أنه في دولتنا اسم الله والأسماء المقدسة موجود كثيرا على النقود والأوراق والكتب وأنا كلما أردت لمسه أغسل أو أمسح يدي لأني أعمل بسنية إزالة النجاسة وأحيانا تكون ملابسي رطبة فلا أحمل عليها كتبا أو نقودا سؤالي هل لي أن أمس النقود والكتب التي فيها اسم الله دون هذه الطقوس كوني مغلوبا على أمري بالنجاسات هذه ولم أجد سبيلا أبدا للعيش دون رخصة السنية ولكثرة الانتشار الهائل للألفاظ المقدسة على كل شيء في بلادنا أنا لي بحدود السنة وأنا أتجنب طرح السؤال لربما أعرف له حلا كما تعاملت مع باقي المشاكل لكن قلت عسى ربي أن يعينني على يدك
في ختام كلامي أشكر الجميع على كل ما قدموه سواء من طاقم عمل استقبال الردود أو المستشارين والدكتورة الحبيبة رفيف دائما لا أنساك من دعائي وأتمنى أن تكون قصة رحلة علاجي هذه كحافز لتري مدى تأثيرك على المجتمع وتكملي رحلتكِ العظيمة
بارك الله لك وأعانك
وشفى مرضى المسلمين والمسلمات
2/1/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "حنان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الحمد لله والشكر لله حظيت يا "حنان" بثلاثة ردود من د. رفيف الصباغ يرحمها الله لكن لم يقدر لها أن تعلق على إفادتك الأخيرة هذه، فسامحينا لتأخرنا في الرد وقد كنا مثلك ننتظر الرد منها، ولا تنسيها من دعائك.
الإجابة على سؤالك هنا أي فيما يتعلق بتحرجك وقد أخذت بسنية إزالة النجاسة عند التعامل مع ما يحمل الأسماء المقدسة من أغراض وأوراق يمكن الرد عليه من طريقين أما الأول فهو أن الحكم بسنية الإزالة يعمُّ كل الجسد، وكل الأماكن أي ليس متعلقا فقط بالاستنجاء أو الحمام، وكذا أي كمية من النجاسة، يعني عليك إذا أخذت بالسنية أن تنسي تماما موضوع النجاسة أو انتقالها بحيث تعيشين حياتك وتؤدين عباداتك دون أي تحرج من موضوع النجاسة وليس هذا فقط أخذا بسنية إزالة النجاسة من المالكية (وهو حكم يجوز الأخذ به لصحيح العقل وليس خاصا للموسوسين) وإنما لأن الوسوسة تسقط التكليف في موضوعها على كل مذهب! وبالتالي فإن الموسوس بالنجاسة يسقط عنه التكليف، في كل ما يتعلق بالنجاسة وأحكامها.
وأما الطريق الثاني فيتعلق بمدى تأثير استجابتك لذلك الحرج بالتطهير على حياتك، ومن الواضح أنه تأثير معيق إلى حد كبير، بما يجعلنا نذكرك بأن حفظ النفس مقدم على ما سواه كما تفهمين من رد د. رفيف هنا: وسواس الكفرية: الأوراق والأسماء المقدسة م13 بالتالي عليك أن تتجاهلي هذا الأمر تماما، وأن تتصرفي بشكل طبيعي كأنك لا تطبقين سنية إزالة النجاسة.
هذا ما أستطيع استنباطه مما تعلمت من إجابات د. رفيف الصباغ يرحمها الله ومما دار بيننا من نقاشات بخصوص الفقه للموسوسين والحقيقة أن موضوع الأسماء والصفات المقدسة كان من أهم ما ناقشته لشيوعه بين مرضاي الواقعيين ربما أكثر مما يظهر على مجانين.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.