وسواس الصيام: أحسن الشيخ الهمام! م
وسواس قهري
السلام عليكم منذ سنتين أصبت بوسواس في الكفر وبعدها أصبت بوسواس في كل شيء وكانت مدة هذا بالوسواس شهر وأخبرت أهلي تعافيت منه، ومنذ سنة ونصف جائني وسواس في الكفر ولا زال لدي حتى الآن ولدي وسواس في كل شيء تقريبا
ولدي عادة إن لازم أذكر جميع الدلائل بأني لم أكفر في مخي وأرتب المعلومات حتى يهدأ مخي، حتى لو فاهم كل هذه الدلائل وكأني أفهم نفسي أو عقلي فما هي الحالة التي لدي؟
وأرجوكم أنا لا أستطيع الذهاب لدكتور نفسي مطلقا فأريد أن تصفوا لي دواء لأن حرفيا لدي وسواس شديد في كل شيء، ولدي سؤال آخر أعرف أن لو جاء في رأسي سؤال أو فكرة أو موضوع عن الكفر إنه وسواس وأتجاهله، ولكن ماذا لو أني أنا فكرت في موضوع أو سؤال أو فكرة هل يكون هذا الموضوع أو هذه الفكرة أو السؤال وسواس وأتجاهله؟
يعني مثلا لو فكرت في أي شيء حصل في الماضي بأنه كفر أم لا هل هذا وسواس وأتجاهله أم لا ولقد أخبرت شيخا عن حالتي وقال لي إن لدي وسواس شديد في الكفر وقال لي تجاهل كل شيء عن الكفر في أي وقت وأفكر هل السؤال الذي سألته لكم هل له علاقة بالكفر وأتجاهله أم لا ولقد أرسلت لكم عن وسواس إفساد الصيام فقلتم لي بأن أطبق مقولة الشيخ مع تحديد الموضوع الذي وسوست فيه ويتعين عليّ التجاهل فيه وهو وسواس فساد الصيام وقلتم لي أن أتجاهل كل شيء عن فساد الصيام في أي وقت ففكرت أن عليّ أن أطبق هذه المقولة مع وسواس الكفر ولكن فكرت إن هذا السؤال الخاص بالكفر الذي سألته هل له علاقة بالكفر أم لا؟
وفكرت إني قرأت معظم الاستشارات الخاصة بالكفر على موقعكم وأنكم لم تذكروا أنه يجب على الموسوس التجاهل لو هو الذي فكر وجائته الفكرة مش الفكرة التي جائت له يعني هو الذي فكر بنفسه مش الفكرة جائت له لوحدها يعني مثلا أنه هو بنفسه فكر في أي حاجة حصلت في الماضي هل هي كفر أم لا؟
وهل الموسوس بالكفر لا يكفر، حتى لو قال الكفر عامدا وكان يعرف أن هذا كفرا وكان مختارا وقاصدا للكفر وليس بدافع الوسواس وسواء هذا الأمر له علاقة بالوسواوس أم لا هل أكفر أم لا ولقد أرسلت لكم سؤال عن وسواس الصيام وقلتم لي إن الوسوسة تسقط التكليف لم أفهم هذه الجملة هل يعني أني لو أفطرت عامدا أحتسب كأني لم أفطر ولو أحتسب كأني أفطرت أو لم أفطر هل عليّ قضاء
أرجوكم صفوا لي دواء لأن العلاج النفسي ليس له نتيجة معي
وآسف على عدم ترتيب الأسئلة
29/1/2025
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "شهاب" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
إن أردت الحق يا ولدي أنت تعيد وتزيد نفس الموضوع ونفس الكلام، وتسأل عما سألت عنه سابقا وأجبناك ووضعنا لك الارتباطات المناسبة كما يظهر أصل استشارتك ومتابعتها، وقولك إنك لم تجد ما يشير إلى أننا قلنا بوضوح أن الموسوس بالكفر لا يكفر حتى ولو جاء يقول لقد تعمدت لا يكفر هو قول غير صحيح لأنه في حالة وسواس الكفرية لا إرادة ولا تعمد ولا نية! وأيضًا قلنا حتى النطق بالكفر ليس كفرا ويشمل ذلك الاستجلاب والاسترسال واستدعاء الوساوس الكفرية.
أنت تقول إن (العلاج النفسي ليس له نتيجة معي) ونحن لم ندعي أنه يكفي في حالتك ولا ادعينا أننا نقوم بعلاجك عبر الموقع وإنما قلنا لك (ليس مطلوبا منك الذهاب إلى العيادات الطبنفسية الخاصة وإنما لديك فرصة الحصول على العلاج من خلال المستشفيات الجامعية على الأقل في الجامعات الحكومية، وكذلك من خلال التأمين الصحي على الطلاب وفيه خدمات الطب النفسي متاحة، لأنه في النهاية يا ولدي لا يكفي لا أن تسأل الشيخ ولا المواقع الإليكترونية ولابد من العلاج، بدلا من الانتظار الذي على الأقل لن يفيد) ونحن للأسف لا نقوم عبر الموقع بوصف عقاقير علاجية لمرضى لم نرهم.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>>> وسواس الصيام: أحسن الشيخ الهمام! م2