مساء الخير عليكم
أرجو ألا يتفه أحد من مشاعري بس أنا أحب من طرف واحد، للأسف واحد كان متقدم لواحدة صاحبتي زي أختي زمان بس محصلش نصيب ومحصلش بينهم أي نوع من التواصل.
مش متخيلين كسرت قلبي لما عرفت.. ومبطلتش أحبه يوم واحد، الناس بتفضل تقول لي عيوب فيه أنا بشوفها مميزات مش قادرة أتخطاه
تعاملنا مع بعض كم مرة مرات يبقى بايخ جدا ومرات يبقى لذيذ جدا جدا.. *عايشة على ذكرى المرات اللذيذة* السؤال بقى ممكن أدخل أقوله إني بحبه!
خصوصا إن كرامتي بتوجعني أوي فا مش ببين قدامه أبدا إني حتى مهتمة به
هل ممكن واحدة تأخذ هي الخطوة الأولى والموضوع ينجح؟
عشان لو كرامتي جرحت عمري ما أسامحه ولا أسامح نفسي
12/02/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "نسرين" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
من الواضح جدا يا ابنتي أنك من النوع الذي تمنعه مشاعر الحب عن رؤية الحقائق كما هي، وهذا معناه أنك على استعداد تام لتوريط نفسك في علاقة زواج أيا كانت الأوضاع المهم أن لديك مشاعر تجاه الشخص وهو لا يمانع، ففي منتهى الغرابة صراحة أن تقولي "عايشة على ذكرى المرات اللذيذة" لماذا تقبلين بهكذا سقف لأحلامك؟ أوتتوقعين إذا قدر الله أن ترتبطا أنه في أكثر المرات سيبقى لذيذ جدا جدا أم بايخ جدا جدا جدا جدا؟!
ثم بمنتهى الطيبة ولا أقول السذاجة تقولين (الناس بتفضل تقول لي عيوب فيه أنا بشوفها مميزات) مبسوطة جدا حضرتك بماذا؟ بأن مشاعرك ستورطك؟ كل هذا ليس سخرية من مشاعرك لأن المشاعر -بما فيها الحب- كلها لا إرادية ولا نتحكم فيها، ولكن علينا مناجزتها أي إحسان التعامل معها.
أنبهك بعد ذلك إلى أهمية تفهم الفرق بين منطق الحب ومنطق الزواج فيمكن عمليا أن تحبي أي شخص لكن ليس بالضرورة أن يكون كل من تحبين صالحا للزواج.
نأتي إلى سؤالك المحوري وهو (ممكن أدخل أقوله إني بحبه!) والرد الفوري الصارخ إياك إياك إياك، وأما سؤالك (هل ممكن واحدة تأخذ هي الخطوة الأولى والموضوع ينجح؟) نادرا ما لا تندم المرأة إن نجح الزواج بمن صرحت له بحبها يعني، حتى لو نجحت في الزواج منه ستندم يوما لأنها بادرته بالتصريح، وستجدين أكثر من ذلك في الارتباطات أدناه، وننصحك أن تقرئي عن اختيار شريك الحياة.
واقرئي أيضًا:
أحببته سرا وعندما أحبها أأصارحه؟؟
هل أصارحه بحبي؟
هل أصارحه بحبي؟ الأفضل لا!
على النت أحببت فهل أصارح؟
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.