وسواس الطهارة-سؤال ديني
قرأت حالة سابقة تقريبا مثل مشكلتي لكني لم أفهم بالضبط ماذا أفعل
أنا أعاني من وسواس بكيفية التطهر من الإفرازات لأنها تكون مائلة للصفار وغالبا صفراء ولا أدري أهي نجسة أم لا وسألت كثيرا ولم أجد فائدة المشكلة أني أستنجي منها لكنها لا تتوقف عن النزول إلا بعد مدة طويلة وأتعب كثيرا من الاستنجاء وأقوم بغسل الجزء السفلي من الجسم بأكمله بالماء لأنه يصله من ماء الاستنجاء
وأقوم بغسل المرحاض بأكمله وأيضا أعاني من المادة الدهنية البيضاء التي بين ثنايا البظر هذه المادة قرأت أنها طاهرة لكن عند الاستنجاء من البول يصلها من ماء الاستنجاء فأقوم بإزالتها لكن عند المسح بإصبعي يبقى منها فهل إذا قمت برشة دون إزالته تطهر هذه المادة لأني أعاني وأبقى ساعة كاملة في تنظيفها وتعبت كثير لي شهور على هذه الحال
فماذا أفعل
أرجوكم أجيبوني في أسرع وقت ممكن
24/3/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "smaa" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بداية سامحينا أن تأخرنا قليلا في الرد على متابعتك لأنها كانت ضمن نصيب د. رفيف الصباغ يرحمها الله ماتت قبل أن ترد عليك فلا تنسيها من دعائك.
تقولين (أنا أعاني من وسواس بكيفية التطهر من الإفرازات....... حتى قولك وأتعب كثيرا من الاستنجاء) لو أنك توقفت هنا لكان الرد عليك هو إحالتك إلى طريقة د. رفيف الصباغ في الاستنجاء التي ذكرتها في إجابة: استنجاء البنات اللزوجة والبلل! من الورع ما قتل!
استنجاء البنات: ظاهر وباطن وإفرازات!
استنجاء البنات: البول والإفرازات والريح الفلات!
لكنك لم تتوقفي هنا وإنما واصلت بسط القهور (وأقوم بغسل الجزء السفلي من الجسم بأكمله بالماء لأنه يصله من ماء الاستنجاء، وأقوم بغسل المرحاض... إلخ) وهذا يعني بوضوح أنك حالة مرضية مكتملة الأعراض، يعني على الأقل اضطراب وسواس قهري في التهيؤ للعبادة وبالتالي يصبح المطلوب منك أقل مما طلبت د. رفيف بمعنى أنك لا تطالبين بما تطالب به صحيحة العقل، بالتالي طبقي الطريقة فإن حلت مشكلتك فبها ونعم، وإن لم تحل أو شقت عليك أو استمرت القهور، فيكفيك فقط أن تنظفي نفسك من الوسخ الظاهر بالماء بسرعة وخفة ثم لا تنتظري ولا تمسحي ولا تفتشي لأن القاعدة في علاج وسواس قهري الاستنجاء هي التطنيش+ عدم التفتيش
وأما بالنسبة للمادة الدهنية البيضاء بين ثنايا البظر والتي يصيبها ماء الاستنجاء، فالنصيحة هي تجاهلها تماما، ليس استسهالا ولا حتى أخذا برخصة لأن ماء الاستنجاء عند المالكية طاهر -ولو كان قليلا-إلا إن تغير يقينا وبالتالي فإن تلك المادة تبقى طاهرة، وعليك أن تنفذي ما قلت لك أعلاه وفقط.
ما هو لازم فعله أن تسارعي بالتواصل الحي (أو المرئي على الأقل) مع طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلاج المتكامل لأن مشكلتك لا تحل بالتواصل النصي -غير المتزامن-مع المواقع الإليكترونية.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.