الوسواس والعذرية
السلام عليكم ورحمة الله ترددت كثيرا قبل الإرسال لكم لكن لم أجد حلا آخر أريد أن أفضفض لكم وأرجو منكم آذانا مصغية
لدي عدة أفكار متسلطة عليّ مثلا وسواس العذرية بسبب العادة السرية حاولت كثيرا الإقلاع عنها وفشلت مثلا البارحة قمت بفعلها أنا أقوم بها بمداعبة البظر وعند وصولي للرعشة أحسست مثل خروج شيء مثل الهواء وتمزق لا أعرف ما هذا الشعور سؤالي هو هل فقدت عذريتي
ثانيا أنا أوسوس في موضوع أنني تم التحرش بي واغتصابي في الصغر رغم أني لا أتذكر شيئا يخص ذلك وقد أطلعت أمي على الأمر وقالت لي لا يمكن فهي كانت لا تفارقني في الصغر وكانت تخاف علي جدا وأظن أن هذا الشعور يراودني بسبب اللعب الجنسي الذي كنت أفعله مع بنات عمي حيث في إحدى المرات عندما ذهبت إلى البادية قالوا لي هل تعرفين ما يفعل الأزواج وصاروا يمارسون معي مثل العلاقة الجنسية لكن بالاحتكاك فقط يعني ليس شيء آخر لكن أظل موسوسة
أطلعت أمي على كل وسواسي وطمأنتني لكن لا أنفك أعود إليها
رجاءا أجيبوني وانصحوني
9/5/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "مجهولة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
فيما يخص العذرية يمكنك الاطمئنان تماما لأن ممارستك الاسترجاز هي ممارسة سطحية لا تؤثر بأي حال على الغشاء لأن الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي! والهواء الذي شعرت به قد يكون ريح المهبل vaginal fart والتي يمكن أن تحدث في البنت العذراء مع التمارين الرياضية أو أثناء أو بعد ممارسة الاسترجاز، ليست علامة على أي أذى ولا تستدعي القلق، وأما صوت التمزق (أعرف أنك لم تشعري بأي ألم فهو لذلك صوت) ليس إلا صوت تلك الريح التي لا رائحة لها.
وإذا لم تتمكني من الاطمئنان وتناسي هذا الموضوع فقد يكون الأمر فعلا اضطرابا نفسيا نسميه وسواس قهري البكارة أو وسواس الغشاء وننصحك بزيارة طبيب نفساني وفي نفس الوقت نحذرك من التفكير في الفحص لدى طبيب/ة النساء لأنه لا داعي له ولأنه غالبا سوف يعقد المشكلة أكثر رغم أن النتيجة ستكون الغشاء سليم 100%.
وأما موضوع اللعب الجنسي مع بنات عمك فهو أمر طبيعي وليست له آثار سيئة لا من الناحية الجسدية ولا النفسية ربما هو جزء من النمو النفسجنسي، وأما وسوستك -كما تقولين- بأنه تم التحرش بك واغتصابك في الصغر، فلم توضحي لنا مدى تأثيرها على حياتك وواجباتك وأنشطتك اليومية؟ إن كان أمرا يمكنك تجاهله والاهتمام بالدروس والمذاكرة فسوف ينتهي بعد حين، أما إن كان يستنزف طاقة ووقتا معتبرا في التفكير ومحاولات التذكر والسؤال وطلب الطمأنة من الوالدة... إلخ. فإن التوجه إلى طبيب ومعالج نفساني هو ما يجب فعله وبسرعة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: الاسترجاز وريح المهبل والتحرش والغشاء! م