وسواس مني والإرجاز بالتخيل ومني منتقل والاحتلام
1- من فترة قرأت فتوى عن مني منتقل وخروج في وقت آخر أي مثلا بعد ساعة أو بعد مدة خلال اليوم فكيف سوف أعرف أنه خرج إذا تقولون ليس له علامة غير لذة وفتور هل مني ينتقل ويخرح في وقت آخر غير وقت رعشة أم هذا فقط يحدث للرجال أعني عندما أنام وأستيقظ ولا أجد بللا وعند استخدامي حمام عند تبول أجد بالعادة إفرازات بيضاء هل يمكن أن تكون منيا خرج مع بول أم هي إفرازات أخرى ليس لها علاقة أو مثلا عند مواقف الإثارة الجنسية أو عند ممارسة العادة دون إنزال هل يمكن أن يخرح بعد ساعة أو عند المشي أو عند استخدامي الحمام أم فقط في نفس لحظة الإرجاز.
2- ما هو إرجاز بالتخيل وكيف أفرق بينه وبين تخيلات جنسية العادية التي يكون أصلا فيها مذي أي عند تهيج أقصد أن العادة السرية أو الإرجاز الذي يكون فيه إنزال هو الذي يكون مع احتكاك في مهبل ومع إشباع وما فرق بين الذي يستمني عمدا الذي يفطر برمضان وفي إرجاز في تخيل لا يفطر ولكن يوحب غسل في الحالتين وكيف سأعلم أنه سيحدث إرجاز دون احتكاك أو إشباع باليد أو بضم الفخذين أو غيره مع إشباع أليس الاثنان واحد وقرأت أن من تمارس عادة دون إنزال لا يجب غسل أي حتى أنها لا تفطر برمضان
3- أنا بحياتي اليومية عند مثلا مواقف جنسية أو عاطفية أو خيالات جنسية أو عاطفية لو حتى أي شيء مثلا رياضة رقص غناء أو لعب أو مشاعر حب وغضب وحزن والحماس أشعر ببعض النبضات والانقباضات ومع إفرازات ولكن دون عادة أو احتكاك أو فتور أو نشوة وارتواء كما تقولون هل هذا طبيعي وأكيد كل امرأة يخرج منها إفرازات كثيرة مثل مذي ورطوبة الفرج ومرات أرى إفرازات صفراء وبيضاء وشفافة وغيرها هل يخرج مني في هذه الأمور صرت أكره حتى إذا استخدمت حمام أوسوس بالعادة السرية عند تشطيف أو لمس مهبلي عند تنظيف وغيره أو حكه عند الشعور بالحكة أو القيام برياضة فيها ضم أرجل أو غيره من الرياضات وغيره مثلا من حلق وتنظيف هل هذه أشياء يخرح منها مني أم هي مجرد وسوسة لأن قرأت لمس الفرج دون شهوة لا يؤثر بشيء أو عند لمسه بشهوة دون إشباع لا يكون مني لكن دائما ما يوسوس لي عقلي أن هكذا أمارس العادة
4- قرأت شيء عن إرجازات وإرجاز يخرج منه مني ولا يخرج وغيره بشكل عام عندما كنت أمارس العادة أوقات عندما تكون إثارة قليلة أو احتكاك خارجي فوق ملابس لا يخرح شيء وقد أرى إفراز شفاف على أبيض خفيف القوام يخرج في بداية الاحتكاك في فرجي ويختفي دون أن يندفع شيء للخارج فكيف سأميز بين مني والمذي في حياتي وإفرازاتي العادية وفي الاحتلام وغيره إذا أنا أصلا عند العادة السرية لا أميزه
أنا أكره الاغتسال وأصبحت أوسوس في كل شيء ولا أعلم متى أفتش عن مني؟
وأصبحت أكره النوم لأنه لدي وسوسة في الاحتلام وكيف أميز بلل عن بلل عند الاحتلام أو عدمه عند استيقاظ؟
12/5/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "Sali" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
قرأت فتوى عن مني منتقل وخروج في وقت آخر أي مثلا بعد ساعة أو بعد مدة خلال اليوم، لا أدري ماذا أقول وأنا في ملف إجابات واحد أرد على 4 استشارات من بنات يسألن عن الإفرازات وكيفية التفريق بينها وعن وسواس الاحتلام وعن فتوى خروج المني بعد فترة، تكلمت بشأن هذه الفتوى التي لا أعرف تفاصيلها في ردي على متابعة: وساوس البنات: وسواس المني والإفرازات! م وملخص الكلام أنه رغم صحة أن ما تفرزه المرأة في الإرجاز يقذف في الاتجاه العكسي من قناة المبال أي إلى الخلف لينزل في المثانة البولية وهو بالتالي سيختلط بالبول وينزل معه ويأخذ حكمه، أولا لأن مني المرأة غالبا ما يكون أميل إلى الصفرة والرقة والسيولة وبالتالي لا يظهر له أثر في البول، وثانيا لأن ما فهمته من الفقه هو أن خروج المني من الرجل دون شهوة (مثلا عند السقوط على الظهر أو لدغة العقرب) لا يجب الغسل منه وإنما فقط الوضوء... إذن ما هو مغزى تلك الفتوى الله أعلم.... المطلوب منك هو عدم الاهتمام بكل هذا الكلام.
لست أفهم لماذا أصبح الاسترجاز بالتخيل مستغربا بين البنات رغم أنه كان طريقة شائعة خلال العقود السابقة؟ يبدو أن لشيوع المواد الإباحية دورا واضحا أولا في الحجر على الخيال وثانيا في رفع عتبة الإثارة الجنسية بحيث يصبح التخيل غير كاف بأي شكل للوصول إلى الإشباع!! قديما كانت غالبية البنات يخفن من اللعب في مثلث الخطر أي العضو الأنثوي فكانت ممارسة الاسترجاز بالتخيل حلا مطمئنا وأكثر مناسبة للبنت... باختصار يا "Sali" الاسترجاز بالتخيل هو تعمد الاستثارة الجنسية بتخيل مواقف عاطفية جنسية (وربما جنسية فقط هذه الأيام) مع التركيز المستمر في ذلك دون مداعبة للأعضاء وربما دون ضغط عليها أو ضم الفخذين (أو مع اللجوء لهاتين الأخيرتين أو إحداهن) وصولا إلى الإرجاز أي الإشباع، ويختلف تعمد الاستثارة والتمادي معها تمام الاختلاف عن الاستثارة الحياتية غير المتعمدة والتي لا ينتج عنها إلا المذي.
مسألة أنه يجب عليك التفريق بين شتى الإفرازات ليست أبدا بالصورة التي تتخيلينها ولا يجب التفتيش على المرأة صحيحة العقل إلا عند وجود داعي حقيقي لذلك وإذا صَعُبَ عليها التفريق فإنها تختار الأيسر حكما يعني إذا اختلط عليها الأمر هل هو مذي أو مني؟ تقول إذن هو مذي لأنه الأيسر وممنوع الاغتسال احتياطا عند الشك، كل هذا للمرأة صحيحة العقل، وأما مريضة الوسواس القهري فهي مأمورة بأن تتجاهل وبألا تفتش يعني تطنش + لا تفتش!، لأنها في الأساس غير مكلفة لا بالتفريق ولا بما ينبني عليه لأن الوسوسة تسقط التكليف.
وأما بالنسبة للمفرزات التي تجدينها عند الاستيقاظ فأنقل لك ما أجابت به د. رفيف الصباغ رحمة الله عليها على سؤال مشابه لحالة مماثلة لحالتك الأعم الأغلب أن المفرزات التي ترينها عند الاستيقاظ هي مفرزات نسائية عادية. وإذا لم تذكري احتلامًا أثناء النوم، ولم تبلغي الشهوة الكبرى، فلا يمكن بحال من الأحوال أن نقول إن هذه المفرزات مني، هي قطعًا مفرزات نسائية. وحسب كلامك عن نفسك، فإن ما ترينه ليس منيًا ولا يحتاج إلى اغتسال فكفي عن هذا العذاب
ما هو مطلوب منك هو أن تسارعي بالتواصل الحي (أو المرئي على الأقل) مع طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الكامل للحالة ووضع خطة العلاج، وتذكري أن التواصل النصي مع المواقع الإليكترونية لا يكفي لحل مشكلتك، ونخشى أن يكون سببا في تأخير حصولك على العلاج اللازم.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات