SALAM 3ALYKOM
i am 25 years old، i am a Moroccan young woman and i moved to the USA alone to further my postgraduate studies. i feel a terrible emotional emptiness and a fierce need to share my life with a partner.
i can’t stop thinking about sex and marriage and this impacts badly my studies...i can’t focus on my thesis ،instead i spend a huge time feeling distracted bcz i can’t stop thinking of my emotional and physical needs ،i feel very homesick as well.
..is that normal in my age and conditions or do i need therapy...ALLAH knows it is hard، especially that there is no family around me.
Many thanks for ur answer
14/5/2025
ترجمة السؤال: السلام عليكم
أشعر بفراغ عاطفي شديد وبأني بحاجة قوية إلى شريك يشاركني حياتي لا أتوقف في التفكير عن الجنس والزواج وهذا التفكير يؤثر سلبيا على دراستي.
لا أستطيع التركيز في واجباتي وبدلا من ذلك أقضي الكثير من الوقت شاعرة بإحباط
لأني لا أستطيع التوقف عن التفكير في احتياجاتي العاطفية والجسدية كما أشعر بحنين جارف إلى الوطن.
هل هذا طبيعي في مثل سني وظروفي أم أني أحتاج إلى علاج والله يعلم أنه صعب، خصوصا أني وحدي بلا أهل.
وشكرا كثيرا على إجابتكم
14/5/2025
رد المستشار
الأخت الفاضلة لقد اجتمعت عليك ظروف الغربة والوحدة واحتياجات الشباب وهذه الاحتياجات تصحو وتنشط وربما تصبح جامحة في مثل هذه الظروف فهناك ما يسمى بنظرية الاحتياجات.
وفي حالة الحرمان من عدد كبير من الاحتياجات تصبح الاحتياجات الجسدية والعاطفية شديدة القوة والشراسة، ولهذا ربما يتطلب الأمر رعاية بقية الاحتياجات وهذا يحتاج منك أن تنشطي مستويات الاحتياج بقدر ما تستطيعين.
فمثلا ربما تحتاجين بأن تقتربي من التجمعات العربية والإسلامية أكثر فتزورين بعض المراكز الإسلامية وتشاركين في بعض الأنشطة الاجتماعية والدينية في تلك المراكز وربما يتيح هذا لك تكوين صداقات مع إخوة في نفس سنك وظروفك فيملأ ذلك جزءا من فراغك النفسي وربما يشجعك هذا أيضا على تقوية الجانب الديني والروحي لديك.
فيفتح مساحات إيجابية في ذاتك ويصعد بك إلى آفاق عليا من المشاعر والأحاسيس كما أن اندماجك في الدراسة وتحصيل العلم هو أيضا جهد مشكور على طريق تحقيق الذات وهو أحد الاحتياجات المهمة أيضا، وبم أن الوسائل التكنولوجية الحديثة قد أتاحت فرصا للتواصل مع الأهل والأحباب في الوطن فلا مانع من أن تستفيدي بهذه الأشياء لكي تستشعري وجودهم في حياتك ذلك الوجود الذي يخفف عنك شيئا من الفراغ النفسي الذي تستشعرينه.
لأن ذلك الفراغ كلما اتسع وكلما طال فإنه يجعلك عرضة لقبول علاقات أو ممارسات قد لا ترضينها خلقا ودينا وعرفا فلا تتركي نفسك فريسة لهذا الفراغ وحاولي ملأه بكل ما هو إيجابي وما ذكرناه ما هو إلا أمثلة بسيطة ربما تجدين أنت في محيط حياتك ما هو أكثر لملأ هذا الفراغ.
وإلى أن يحدث ذلك فتدربي على الأنس بالله من خلال برنامج يومي للعبادات والأذكار وقراءة القرآن والتعمق في الثقافة الدينية فإن ذلك يشكل جهاز مناعة قوي يحميك من السقوط.
ونسأل الله أن يوفقك ويحميك من كل سوء.
واقرئي أيضًا:
واحدة من بناتنا: عل يحفظها الله
الشهوة تقتلني.. الفيزياء هي الحل
لا النفس دنيئة ولا الشهوة حيوانية!