السلام عليكم
أنا شاب في منتصف العشرينات لا أعرف ما المشكلة، من المفترض أن أمتلك بعض الصفات الجيدة، لكنني أشعر بالتجاهل معظم الوقت، ولولا أنني واعدت وصاحبت سابقًا أكثر من مرة وكن جميلات، وكانت صفاتي برأيهن جميلة جدًا. لولا ذلك كنت سأعتبر نفسي محدودا جدًا، أعلم أنه من السخافة الاعتقاد بذلك والاعتماد على آراء الآخرين لتقدير نفسي، لكن الآن، هذا ما يحدث، وحيد للغاية، عائلتي مفككة منذ اليوم الأول، وصحتى جيدة الحمد لله، لكن لديّ شعور بالنقص يُفسد حياتي اليومية.
شعري تساقط، وأعتقد أن هذا هو العامل الرئيسي الذي يؤثر على أسلوبي في المواعدة، وكأنه رفض تلقائي، هل سأجد يومًا من يشبهني ويتقبلني؟ عندما أجلس مع فتيات أكبر مني، يستمرن في قول "واو، أنت رجل رائع". كيف ولماذا أنت عازب؟ لا أعرف إن كنّ يعززن ثقتي بنفسي أم أنني أمتلك هذه الصفات الجيدة التي أعتقد أنني أمتلكها، أعرف الحياة جيدًا وأشعر أنها سيئة للغاية. أعرف أن الحب والعلاقات ليست هي كل شيء، ولكن هذا ما أفتقده حاليًا.
وظيفتي رائعة، راتب جيد، لدي سيارة وشقة، أمارس الرياضة وشكلي جيد (ليس أفضل شكل لي حاليًا ولكن شكل جيد) أقوم بأنشطة، ويمكنني أن أكون مضحكًا وأفتح كثيرا من المواضيع، وبصرف النظر عن الشعر، من المفترض أن أكون رجلاً وسيمًا، وتعليمي جيد وأسكن في حي محترم ولا أدخن، وأنا لست أحمق (تحترمني حبيباتي السابقات ويتحدثن جيدًا عني)
أفهم أنه لا ينبغي أن أكون كوب شاي الجميع،
ولكن مع ذلك أشعر أنني لست كوب شاي لأحد بدأ الأمر يؤثر على احترامي لذاتي بقوة.
16/7/2025
رد المستشار
صديقي
موضوع الشعر ليس مهما على الإطلاق ولكنك جعلته مهما بالرغم من خبراتك مع عدة فتيات.... لم يرفضنك بسبب خفة شعرك أو فقدانك له... السؤال الأهم هو لماذا لم تستمر في أي من تلك العلاقات؟
شعورك عن نفسك هو مسألة لا يمكن أن يحددها أي شخص أو أي شيء خارجك أنت... إطراء الآخرين وتشجيعهم (خصوصا النساء) لم تقتنع به.... أنت من يحدد ماذا ستصدق وبماذا ستقتنع.
الصلع لن يمنع نشوء علاقة مع امرأة راجحة العقل ولكن إن كان الموضوع يهوسك إلى هذا الحد فربما عليك بعمليات زرع الشعر.
للأسف الشديد ليست هناك حلول سحرية لأي شيء في الحياة
وفقك الله وايانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضًا:
لا أريد أن أكون أصلع!