السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا ترددت كثيرا قبل أن أكتب، يمكن لأني لا أجيد طرح مشاكلي؛ لأني تعودت أن أتحمل، وأيضا لأني أعرف أن الموضوع ليس له حل غير الصبر وانتظار أمر الله، ولكن أكتب "علشان عاوزة أفضفض، عاوزة أحكي مع حد ميعرفنيش شخصيا".
أنا عمري 27 غير متزوجة وأعمل، المشكلة عندي في أني أصبح عندي رغبة جنسية "فظيعة"، هذا الموضوع أصبح يشغل عندي تفكيرا طويلا جدا، أفكر في هذا الموضوع بشكل كبير وطويل، رغم أني أقوم بنشاطات كثيرة جدا وأرجع البيت غير قادرة على التكلم من نشاطي طوال اليوم حتى لا يكون عندي وقت أفكر فيه نهائيا وأفرغ كل الطاقات في مشي وثقافات مختلفة.
ولكن الموضوع انقلب وأصبح يطاردني في أحلامي؛ لأني عندما أضع رأسي على الوسادة من كثرة التعب أنام مباشرة، هذا غير نشاطاتي الاجتماعية واهتمامي بكل من حولي، الحمد لله أحظى بحب كبير من الناس، ولكن أنا خائفة أن تسيطر هذه الأحلام عليَّ أكثر أو أرتكب شيئا خطأ.
أنا أبعد عن التأثيرات وعن أي حاجة رغم أني ساعات "بكون هتجنن" لأقرأ قصة حب أو أرى أفلاما، حتى الأفلام لا أرها إلا نادرا؛ لأني أصلا أخاف أن أرى شيئا يغضب ربنا.
والله أنا أحب ربنا جدا وخائفة من غضبه، وفي نفس الوقت أشعر بكم النعم الرهيب الذي أعيش فيه من صحة ومال وأسرة، وأحمد ربنا في كل وقت على كل حاجة ودائما أفكر أني طماعة أريد كل شيء.
وأيضا أنا خائفة أن إحساس الغيرة يمتلكني من أي صديقة لي تتزوج، أنا أحب الناس وأتمنى الخير لكل الناس، خائفة أن يجيء يوم وأكره الخير لأحد أو أشعر بحقد تجاه أي فرد. ساعات أشعر بالغيرة طبعا، ولكني أسيطر على هذا الإحساس بسرعة وأقول أنا بشر ممكن أحس بحاجات مختلفة.
أنا أطلت على حضراتكم، أنا كنت محتاجة أتكلم جدا وأقول هذا الموضوع لمن يتفهم الموقف،
وجزاكم الله خيرا.
27/6/2025
أنا ترددت كثيرا قبل أن أكتب، يمكن لأني لا أجيد طرح مشاكلي؛ لأني تعودت أن أتحمل، وأيضا لأني أعرف أن الموضوع ليس له حل غير الصبر وانتظار أمر الله، ولكن أكتب "علشان عاوزة أفضفض، عاوزة أحكي مع حد ميعرفنيش شخصيا".
أنا عمري 27 غير متزوجة وأعمل، المشكلة عندي في أني أصبح عندي رغبة جنسية "فظيعة"، هذا الموضوع أصبح يشغل عندي تفكيرا طويلا جدا، أفكر في هذا الموضوع بشكل كبير وطويل، رغم أني أقوم بنشاطات كثيرة جدا وأرجع البيت غير قادرة على التكلم من نشاطي طوال اليوم حتى لا يكون عندي وقت أفكر فيه نهائيا وأفرغ كل الطاقات في مشي وثقافات مختلفة.
ولكن الموضوع انقلب وأصبح يطاردني في أحلامي؛ لأني عندما أضع رأسي على الوسادة من كثرة التعب أنام مباشرة، هذا غير نشاطاتي الاجتماعية واهتمامي بكل من حولي، الحمد لله أحظى بحب كبير من الناس، ولكن أنا خائفة أن تسيطر هذه الأحلام عليَّ أكثر أو أرتكب شيئا خطأ.
أنا أبعد عن التأثيرات وعن أي حاجة رغم أني ساعات "بكون هتجنن" لأقرأ قصة حب أو أرى أفلاما، حتى الأفلام لا أرها إلا نادرا؛ لأني أصلا أخاف أن أرى شيئا يغضب ربنا.
والله أنا أحب ربنا جدا وخائفة من غضبه، وفي نفس الوقت أشعر بكم النعم الرهيب الذي أعيش فيه من صحة ومال وأسرة، وأحمد ربنا في كل وقت على كل حاجة ودائما أفكر أني طماعة أريد كل شيء.
وأيضا أنا خائفة أن إحساس الغيرة يمتلكني من أي صديقة لي تتزوج، أنا أحب الناس وأتمنى الخير لكل الناس، خائفة أن يجيء يوم وأكره الخير لأحد أو أشعر بحقد تجاه أي فرد. ساعات أشعر بالغيرة طبعا، ولكني أسيطر على هذا الإحساس بسرعة وأقول أنا بشر ممكن أحس بحاجات مختلفة.
أنا أطلت على حضراتكم، أنا كنت محتاجة أتكلم جدا وأقول هذا الموضوع لمن يتفهم الموقف،
وجزاكم الله خيرا.
27/6/2025
رد المستشار
فعلا كما ورد في رسالتك الصبر وانتظار أمر الله فيما أنت من رغبة جنسية فظيعة.. هذه الرغبة والتي أصبحت شغلك الشاغل حتى وصل الأمر إلى أحلامك... وحتى لا تقعي في المحضور كما هو واضح في رسالتك من ابتعادك عما هو مثير.. فدينك وأخلاقك يمنعان ذلك...
أنصحك بالتوجه لاختصاصية نفسانية سوف تساعدك وتجدين نفسك تفضفضين مما تشكو نفسك منه.... بالتوفيق....
واقرئي أيضًا:
فرط الشهوة: وساوس جنسية... ونبضات!
واحدة من بناتنا: عل يحفظها الله
الاسترجاز القهري ... بناتنا على مشارف الـ 30