تحية لموقعكم
أنا بنت في الثانوي لدي ١٨ عامًا، مشكلتي هي أن أخي بلغ عمره ١٣ عامًا، ومع ذلك لا تزال أمي تُقبّله على شفتيه! أشعر بالاشمئزاز كلما رأيته. طلبت من أمي التوقف لأنه لم يعد طفلًا، بل أصبح مراهقًا، لكنها صرخت في وجهي وطلبت مني أن أهتم بشؤوني الخاصة.
كانت أمي تفعل الشيء نفسه معي، لكنني طلبت منها التوقف عندما كنت في العاشرة، لكن يبدو أن أخي لن يطلب منها التوقف، ولا أعرف إلى متى ستستمر في فعل ذلك إلا إذا طلب منها التوقف.
أفكر جديًا في مغادرة المنزل حتى أتأكد من أنها توقفت عن فعل ذلك. لا أطيق رؤية ذلك مرة أخرى...
إنه يُثير غضبي واشمئزازي في آن واحد.
26/6/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
العائلات تختلف في طرق تعبيرها عن الحب والمودة، وربما تحتاجين إلى محاولة فهم وجهة نظر والدتك بشكل أفضل. ومع ذلك، من المهم أن تشعري بالراحة في محيطك الشخصي. ما تلاحظينه بصراحة ليس بغير المألوف في مختلف الثقافات.
تحدثي مع والدتك في وقت هادئ ومناسب. عبّري لها عن مشاعرك بشكل صريح، ولكن باحترام، واشرحي لماذا يزعجك هذا التصرف.
كذلك احرصي على رعاية نفسك وممارسة هوايات إيجابية تجعلك تشعرين بالراحة والإنجاز. الاهتمام بذاتك يمكن أن يقلل من مستويات التوتر.
التعامل مع الأمور الشخصية والأسرية لا يخلو من التعقيد، لكن التواصل بوضوح واحترام قد يساعد في تعزيز الفهم المتبادل.
وفقك الله.