السلام عليكم
أنا عندي 19 سنة، مشكلتي بدأت بأني كنت رافضة الارتباط نهائي، وكان بمجرد أن أي ولد يكلمني ممكن أتخانق معاه حتى لو كان واحد مش عارفاه أو بيعاكس في الشارع... غصب عني كنت بتخانق.
ومن فترة ماما حاولت تقنعني أني أتعرف على شاب وده شيء مش عيب، كنت رافضة نهائي لحد ما جابولي أكتر من شخص متقدمين لي، لكن أنا رفضت... وبعد خناقات كتير اتعرفت على ولد أكبر مني بـ4 سنين كنت واخدة الموضوع في الأول بشيء من الهزار على أساس إني أريحهم وخلاص، لكن يوم بعد يوم بدأت أتعلق به وأرتبط به أكتر وأكتر لدرجة إني مبقتش أعرف أقعد من غير ما أكلمه واتغيرت في كل حاجة علشانه.
كان بمجرد أنه يطلب مني حاجة أنفذها من غير تفكير حتى كان بيرفض يوديني الكلية مع إن كليتي محتاجة حضور بما إنها بتعتمد على اللغات، لكن هو كان بيرفض ويقولي أنت كده كده مش محتاجة التعليم في حاجة، مع العلم أنه لسه بيدرس ومستواه الدراسي قليل، وبدأ يوم بعد يوم طريقه كلامه تتغير، بدأ يحاول يكلمني عن الجنس ولما كنت برفض أسمع كلامه ده كان بيزعل مني ويقول لي: أنا بعتبرك أغلى حاجة في حياتي وأنت بقيتي في نظري مراتي... مرة بعد مرة بقيت أسمع علشان ميسبنيش أو يزعل مني.
الأول كانت كل حياتنا حب في حب وكلام من اللي هو بيقوله... الوضع بدأ يختلف وبقى كل يوم بمشكلة وعلى أتفه الأسباب، كانت مامته دايما بتتخانق معايا وتقولي أنت لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي زي ابني لأن والده صاحب مركز دبلوماسي ومستواه المادي كويس جدا، أنا مكنتش برد علشانه وكنت بسيبها تتكلم، وهو في مشاكله بدأ يشتم في وكل شوية يطلعني أنا اللي غلطانة.
كنت بستحمل يوم ورا التاني لكن جيت في يوم مامته اتخانقت معايا مرضتش (لم أرد) أحكي له... ولقيته بيكلمني في نفس اليوم ويتخانق معايا ويقولي بسببك مامتي عيطت، قلت له: أنا مغلطتش قعد يشتم ويسبلي الدين ويتخانق معايا... قفلت التليفون في وشه حاول يتكلم بعدها مردتش تاني يوم أخته كلمتني وهو أخد منها التليفون وشتمني وهددني بالاغتصاب لو رجعت كلمته تاني وبالرغم من كلامه ده إلا إني مش كنت قادرة أرد عليه من كتر صدمتي بالكلام، قفل معايا وأنا حاسة أن الدم بيغلي في رأسي.
ماما سألتني عن اللي حصل، قولت لها تفاصيل مبسطة جدا، قالت لي زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف، ولما حاولت تكلم مامته قعدت تشتمها وتشتمني، أنا بعدت عنه مع إني حاسة إني مخدتش حقي، بقيت أحاول أكلمه لكن في آخر لحظة برجع مش كخوف من تهديد قاله، لكن صعبان علي نفسي.
المشكلة الأكبر إني بقيت بكلم نفسي، الموضوع ده كان عندي من زمان لكن زاد جدا الفترة دي... بتخيل مواقف بتحصل وأغرق فيها ممكن أقعد بالساعات وأنا مش حاسة بالوقت من كتر ما ببقي مندمجة... حاسة إني عمري ما هلاقي حد أتجوزه ولا أقدر أصارحه بعلاقة الكلام اللي كنت بتكلم فيه معاه... وحاسة إني قربت أتجنن من كتر ما بكلم نفسي وبقيت أنام أكتر من 14 ساعة في اليوم أنا فعلا تعبانة جدا.
06/7/2025
أنا عندي 19 سنة، مشكلتي بدأت بأني كنت رافضة الارتباط نهائي، وكان بمجرد أن أي ولد يكلمني ممكن أتخانق معاه حتى لو كان واحد مش عارفاه أو بيعاكس في الشارع... غصب عني كنت بتخانق.
ومن فترة ماما حاولت تقنعني أني أتعرف على شاب وده شيء مش عيب، كنت رافضة نهائي لحد ما جابولي أكتر من شخص متقدمين لي، لكن أنا رفضت... وبعد خناقات كتير اتعرفت على ولد أكبر مني بـ4 سنين كنت واخدة الموضوع في الأول بشيء من الهزار على أساس إني أريحهم وخلاص، لكن يوم بعد يوم بدأت أتعلق به وأرتبط به أكتر وأكتر لدرجة إني مبقتش أعرف أقعد من غير ما أكلمه واتغيرت في كل حاجة علشانه.
كان بمجرد أنه يطلب مني حاجة أنفذها من غير تفكير حتى كان بيرفض يوديني الكلية مع إن كليتي محتاجة حضور بما إنها بتعتمد على اللغات، لكن هو كان بيرفض ويقولي أنت كده كده مش محتاجة التعليم في حاجة، مع العلم أنه لسه بيدرس ومستواه الدراسي قليل، وبدأ يوم بعد يوم طريقه كلامه تتغير، بدأ يحاول يكلمني عن الجنس ولما كنت برفض أسمع كلامه ده كان بيزعل مني ويقول لي: أنا بعتبرك أغلى حاجة في حياتي وأنت بقيتي في نظري مراتي... مرة بعد مرة بقيت أسمع علشان ميسبنيش أو يزعل مني.
الأول كانت كل حياتنا حب في حب وكلام من اللي هو بيقوله... الوضع بدأ يختلف وبقى كل يوم بمشكلة وعلى أتفه الأسباب، كانت مامته دايما بتتخانق معايا وتقولي أنت لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي زي ابني لأن والده صاحب مركز دبلوماسي ومستواه المادي كويس جدا، أنا مكنتش برد علشانه وكنت بسيبها تتكلم، وهو في مشاكله بدأ يشتم في وكل شوية يطلعني أنا اللي غلطانة.
كنت بستحمل يوم ورا التاني لكن جيت في يوم مامته اتخانقت معايا مرضتش (لم أرد) أحكي له... ولقيته بيكلمني في نفس اليوم ويتخانق معايا ويقولي بسببك مامتي عيطت، قلت له: أنا مغلطتش قعد يشتم ويسبلي الدين ويتخانق معايا... قفلت التليفون في وشه حاول يتكلم بعدها مردتش تاني يوم أخته كلمتني وهو أخد منها التليفون وشتمني وهددني بالاغتصاب لو رجعت كلمته تاني وبالرغم من كلامه ده إلا إني مش كنت قادرة أرد عليه من كتر صدمتي بالكلام، قفل معايا وأنا حاسة أن الدم بيغلي في رأسي.
ماما سألتني عن اللي حصل، قولت لها تفاصيل مبسطة جدا، قالت لي زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف، ولما حاولت تكلم مامته قعدت تشتمها وتشتمني، أنا بعدت عنه مع إني حاسة إني مخدتش حقي، بقيت أحاول أكلمه لكن في آخر لحظة برجع مش كخوف من تهديد قاله، لكن صعبان علي نفسي.
المشكلة الأكبر إني بقيت بكلم نفسي، الموضوع ده كان عندي من زمان لكن زاد جدا الفترة دي... بتخيل مواقف بتحصل وأغرق فيها ممكن أقعد بالساعات وأنا مش حاسة بالوقت من كتر ما ببقي مندمجة... حاسة إني عمري ما هلاقي حد أتجوزه ولا أقدر أصارحه بعلاقة الكلام اللي كنت بتكلم فيه معاه... وحاسة إني قربت أتجنن من كتر ما بكلم نفسي وبقيت أنام أكتر من 14 ساعة في اليوم أنا فعلا تعبانة جدا.
06/7/2025
رد المستشار
سلامتك يا صغيرتي من الهم والنكد والجنون، سأطلب منك أن تتركي مكانك وتجلسي بعيدا عنه قليلا لتشاهدي الموضوع بشكل حقيقي، أنت فتاة "صمت" عن عمد عن الدخول في علاقات وتعارف، وأنكرت احتىاجك لها رغم وجودها، وظللت هكذا حتى خارت قواك وأذّن أذان المغرب، ووجدت أمامك ما لا يستهويك من الطعام فقلت لأتذوق لأني أتضور جوعا!.
وعندما تخيرت ما تصورته أكثر مناسبة بدأت تتذوقين، أقصد تتعرفين عليه عن قرب فوجدت يوما بعد يوم أن المؤشرات تقول إنه لا يناسبك؛ فهو مسيطر، وعصبي، ويتأثر بحديث أمه قبل أن يستفسر عما حدث جيدا، ويفتقر للباقة والذوق في الحديث، ويحدثك أحاديث جنسية لا تجوز في تلك المرحلة بينكما، ويختلف عنك في طريقة التفكير حيث يرى أن التعليم ليس له أهمية!!.
وكانت الطامة حين حدث موقف جاد فظهر على حقيقته، وكشر عن أنيابه وهددك بأفظع ما يمكن أن يهدد به رجل امرأة! ونافس في ذلك من تربوا في الشارع بلا رقيب ولا حدود ولا أدب ولا أي شيء، وسكوتك رغم ما ظلّت تكشفه لك الأيام لم يكن بتأثير حبك لشخصه الذي ملك عليك حياتك وإنما كان بتأثير "صيامك" و"جوعك" عن وجود رجل في حياتك، فتصورت أن ضياعه هو ضياعك وهذا غير حقيقي، وتصورت أن غيابه هو ظلام الحياة وهذا غير حقيقي، وتشبثك بوجوده كان في الحقيقة تشبثا بحالة الحب والاحتىاج الفطري للمشاعر وعدم الرغبة في العودة للصيام من جديد بعد تذوق الطعام وليس تشبثا به هو.
والآن عودي لمقعدك لتختاري بين أمرين: إما أن تقعي فريسة الاكتئاب والحزن والهروب لأحلام اليقظة بالساعات الطوال تارة، أو النوم لمدة 14 ساعة يوميا تارة أخرى فتسرق منك حياتك بسبب شخص لا يستحق إطلاقا؛ فتذبلي وتتوهي وتتصوري أنه فشل يعود لك أنت وأنك لا تصلحين أن تكوني حبيبة أو زوجة كما تفعلين الآن تماما، فتصلي لدرجة مرضية تستوجب علاجا نفسيا ودوائيا طويلا وثقيل الظل، وتخسرين معه سنوات من عمرك، أو أن تتفهمي وتستوعبي الأمر على حقيقته رغم ما فيه من ألم وغيظ وشعور بالرغبة في الانفجار أو النحيب لتشتري "نفسك" وتقدريها وتُعلّميها ما يجب عليها أن تتعلمه، وتُعلي من إرادتك ومن رغبتك في التخلص من هذا الكابوس المزعج لتلتقطي أنفاسك من جديد، وتبدئي مع نفسك صفحة جديدة سليمة ليس فيها "البراءة المستفزة" ولا "العُقد المُتخيلة"، وسيعينك على ذلك فهم الآتي:
* الدرس الجاد الأول في الحياة غالبا ما يكون درسا قاسيا، لكنه يمنحنا خبرة عن أنفسنا وعن الحياة وعن البشر تستوجب منا شكره رغم ما أحدثه لنا من جراح.
* الحب ليس مرادفا للتنازل عما نؤمن أو ما نريد، وليس مرادفا للذوبان في شخص المحبوب، وإنما هو شعور مسؤول لدى الطرفين، يجعلنا مسؤولين على الحفاظ على شخصياتنا كما نحن مع تقبل واحترام شخصية المحبوب في حدود المقبول، وحين لا يكون مسؤولا ويكون هناك تنازل وذوبان يتجرد الحب من حقيقته، فيكون نقمة رغم أنه من المفروض أن يكون نعمة.
* تحتاجين للتنفيس عما يجيش بصدرك، وأن تعبري عن مشاعرك من أجل سلامتك النفسية، منها تلك الأحلام التي تسرقك، والفضفضة لشخص تثقين فيه، والكتابة، والبكاء.... إلخ، فكلما احترمنا مشاعرنا وعبرنا عنها كلما كان أفضل لنا رغم وجود الألم.
ولكن انتبهي حتى لا تأخذك أحلامك للمساحة المرضية فتوقف أدوارك المطلوبة منك، فعند بداية الأزمة من الطبيعي أن تزيد أحلام يقظتك وشدة اكتئابك وحزنك، ولكن يكون السبيل للنجاة بالانشغال الذهني والبدني حتى وإن كنت كارهة لذلك.
* لديك واجب غاية في الأهمية آن أوانه وهو "أنت"؛ فلتنتبهي لنفسك وتتعرفي عليها عن قرب، وتكتشفيها لتفهميها، وتستطيعين على أساس ذلك أن تختاري من يناسبك ويستحق عطاءك، ويمكنك ذلك بالانخراط في هوايات أو رياضة، أو أعمال تطوعية، أو تنمية وتطوير لنفسك في مجالات مختلفة؛ حيث سيعالج هذا في نفس الوقت تقوقعك والتخفيف من أحلام يقظتك.
وأخيرا... لم أستطع أن أكتم استفساري عن دور أهلك في تلك القصة؛ فأين دورهم في السؤال عن أهل هذا الشاب الذي يرون أن كل إمكانياته هو عمل أبيه ونقوده؟! أين حكمة الوالدة وخبرتها في معرفة الناس؟! أين الحوار الحقيقي بينك وبين والدتك لتضعا معا النقاط على الحروف؟! هل الرغبة في تزويج البنت تعلو فوق كل ما هو ضروري وهام لنجاح الزواج أصلا؟! وهل ما حدث كان محض براءة مستفزة منكم؟!
اعذريني... فقد تكون استفساراتي هي طريق جديد لأهلك عليهم أن يتعلموه حين يتقدم لك عريس آخر.
اقرأ أيضًا:
الحب الأول... هكذا تكون الصدمات
الحب... محاولة للتعريف والتطبيق
من القاهرة إلى الإسكندرية عن طريق بني سويف
السؤال الحائر: الحب وأشياء أخرى
بين نار الحب، وجحيم الندم
أختنا أحبت.... ولكن الشخص الخطأ
ألم الفراق
بنت 17 تكتوي بآلام الحب والفراق