سؤالي هو عن مشكلة مستعصية وهي التلعثم يالكلام أو ما تسمى بالتأتأة خصوصا إذا كانت مع الشخص منذالصغر وقد كانت معي وكانت مشكلة كبيرة بالنسبة لي في الصغر، ولكن الحمد لله مع اختلاطي بالناس ومساعدتي للوالد الذي يملك محلا تجاريا قلت هذه المشكلة عندي
ولكنني أعمل الآن كأستاذ لذا إذا تلعثمت أحيانا قليلة فهذا يسبب لي الإحراج الكبير خصوصا أمام طلابي، وكذلك مشاراكاتي بالمناسبات الاجتماعية قلت بسبب هذه المشكلة
كيف أخفف منها إلى أدنى حد أو حتى أتخلص منها وكيف أزيد من مهارات الاتصال لدي ليزداد تفاعلي مع الناس
28/7/2025
رد المستشار
التلعثم يبدأ غالباً في الصغر نتيجة لحالة من القلق أو الخوف أو لطريقة التربية وقد يستمر هذا التلعثم لفترة تقصر أو تطول وقد يصبح عادة في كلام الشخص حتى بعد زوال أسباب القلق والخوف وحتى بعد زوال المشاكل التربوية التي نشأ فيها.
وفي مثل ظروفك أخي الكريم فإن العلاج يكمن في عدة نقاط نذكر منها:
1- علاج القلق لدى طبيب نفساني عن طريق استخدام مضادات القلق، وبعض المعالجات النفسية مثل الاسترخاء والعلاج النفسي التدعيمي.
2- علاج التلعثم أو التأتأه بواسطة أخصائي تخاطب يعطيك تدريبات لتصحيح التأتأه أو التلعثم .
3- الاستمرار في التواجد وسط الاجتماعات والاصرار على كسر حاجز الخوف من خلال الاندماج في الأنشطة التعليمية والخطابية التي تتيح لك ممارسة الحديث والتغلب على خوفك من اللعثمة والتأتأه والتغلب على خوفك الاجتماعي فهناك الكثير من الحالات نجحت في الوصول إلى أعلى درجات القدرة الخطابية والمواجهة الاجتماعية وأصبح منهم متحدثون وقادة في مجتمعاتهم كنوع من التعويض الايجابي عن عيب كان فيهم وهناك حكمة تقول (إذا خفت شيئاً فقع فيه) فبدلا من ان تنطوي وتبتعد عن المجتمعات فيزيد خوفك ويزيد بالتالي تلعثمك فابدأ من الآن بالدخول في المجتمعات والمشاركة الايجابية بالرأي والحديث فهذا جزء من علاجك.
4- أنصحك بكثرة تلاوة القرآن مع نفسك وأمام الآخرين بصوت مسموع فهذا مما يساعد كثيراً في تصحيح آفات النطق، وهو إلى جانب ذلك عبادة تتقرب بها إلى الله ، إضافة إلى ما يحققه في نفسك من طمأنينة تواجه بها قلقك القديم والحديث.
واقرأ أيضًا:
تأتأة أو ثأثأة العلاج متاح!
التلعثم منذ الطفولة
الثأثأة أو التأتأة ساعات وساعات
التأتأة هل هيَ عورة؟
التأتأة أصل وفصل وطريق العلاج
التأتأة مشكلة كبيرة جدا بالنسبة لي
صعوبة التعامل مع الناس: تعلم مهارات التواصل!
التواصل مع الجنس اللطيف!