مساء الخير
سؤالي هو كيفية التعامل مع الرفض؟ لقد رفضتني صديقتي المقربة. نعرف بعضنا البعض منذ ١٢ عامًا، وأحببتها منذ ٥ سنوات. قررتُ أن أخبرها بكل ما في داخلي، لكنها طلبت مني أن أبقى صديقًا. كنتُ مستعدًا لاتخاذ هذه الخطوة. لديّ عملي الخاص، ووضعي المالي مستقر.
كنتُ أخبرها بكل شيء وأبوح لها بما كنتُ أفعله في حياتي. لكن لفترة، كنتُ أحاول الابتعاد عنها حتى لا أفقدها. لاحظت ذلك، لكنني لم أستطع الابتعاد عنها لأنني لن أتمكن من رؤيتها مع أي شخص آخر.
للأسف، رفضت وقالت لي إنني مرتاح إذا أردتُ الابتعاد لأكون بخير. لكنني لن أكون بخير، ولست قريبًا ولا بعيدًا.
لا أعتقد أن لديّ الطاقة الكافية للتعرف على أي بنت أخرى وأن أكون قريبًا منها مثلها،
ولن أشعر بالراحة مع أي واحدة كما كنتُ معها
16/8/2025
رد المستشار
"صديقي"
تقول 'و لن أشعر بالراحة مع أي واحدة كما كنت معها'... أرجو أن تفهم أنك بهذا تقرر و ترسم ما سيحدث في المستقبل بناء على انطباعك أو شعورك الحالي.. لا أحد يمكنه أن يتنبأ بالمستقبل ولكن يمكنك أن تقنع نفسك به لدرجة تحقيقه... فلماذا لا تقنع نفسك بحتمية ما تريد بدلا من ما لا تريد.
لقد كونت صداقة مع هذه الفتاة وهذا ليس بالشيء القليل.. احتفظ بالصداقة.
هي لا تشعر نحوك بالحب الذي تريده أنت، ولكنها تشعر بمحبة الصداقة... إن كنت تحبها فعليك احترام هذا بدون غضب أو الشعور بالشفقة نحو نفسك.
تعرف بأخريات، ولكن حدد ما هي مواصفات شريكة الحياة... اكتب ثلاثون صفة... ما هي شخصيتها واهتماماتها وهواياتها ومبادئها ثقافتها وتعليمها وعملها وعقليتها؟
لماذا تريد أنت هذه المواصفات؟ ولماذا أنت شخص مناسب لتلك المواصفات؟
شعورك بالارتياح ليس كافيا لصنع علاقة حب وزواج
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضا:
اختيار شريك الحياة: كيف أجد المناسب؟
غياب الخبرة.. والبحث عن حورية البحر المفقودة
عند الاختيار.. فتش عن التكافؤ وتجاهل الانبهار