الوسواس والخجل الاجتماعي
أنا كان لدي وسواس من المراهقة يقترب من سن الثالثة أو الرابعة عشرة وأتاني أغلبه في العقيدة ثم انتقل الى الطهارة فأصبح أجد كل شيء نجس حتى تعبت فتغافلت عنه لجهلي الشرعي من ثم عاد من بعد الثانوية العامة خصيصا أني في حالة إحباط شديدة من الحزن دخلت على أسرها دوامة من الآلام الجسدية وعدم رغبة رؤية الناس ورجوع الوسواس مرة أخرى فأصبح يأتيني في كل شيء عقيدة رياء صيام غسل وضوء تطهر حتى أثر على ذاكرتي فأرتعب أني غلقت الباب أم لم أغلقه؟ كتبت اسمي في الامتحان أم لم أكتبه؟.
حاليا لا استطيع الاستنجاء جيدا وترافق ذلك بالعد بالأرقام حتى عندما يصيبني وسواس أتذكر رقم كذا فأتيقن أني فعلت لكن لا استطيع إلا أن أصب الماء على سائر جسدي الخلفي وأصبحت لا أقضي حاجتي إلا مرة أو مرتين يوميا فقط من عندما أتأكد ألن يطرق الباب أحد حتى لا أرتبك، وأيضا في الصلاة لا أستطيع صلاتها سرية لا أشعر بخروج الحروف من مكانها رغم دراستي التجويد لكن لا أعلم أشعر الراء لم تخرج من مخرجها حتى أصبح من يصلي بجانبي يسألني لماذا أرفع صوتي.
أصبحت لا أريد ألمس أبي أو أمي أو مقتنياتهم لأني أشعر أنها نجسة خصيصا انا أعلم سرير متنجس من بول الأطفال، أمي لديها شيء من الوسواس ولكن في تنظيف أمام البيت حتى قد تمسح بقدمها الأرض، أخذت دواء فيلوزاك تقريبا مدة سنة تقريبا زدته تدريجيا ثم أوقفته تدريجيا لكن أشتد علي الوسواس مرة أخرى أصاب بالصداع من دوامته وأحيانا أبكي أشعر بأني مجنونة.
ثانيا من جهة القلق أنا أخجل جدا من الرجال ولكن تخطيت الحياء فأصبحت أبحث عن بقالة بها امرأة وإن طلب مني الذهاب إلى محل به رجل أكون كارهة ومرتبكة ولا أستطيع أن أنظر في وجهم طويلا وأختنق وأريد أن أبعد عنهم حتى عند المشي في الشارع وأجد شخص ما يطيل النظر في من بعيد لا أستطيع أن أسير بثقة أرتبك وأخجل أنظر للأسفل، أشعر بأني هكذا ضعيفة وهم يرون ضعفي ويضحكون من هذا
وأنا أيضا أفكر كثيرا في أي تصرف يقع من أي رجل لماذا نظر هكذا؟ لماذا قال هذا؟ هل أنا قبيحة؟ لماذا ينظر هكذا وأنا أرتدي الزي الشرعي؟
أنا ليس لدي إخوة من الذكور وأبي لم يكن عنيفا معي وآخر مرة تعاملت مع زميل لي يعتبر في المرحلة الابتدائية
15/9/2025
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
يبدو أنك تعانين من اضطراب الوسواس القهري ومشاكل تتعلق بالقلق الاجتماعي ولكن لا مفر من علاج الوسواس القهري المزمن والشديد في حالتك.
الوسواس القهري الذي تعانين منه لن يتحسن تلقائيا ولا مفر من استشارة طبيب نفساني ومعالج نفساني يمكنه تقديم تشخيص دقيق والعلاج المناسب، سواء كان علاجًا دوائيًا أو علاجًا معرفيًا سلوكياً أو من الأفضل كلاهما في حالتك.
العلاج الدوائي: يبدو أنك جربت "فيلوزاك"، وهو نوع من مضادات الاكتئاب يُستخدم في كثير من الأحيان لعلاج اضطراب الوسواس القهري. يمكن للطبيب تقييم ما إذا كان من الضروري تعديل جرعة الدواء أو تجربة دواء آخر أو إضافة مضاد للذهان.
العلاج السلوكي المعرفي فعال في علاج الوسواس القهري والقلق الاجتماعي. يساعدك على تعلم كيفية تحدي الأفكار الوسواسية وكيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية بشكل أكثر صحة. كذلك التدريب على الاسترخاء وتقنيات التنفس حيث تساعدك تقنيات مثل التأمل العميق والتنفس الموجه في تخفيف التوتر وتقليل القلق.
قد يكون من المفيد التحدث مع العائلة أو الأصدقاء الذين تثق بهم عما تمر به. يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي مصدرًا هامًا للتشجيع والفهم....
خذي الأمور ببطء ولا تقلقي إذا لم تشعري بتحسن فوري. التحسن من هذه النوعية من التحديات يتطلب وقتًا وصبرًا. لكن من المهم المتابعة مع متخصص لضمان أنك تتلقين العلاج المناسب لك.
وفقك الله.
واقرئي أيضًا:
وساوس لا اكتمال الفعل والرهاب الاجتماعي!
خلطة القلق بين الوسواس والرهاب
الوسواس القهري والقلق الاجتماعي هل مجرد تواكب؟