فقدان الأمل
أنا شابة زي أي بنت عندها طموحات لكن بين يوم وليلة تغيرت.. دائما فاقدة الأمل فاقدة كل شيء، دائما حزينة، الفرح أبدا ليس له مكان عندي، دائما أبكي، حيرانة، أشوف نفسي على المراية وأبكي أنا بنت جميلة، أنا لا ينقصني شيء، إلى متى أنا حزينة ما أقدر أفرح، الفرح عني بعيد بعد السماء والأرض، دائما عصبية لأتفه الأسباب، تعبة جدا، نفسي أجلس مع إنسان يفهمني أحط إيدي بيده أنام على صدره يواسيني، يأخذ ما في خاطري آه آه آه.. يا بخت من سأكون زوجته والله بحق السماء سأجعله يندم على أيام العزوبية.
وفي الختام أيها القراء. فكر برسالتي وقول لنفسك وينك يا صاحبة الرسالة هذه؟؟؟؟؟
فكر فكر فكر ربما تجدني ولا لأ..
23/7/2006
رد المستشار
عزيزتي:
تأخرت في الإجابة على رسالتك، ربما لأني أحسست أنك لا تريدين جوابا عليها، أنت فقط كنت تحتاجين كما يحتاج أينا إلى (فضفضة)، وقد فعلت، حتى ما كتبته في خانة الديانة لا يخرج عن هذه الحالة.. لحظات عابرة من أعمارنا مهما استغرقتنا، لكنها تظل عابرة .. هذا هو تعليقي على سطورك ولو أحببت أن نتحدث أكثر سويا، فأنتظر رسالة أكثر تفصيلا..
بالمناسبة كنت كتبت لأخت من مصر فقرة نقلت معناها من كتاب "سكينة الروح" للدكتور ت. بيرم، والكتاب يباع في مكتبة جرير.. أعتقد أنك ستجدين فيه جمالا يدفئ مشاعرك.. وكل عام وأنت بخير قربا من الله، وتحقيقا لآمالك دينا ودنيا في رضاه.