كيت وكيت عن الحب والارتباط تسألنا!
أعتقد أن الحل يكمن في المواجهة
فسوف تظلين تسألين نفسك وتحلمين حقا بوهم غير موجود إلا في خيالك... ولكنه وهم جميل.
ستزول هذه الصورة في لحظة واحدة حين تتحدثين إليه -ولكن يجب أن يكون الحديث في نطاق الكلام العادي- وستتكون صورة جديدة هي أقرب إلى الصواب.
من الأفضل أن تبدئي هذه الخطوة مبكرا قبل أن تكبر داخلك هذه الأحاسيس وتصبح صورته في خيالك ملائكية وساعتها حين تكلمينه فستسيطر عليك الصورة التي في خيالك وتحاولين لا إراديا نسخ هذه الصورة على الصورة الواقعية الحقيقية (بمعنى أنك لن تري عيوبه وسوف ترين فقط ما تريدين أن تري كما في الصورة المرسومة في ذهنك).
شكرا
وأتمنى لك كل الخير
4/12/2007
رد المستشار
الأخ العزيز "نيمو" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على مشاركتك والتي لا نتفق معك فيها لعدة أسباب من أهمها أننا نخاف على ابنتنا إذا هي فعلت ما تنصحها به من أن تضعف أكثر ونحن لا ندري شيئا عن قيم أو أخلاق أو مدى تدين الشخص الذي هامت هي به، وخبرتنا تشير في كثير من الأحيان إلى أن مثل هذا الشخص -الذي تنجذب إليه البنت المنطوية- نادرا ما يكون مناسبا، وأما كيف عرفنا أنها منطوية فليس أكثر من تخمين مبني على حيرتها الشديدة وغرقها في شبر ماء كما نقول في مصر وما يبدو من أنها لم تتكلم مع أحدٍ في الأمر كصديقتها الوحيدة مثلا مع أنها تثق فيها كل الثقة!
ماذا لو أنه لم يكن ذا خلق واستغل محاولتها فتح كلام –عادي- معه؟ ماذا سيحدث يا نيمو يا ابني؟ هل أنت مستعدٌ لتحمل مسئولية انجراف بنت بريئة غضة المشاعر وقليلة الخبرة وضعيفة الشبكة الاجتماعية مع حبها؟؟ أنا شخصيا لا أستطيع تحمل هكذا مسؤولية وأجري على الله..... أتمنى أن تقرأ الروابط المدرجة في ردنا عليها لتعرف رأينا وموقفنا
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.