الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
عندي شك في العقيدة منذ كنت أبلغ من العمر 14 عام وكان هذا الشك مصحوباً بتكرار الوضوء والصلاة وبعض الطقوس مثل التأمين على غلق الأبواب وتفتيش الشقة قبل النوم وكتابة الإجابة ومسحها أثناء الامتحانات والعد على الأصابع بطريقة معينة وعد درجات السلم والنظر إلى الأشياء من زوايا معينة وبطريقة تلفت نظر الآخرين والاهتمام بالترتيب حتى والدتي عندما ماتت شككت في موتها.
وقد ترددت على طيبين نفسيين أحدهما كنت أتردد عليه كثيرا وكنت انقطع عنه وأعود له مرة أخرى بسبب عدم الإحساس بالتحسن. والطبيب الآخر "أستاذ الطبيب الأول" كتب لي أدوية مرتفعة الثمن وتسبب لي مشاكل في النوم حيث كنت أنام لفترات طويلة ولكني لم أستطع الاستمرار على العلاج لظروف عملي. والآن عندي إحساس بالاكتئاب والملل وأفكر دائماً في الموت.
الآن لم تعد تهمني الطقوس التي كانت تحدث معي من قبل واختفت مشكلة تكرار الوضوء والصلاة ولكن المشكلة الباقية هي الشك في العقيدة حيث أنها طالت فترة الشك وتشعبت الأفكار وأصبح الموضوع "حيرة بين الأديان" معقداً.
فسؤالي هل شكي هذا بسبب الوسواس القهري أم لا. الطبيبين أكدوا أنه وسواس قهري.
فأرجو الإفادة وآسف لأنني كتبت كثيرا.
29/12/2007
رد المستشار
الأخ "عاطف"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
طبعا ما تعاني منه هو الوسواس ولا شيء غيره ولكن صاحبه في الفترة الأخيرة الاكتئاب وهو ابن عمه وكثيرا ما يلازمه وعموما فالعلاج سيقوم بعلاج الاثنين إن شاء الله.
أما بخصوص عدم الاستجابة سابقا لأن علاج الوسواس غالبا ما تبدأ الاستجابة بعد شهر في معظم الحالات وقد تمتد المدة إلى ثلاثة أشهر في حالات قليلة ونادرا ما يحتاج لمدة أطول وبالتالي فأنت لم تعطي الفرصة أساسا لترى الاستجابة للدواء.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ عاطف أهلا وسهلا بك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به ابننا محمود الوصيفي غير أن أشير إلى أهمية العلاج المعرفي في حالتك إضافة للعلاج بعقَّاقير الم.ا.س أو الم.ا.س.ا حسب ما يرى طبيبك المعالج، ولابد من الصبر على الم.ا.س.ا أو الم.ا.س لعلاج الوسواس...
واقرأ أيضًا:
وساوس كفرية.. عادية جدا
الوسواس القهري والاكتئاب مشاركة