محتارة
أولا أنا بشكر الدكاترة أوي على سعة صدرهم لنا.
أنا عندي حاجة مش عارفة إن كانت مشكلة ولا لاء، أنا بحس أني دايما مترددة في حاجات يعنى مثلا أنا لابسة خمار كنت لما بدأت ألبسه الناس قالوا لي دا مش حلو غيريها بطرحة طويلة وبالفعل جربت تقريبا شهر بس رجعت له ثاني أنا فعلا بحبه بس ساعات أقول الناس هتقول علي إيه، بس بجد أنا لابساه عشان أرضي ربنا بس مش عرفة بحس أني بدي اهتمام لكلام الناس زيادة معنديش جرأة كافية، وبرضو في موضوع الشغل بيبقى نفسي أشتغل لكن لما أسمع شيوخ تقول إن الأفضل أن المرأة تقعد في البيت بقتنع بس برجع ثاني نفسي أشتغل.
أنا باختصار اللي بيتعبني لما بلاقي اللي أنا عايزاه مع رأي الدين ولما ألاقي ناس مسهلهالى وممكن ميكنشي دي بنفس درجة اللي أنا عايزه أعملها عشان أرضي ربنا، وساعات وأنا بتكلم ولو الكلام طول أحس أني مش قادرة أتواصل مع اللي بيكلمني، وممكن أتلخبط في الكلام ومعرفش أجمع مع إن دا ضروري جدا لي لأن مؤهلي يخليني مدرسة ولما كنت في العملي لما كنت بطول في الشرح مكنتش بعرف أجمع معلومات.
بجد مديقنى أوي الموضوع دا لأنه ممكن يوقعني في غلط.
شكرا لسعة صدركم وجزاكم الله كل خير
2/1/2008
رد المستشار
أهلا ومرحبا بك معنا على مجانين؛
ما يرضى الله أكثر أن تكون توجهاتك وآراؤك نابعة من عقلك لا باتباع شيوخ الفضائيات أو آراء الناس، أين أنت من كل هذا لماذا تنتظرين أن يقرر فلان أوعلان شكل حياتك أو حتى مظهرك؟
عزيزتي يلزمك قرص توكيد ذات مكثف تستطيعين أن تحصلي عليه من على موقعنا مجانا، إن خجلك الشديد هذا نابع من عدم ثقتك في نفسك ومن خوفك من التقييم السلبي الذي قد يقيمك الناس به.
رضاء الناس غاية لا تدرك فدعك منهم فما أكثر كلامهم وفى وقتنا هذا كثر الوعاظ والحكماء حتى تاه بينهم الحق استفتي قلبك وثقي في حدسك وتقبلي نفسك على ما هي عليه فصورتك هذه هي أحسن صورة صورك الله بها، لا تنظري إلى عيوبك فقط بل أعطي وقت لتأمل مميزاتك وبالنسبة للخجل فإن شاء الله سوف تتغلبين عليه وعدم قدرتك على التواصل مع غيرك هو أنك لا تشاركينه عمليه التواصل من كلام وأفكار ومشاعر بل ينصب تفكيرك على خجلك، متى وثقت في نفسك وتقبلتها جيدا واعتبرت نفسك لست أقل حالا ووضعا من غيرك وأن جميعنا بشر فسوف تتغلبين على خجلك واقرئي على مجانين:
بين الخجل والرهاب: مشكلةٌ في الشجاعة الأدبية
لماذا نخجل؟ وما الفرق بين الخجل والحياء؟
مدرسات خجولات!