السلام عليكم
أولاًُ أنا مشكلتي غريبة شوية.. من أحد المنتديات تعرفت على شاب جامعي كان مشرف في المنتدى ده وكنت أحتاجه في حاجات تخص المنتدى كان الكلام اللي بينا في المنتدى وبس ولا يتجاوز ال 10 دقايق كل أسبوع تقريبا..
وبعد فترة حوالي شهرين لاقيته بيتكلم بطريقة شخصية شوية ووقفته عند حده وبعديها اعترف لي أنه بيحبنى وحاولت أخليه ينسى كل الكلام ده لكن كان عنيد جداا ورفض ومكلمتهوش.. في ناس تدخلت علشان أرجع أكلمه ولكني رفضت.. وتعب جدا وفضل في المستشفى بسبب الحكاية دى شهر ونص.. الموضوع ده بيدور في عقلي طول الوقت ومش عارفه أحله أبداً..
انصحوني
أعمل إيه؟؟
10/1/2008
رد المستشار
الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على صفحتنا استشارات مجانين وشكرا على ثقتك، ليست غريبة مشكلتك أنك اتخذت قرارا ولعبت الظروف على أوتار إشعارك بالذنب فانشغلت... والمشكلة أنه ذنبٌ متوهم! يعني لست مذنبة يا رزان يا ابنتي وسأقول لك كيف:
أولا من المؤسف أن من الشباب الناشطين إليكترونيا كمٌ لا بأس به وربما أغلبية يستخدمن بمستوى أو بآخر ما يضفيه عليهم نشاطهم ووظائفهم المحترمة اسما "مشرف منتدى، فالمشرف بشكل أو بآخر تضفي عليه وظيفته ما يجعل الوثوق به أقرب من الشك فيه"... من المؤسف أن بعضهم يستغل ذلك ولا أظنها فضيلة خلقية...
أنت بسم الله ما شاء الله عليك كنت واعية منذ البداية إلى أن العلاقة بينكما يجب أن تبقى في إطار النشاط الإليكتروني..... وكان كلما كر عليك جمعت بين الكر والفر في ردك القوي عليه قائلة: لا... وكنت وما تزالين رائعة.... إلا أن شعورا –غير مبرر منطقيا- بالذنب وكأن أنت التي تسببت في حبه أو تعلقه المزعوم بك.... -رغم أن ما حكته لنا سطورك الإليكترونية يقول غير ذلك تماما-، وبهذا الشعور الكاذب والأفكار الخاطئة المبنية عليه انزلقت يا صغيرتي في فخٍّ من الوسوسة أو الانشغال الزائد بالأمر.... هذا ما استنتجناه.
لكن عندنا حاجة لمعرفة المدة التي استمر فيها حالك كما وصفته لنا بقولك: (الموضوع ده بيدور في عقلي طول الوقت ومش عارفه أحله أبداً)...؟ أسبوع شهر أو أكثر أو أقل؟ وهل كان ذلك يعيقك عن الأداء اليومي بشكل جيد أي هل أثر على عباداتك واجباتك علاقاتك؟؟؟ إذا كانت المدة أكثر من شهر أو كان هناك تأثير على أدائك اليومي عليك بأن تستشيري طبيبا نفسيا.
تسألين: (أعمل إيه؟؟) والجواب لقد عملت يا بنيتي بالفعل في ذلك الموضوع ما يجب أن تفعله كل فتاة محترمة واعية وليس هناك أكثر من ذلك...أنا في انتظار متابعتك.