أحب إنسانة كانت أختها عقلها طائش
عندما سألت الناس عن تلك الفتاة منهم من قال لي أنها فقدت عذريتها مع هذا الإنسان، ومنهم من قال أنها قامت بإجراء عملية ترقيع، ومنهم من قال أنها كانت طائشة فقط ولم تضيّع شرفها، ومنهم من قال أن كل هذا إشاعات...
فعندما أحببت أختها سألت عنها قالوا أنها إنسانة كويسة وأحببتها بعد قصة حب أولى وأحسست معها معاني الحب، وطلبت منها أن أقبّلها ورضيت لأنها تحبني على الرّغم أنها كانت رافضة فكرة القبلة لأنها لا تمثّل أهمية وكانت تقول أن أصحابها يقولون عليها إنسانة باردة جداً، بالمعنى يعني لم تشعر بمعنى اللذة، لكن حدث لي تغيّر في شخصيتي التي كنت أتمتع بها وكانت تعجبها شخصيتي وهو مرض الوسواس القهري القهري القهري، جعلني أفكر في مشكلة أختها وأنها فعلاً ممكن حدث لها وأنها هي من الممكن أن تفعل هي أيضاً أن تفعل هذا، مش عارف أثق هي إنسانة عبيطة جداً ومتساهلة في حقوقها كبنت، لأنها تحبني جداً جداً جداً ولكن المرض الذي أنا فيه جعلني أشك في عذريتها، وخصوصاً أنني كنت أساعدها في مشاكلها كبنت ولكنها كانت لا تريد لأنها مش بتحب تتكلم في الكلام ده ومبتعرفش ترد عليه.
فأريد أن أعرف أن ما هو وقت عمليات الترقيع هل هي قبل الزواج بفترة أم متى وهل هي تكلّف وما هي تكلفتها، أنا صريح معها جداً وعرفتها أنني أعرف عن الجنس كثيراً من خلال بنت ولمست جسم بنت أخرى، وحكيت لها كل شيء فعلاقتي مع البنات جعلتني أتصور كل شيء،
فأرجو الرّد علي من خلال متخصصين وعلى دراية كاملة بهذا الموضوع.
وأنا أشكركم أنكم عملتم الموقع ده لتسمعوا مشاكلنا.
24/02/2008
رد المستشار
لم يبقَ على إصابتك بالوسواس القهري رسمياً سوى خطوة –إن لم تكن فعلا مصابا به-؛ تلك الخطوة هي إتمام زواجك وارتباطك بتلك الفتاة! فأنت مثلك مثل أي رجل شرقي لا يتحمل فكرة وجود أو ماضي وجود رجل في حياة امرأته قبله، وأعلم أن التي تحوم الشائعات حولها ليست حبيبتك وإنما هي أختها، ولكن تساهل فتاتك معك للدرجة التي تجعلك تقول أنها تتساهل جدا جدا جدا في حقها لأنها تحبك هو الذي زرع الشك في قلبك وجعلك تتساءل عن عملية الترقيع ووقت القيام بها لترابض لدى فتاتك أو أختها في الفترة التي سأقول لك عنها!!
أضف إليه ما سمعته من شائعات عن أخت فتاتك فكانت النتيجة ما أنت عليه الآن من انشغال وسواسي بتلك الفكرة وهو وضع سيدوم ما دمت تتعامل مع تلك العائلة!
ولا أستطيع أن أمنع نفسي من أن أقول لك عدة نقاط حتى وإن أغضبتك؛ فأنت لا تقول سوء أدب عن فتاتك الطيبة التي لم تتعلم ألا يقربها إلا زوجها وألا تتحدث في الأمور الخاصة مع رجل قبل أن يكون زوجها؛ فلماذا تتعامل مع نفسك وكأنك تائه بين التصديق والشك نحوهما وأنت واقع مثلهما في تلك "الوحلة"؟ فهل يجوز لك أن تُقبّل فتاتك بل وتتحدث عن أنها لا تشعر باللذة؟!!! هل يجوز لك أن تتناقش معها في الأمور الخاصة بالفتاة ومشاكلها رغم أنك "لم تتزوجها بعد" بل وتُرضِي ساحة ضميرك فتقول أنك صريح وواضح جدا لأنك اعترفت لها أنك تعرف بأمور الجنس جيدا ليس على المستوى النظري وإنما على المستوي العملي!!
وأين عائلة فتاتك هذه؟ أيفتحون لك الباب لتدخل ثم يتبخرون؟ أين الوازع الديني والخوف من الله عز وعلا فيما تفعله في فتيات الناس أو حتى من تريد الزواج منها؟
فأرح نفسك فأنت لن تهدأ ولن ترتاح في حالة إتمامك لتلك الزيجة حتى وإن تزوجتها لأن الشك عرف طريق قلبك وبدأ يتسلل لعقلك لتصاب بدوامة الوسواس الذي لا ينتهي.
ففر من تلك العائلة ولا تقل لي حب! فالحب لديك مرادف للجنس أم لم تلحظ بأنك لم تحدثني بكلمة واحدة عن مشاعرك ومشاعرها؟ وأن الحديث بينك وبين فتاتك ينحصر في الجنس ومشكلات الفتاة الخاصة وغرامياتك الجنسية السابقة؟
أما إذا ازددت عندا وأكملت مشوار زواجك هذا فلا تلومن إلا نفسك واستعد لحياة تملؤها الشكوك والنكد ومحاولات الخروج من براثن الوسواس القهري المؤلم.
وأخيراً أقول لك كما نكون نرى الحياة فكلما كنا أطهاراً نرى الناس كذلك ويجعل الله لنا نصيباً معهم، وكلما كنا عكس ذلك نرى حياتنا كذلك ويجعل الله لنا أيضاً نصيباً منهم فانتبه لنفسك ولا تأخذك كلماتي وإن قست عليك إلى الغضب أو المزيد من الوقوع في دائرة الوسواس ولكن خذ فقط من حديثي النصيحة التي تفيدك والتي بالفعل ما قلتها إلا لخوفي عليك في الدنيا والآخرة.
ملحوظة: إذا قررت الابتعاد فستحتاج لهدنة للتخلص من آثار تلك التجربة، وبعد تلك الهدنة إذا وجدت نفسك لم تتخلص من وسواس العذرية تجاه الفتيات فلابد وأن تعالج أولاً حتى لا تؤذي نفسك أو من ستتزوجها من نار الوسواس والشك.