فقدت عذريتي ..!؟
السلام عليكم أيها الأخوة الأفاضل راح أحكي قصتي بالتفصيل بالله ما تقطعوا منها شيء حتى البنات الأخرى تتفهم أن الخطوبة ألا وهو شيء غير دائم ووعد مني أني ما راح أكذب في شيء ويعلم الله وحدة أنني تبت عن هادا الخطأ وربى العظيم هيك أول غلطة لي واستغفرت ربي أني ما راح أفعلها من تانى وأتوب له وأرجو أن يسامحني؟؟
تبدأ قصتي أنني اتخطبت لشخص لم أعرفه قبل الخطوبة سوى ثلاث أشهر وأحببته حبا كبيرا وهو أيضا أحبني لدرجة كبيرة وخطوبتنا دامت لثلاث سنوات وفى هيدى الفترة حاول مرارا وتكرارا أن يقبلني ويطلب بإلحاح وما كنت راح أعطيه شيء وكلما قلت لا زاد إلحاحه وزاد زعله مني.
وفي الفترة الأخيرة طلب أن يقبلني ووافقت على هذا وتم وفي يوم كان يعرف أنني بالبيت وحدي وجاء وأنا والله ما كنت أعرف أنه أتى ودخل بطريقة لطيفة وهيك الموضوع طبعا مو موجود عندنا مثلنا مثل العادات أن لا يوجد اتنين وحدهم حتى بالغرفة وفى هذا اليوم تم أنه تقرب مني وعندما أبعد كان يقول لي أنه انتهى لقد تم موعد الزفاف فلم لا ووافقت وحدث ما حدث ولكن دون إدخال عضوه بالكامل أي رأسه ولكن فجأة أحسست بوجع وصرخت ولكنه هدأني وبعد عندما نظرت فقد رأيت دم ولكن ليس بكثير مسحته في منديل ومر الموضوع وفى اليوم الثاني دخلت الحمام وعندما اغتسلت رأيت دم من تاني.
وحاولت ألا آكل أو أشرب كي لا أدخل الحمام ولكنني باليوم الآخر دخلت الحمام وعندما اغتسلت حدث نفس الموضوع أحسست أنني بي جرح وعندما يلتئم يجرح من جديد فقال لي أنني مثل ما أنا وحدث بيننا لقاء آخر وعندما أنزل سائله خرج معه ولم يتبق شيء بداخلي فصرخت وبعدت عنه واتفقنا بعد ها الحين أننا ما راح نفعل ها الخطأ من جديد واستغفرنا ربنا وبدأنا نتواعد أن نصلى الفرض بفرضه ولكن حدث ما لا تشتهي به السفن وفسخت الخطوبة قبل شهرين من موعد الزفاف بسبب أن ابن خالتي متزوج من قريبة لهم من بعيد وانفصلا بسبب أن ابن خالتي لم ينجب حتى الآن.
علما بأن الخطأ به ووالداه قالوا له يمكن أكون أنا مثله وهو اعترض وطبعا ما أهلي وافقوا أنه يتزوجني بدون مجيء أهله معه ووالداه سفروه إلى الخارج حتى يبتعد عني وبهذا لن يتم أننا يتم زواجنا وبالحال أنا ما بعرف هل أنا بنت أم فقدت أغلى ما عندي لي أصحاب قالوا لي أنني ما زلت بنت ويكون غشائي مطاطي وفقط اتجرحت به.
وأصحاب قالوا لي أنني فقدته وأصحابي قالوا لي أنني لابد أن أذهب لدكتورة لترى ما حل بي ولكنني ما أعرف مثل هم الدكاترة في التخصص وأيضا أنا ما عندي وجهة كيف بحاكيها بالقصة وراح أسقط من نظرها بالأرض وأيضا ما يأتي وجه أنها تكشف عليّ بالله عليكم تقولون لي الرد الصحيح، مع العلم أنني أستغفر الله على ما حدث وتبت إليه وأتمنى أن يسامحني وبالله عليكم أن تقولوا لي كيف أفعل إذا حل بي أنني ما بنت وما أقدر أقول لوالدتي هيك أو والدي لأنهما مريضان وأخاف عليهما من الصدمة
بالله عليكم تسامحونني وتساعدونني فيما أفعل.
بالله عليكم تدعو لي بالصلاح والهداية وأن تردوا علي في أسرع وقت.
08/06/2008
رد المستشار
لقد تخطيت حد خطيراً من حدود الله عز وعلا حين سلمت نفسك لخطيبك السابق فصرت "..."، وبالطبع أنا أقسو عليك لأنك تحتاجين ذلك فلا عذر لك فيما فعلت إلا أنك تهاونت في جلال مراقبة الله لك، فأنت تحتاجين أن تفيقي أولاً لما أنت عليه أكثر بكثير من خوفك الفضيحة والتفكير فقط في كيفية مداراتها أمام البشر؛ فلقد قال الله عز وعلا "أحصاه الله ونسوه" فالله عز وعلا أجدر باهتمامك وخوفك ورجاء مغفرته وستره عليك ، والآن أقول لك.... أن نزول الدم يوم "الدخلة" ليس شرطاً فهناك الغشاء المطاطي والغشاء الفضفاض أو الذي تمزق جزئياً لسبب أو لآخر وأنواع أخرى؛ تكون الفتاة فيها عفيفة ولكنها لن ينزل معها أي دماء فلا داعي للخديعة وسيفوت الأمر على خير، ولكن على أن تعودي لله بتوبة حقيقية وندم حقيقي عما اقترفته وعلى أن تتعهدي بينك وبين نفسك على صيانة شرف زوجك إن شاء الله، فالدراسات أثبتت أن 15% من الفتيات يتم معها علاقة كاملة دون نزول دم لنوعية الغشاء، إذن أمامك احتمالان:
الأول، ألا يشعر بشيء لأن الغشاء لا يوجد معه إلا شعيرات دموية بسيطة جدا لا يمكن تميزها بسهولة فلن يقف أمام ذلك وغالباً سيحدث ذلك.
الثاني، أن يعلّق على الموضوع وعليك حينها التمسك الشديد بالبراءة؛ فلا اعتراف وكذلك لا خديعة مهما حدث، وحتى على أسوا الفروض وهو أن يأخذك لطبيبة نساء للكشف فنحن لا نفضح أحداً لو كانت الطبيبة محترمة وستحدثه عن أنواع الغشاء وينتهي الأمر.
فالعفة الحقيقية لا تقاس بالغشاء والعكس، خاصة تلك الأيام وإنما العفة عفة الأخلاق والخوف من الله، فكوني قوية حتى تمر تلك الليلة دون تشنج أو تصرف يساعد على الشك فيك، فكلما كانت الأمور طبيعية كلما كان الأمر أيسر، ولا تنسي أن الله غفور رحيم ستير ويتوب على من تاب فتوبي واستغفري واستعيني بالله وتذكري لا للخديعة وتمسكي ببراءتك أمام حتى أهلك فلا داعي لجراح لا تندمل أبداً، وأسأل الله أن يستر على بناتنا جميعا وأن يتوب عليك ويجعلك نعم الزوجة عن شاء الله.