السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أسعد الله أوقاتكم بكل خير وجزاكم الله ألف خير على مساعداتكم، ولا أنسى القائمين على هذا الموقع فلهم مني الدعاء الصادق.
مشكلتي تصحبني منذ الطفولة لكني لم أتدارك الأمر إلا في الفترة الأخيرة. لديّ خصية واحدة وأخرى في مكان مرتفع عن الذكر (مكان الشعر)، أحاول أحياناً الضغط عليها فأدرك مكانها ولكن لا أستطيع أن أجعلها في مكانها الطبيعي!
وزني في الـ 130 كيلو، والآن أمارس الرياضة وأتبع نظاماً غذائياً لتخفيض الوزن، والحمد لله ينقص وزني بشكل مستمر، مع العلم أني في بداية الحمية (تقريبا ً بدأتها من شهر)، أوقات كثيرة لا أشعر برغبتي بالجنس ولكن الفترة الماضية القريبة بعد الرياضة أصبحت أشعر بالرغبة تزداد يوما ً بعد يوم.
ما هو الحل في رأيكم في مشكلة الخصية؟ وما هي الطريقة الأنسب في زيادة حجم الذكر بدون أي أضرار أو عمليات جراحية؟
أرغب بشرح مفصلٍّ سواءً على الموقع أو البريد الإلكتروني وأشكركم.
مقدماًُ على إتاحة الفرصة لي بالحديث عن هذا الموضوع.
08/06/2008
رد المستشار
حضرة الأخ "f3833" المحترم حفظك الله؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
كم كنا نتمنى أن تعطي لنفسك اسما جميلاً لأننا لا نحبّذ أن نكون أرقاماً نكرة، بل عبيداً مكرمين.
مشكلة الخصية خارج موقعها الطبيعي كثيراً ما تحصل، ولكن عادة يتم اكتشافها من قبل طبيب الأطفال، أو من قبل الأهل في سن مبكرة، فتجرى عملية جراحية لذلك، لإعادة الخصية إلى مكانها الطبيعي، وتسير الأمور على ما يرام.
أما الآن، وبعد مرور مدة طويلة على وجودها في غير مكانها، فمن الممكن أن يكون قد حصل عندها ضرر لا يصلّح حتى ولو أعيدت إلى مكانها، كحدوث مشاكل في الخلايا المنوية فيها لأن الخصية تحتاج إلى درجة حرارة أقل من حرارة الجسم، لذلك وضعت في جراب خاص خارج الجسم.
أما الآن، فإذا كانت لا تعيق العملية الجنسية لربما لا يتخذ قرار في العمل الجراحي. في كل الأحوال، الأمر يتطلّب مراجعة طبيب أخصائي بجراحة المسالك البولية.
أما بالنسبة لتكبير العضو، فلسنا نعرف طريقة لذلك في الطب الحديث، بل نعرف عن طريقة علاجية بالطب العربي، وبإمكاننا أن نعلمك باسم طبيب بارع وخبير يمكنه مساعدتك إذا ما أصرّيت على ذلك.
وبالنسبة للبدانة... نعم، الموضوع يستحق اهتمامك، ويجب المثابرة على الرياضة، بالإضافة إلى الريجيم، ولربما العلاج أيضاً إلى أن تصل إلى ما دون المائة، حيث أن البدانة الزائدة والضعف الجنسي عادةً ما يترافقا.
أخيراً، نتمنى لك الشفاء والصحة الدائمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته