السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعادة الدكتور وائل أبو هندي حفظه الله، ....
أخوكم من إريتريا يتابع دائماً موقعكم العامر كمتصفح في مشاكل القراء ولم أكن أتوقع أن تكون لدي مشكلة ولكن هي الأيام لا نعرف ماذا تخبئ لنا وعليه أستشيركم بمشكلتي وهي ليست للنشر أتمنى أن يكون الرد عليها خاص كذلك.
0 عمري 34 سنة
0 تزوجت في يوم 31/7/2008 بابنة خالتي 27 سنة
0 دخلت بها اليوم الثاني أي بتاريخ 1/8/2008
0 لم أجد لديها غشاء بكارة وأولجت قضيبي بالكامل
0 سألتها أين غشاء بكارتك
0 قالت لا تعرف
0 قلت لها ليس لديك غشاء بكارة
0 أنكرت معرفتها بهذا الشيء وهاجت وماجت وتحدتني بأن أعرضها على الطبيب
0 تحدثت مع خالي وخالها بنفس الوقت وواجهتم ببعض عسى ولعل تعترف
0 حدثها خالي عن خطورة هذا الشيء وما يمكن أن يجره وعليها أن تعترف حتى يمكن معالجة المشكلة باعتبار العلاقة التي تربطني بها (أي هي شرفي)
0 أنكرت علمها وقالت بأنه لم يمسسها جن أو بشر
0 قلت لها طالما أنك تنكرين ذلك فسأعرضك على الطبيب
0 ذهبت وحجزت لدى الطبيب
0 طلبت منها مراجعة نفسها بالاعتراف بدلا من الفضائح
0 هنا وهنت وقالت بأنها كانت مريضة بالبواسير وأنها كانت تعمل دهان ودخل صباع الدهان في مهبلها وانفض غشاؤها
0 لم نذهب للطبيب بعد الاعتراف وهجرتها لأكثر من سبعة أيام
0 في اليوم الثامن جئتها لأن حالتها النفسية كانت سيئة وكذلك لوجود مناسبة زواج أخي الأصغر وخفت أن يلاحظ الضيوف حالتها النفسية
0 فعلت معها كل شيء إلا الإيلاج
0 أدخلت عدد ثلاث (3) أصابع في مهبلها فدخل بدون أي ألم منها
0 أنا الآن في السعودية بعد أن قطعت عطلتي بعد شهر واحد من الزواج وهي الآن في السودان.
0 لم يعلم بمشكلتي أي أحد من أسرتي أو أسرتها
0 مع العلم بأنني تزوجتها إكراما لوالدتي التي تحب والدتها (شقيقتها)
0 ولا أشعر بالحب باتجاهها
0 أمي وحيدة لان أخي تزوج وهاجر لأمريكا وشقيقتي تعيش في أوروبا
0 هي الآن مع والدتي التي سعيدة بها سعادة جمة
0 ماذا أفعل
0 بالله خبرني
أنا الآن في حيرة من أمري هل أطلقها؟
مع الملاحظة بأن العلاقة بين والدتي ووالدتها قد تسوء حد القطيعة في حالة الطلاق وكذلك سيفسد طلاقها على شقيقاتها اللائي هن في سن زواج.
كما نفيدكم بأن مجتمعنا متخلف يهتم بالصغيرة والكبيرة ويتدخل في شئون الآخرين دون استئذان
أتمنى الرد السريع
وتقبلوا خالص تحياتي
أخوكم
6/10/2008
رد المستشار
حضرة الأخ "علي" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...نعم، إنها الأيام! تخبئ لنا ما لم نكن نتوقع... للامتحان وعندها يُعرف مَن يستحق النجاح بأرفع الدرجات ومَن يسقط فيتهاوى...لقد قرأت في رسالتك بأقل تعديل سؤالين. الأول: هل كانت عذراء أم لا؟والثاني: ما العمل؟للإجابة على السؤال الأول، وطالما أنك من قراء موقعنا، فقد أمعنا في شرح هذه النقطة مجيبين على مثيلاتها من الرسائل:- العذرية تكمن غالباً في وجود غشاء البكارة من الناحية العضوية، ونقول غالباً –هنا- لأنه لغشاء البكارة أشكال وأحجام وأنواع مختلفة، صحيح أن قليلاً منها ما هو مطاطي أو قمري الشكل، يسمح بإيلاج العضو المذكر دون أن تسيل الدماء الوردية اللون، إلا أن الغالب في الأغشية هو ما يعلمه الجميع بأنه مخروم لا يسمح بالإيلاج دون أن يتمزق ويعطي علامته.- كما وأن القناة المهبلية تكون في الغالب متضيّقة بشكل لا تسمح بإدخال العضو المذكر إلا بالآلام الشديدة والظاهرة بشكل لا يترك مجالاً للشك بأن هذه القناة لم تكن موطوءة من قبل.- من الناحية النفسية، البكارة تعني ذلك التعقيد من العوارض والعلامات التي تتمتع بها الفتاة في ليلة الدُخلة. فهي تستحي أن تبين جسمها للزوج، وتستحي أن تلامسه، وأن... وأن...، وبالطبع إنها تخجل من النوم معه في فراش واحد، ناهيك عن عدم معرفتها وخبرتها في التقبيل وما إلى ذلك...الآن، لتحليل هل كانت عذراء أم لا؟الأمر يتعلق بك كثيراً، لأنك تستطيع أن تتذكر أول الملامسات والقبلات والممانعات والخجل... الذين كانوا بينكما في ساعة اللقاء الأول. كما وأنك لربما تتذكر بأنه بالرغم من عدم سيلان الدم، هل كان الدخول سهلاً للغاية، أم أنه كان يشوبه الألم والمضايقة عند الزوجة؟في كل الأحوال، قد تستطيع طبيبة نسائية حاذقة أن تعطيك تشخيصاً أدق عند الفحص، لأنها قد تجد تمزقاً تاماً لجدار الغشاء مع غيره من العلامات التي لا يمكن تفصيلها هنا، بل تتعلق باختصاص كامل بحد ذاته.المهم، السؤال الثاني ما العمل؟إنها ابنة خالتك، وحتى لو كانت غريبة فالله والأخلاق يأمروننا أولاً بالستر، وثانياً بعدم الظلم، خاصة بموضوع بهذه الأهمية. إذاً، حتى ولو اختلفتم في المستقبل ولأسباب أياً كانت، لا يجب أن نفضح بعضنا أمام الآخرين، أو أن نفصح عن أخطاء بعضنا البعض، بل يكون دائماً السبب –عدم التفاهم- دون إيضاح الأسباب الحقيقية الموجبة للافتراق. ونرجو منك أن تنظر على موقعنا إلى كتاب "الحياة الزوجية حقوق وواجبات" ففيه الكثير من النصائح المجدية والمهمة بالنسبة لكما.كما وأنك قد تعرف عن ابنة خالتك الكثير، بالنسبة لتاريخها وحياتها وثقافتها وأدبها... مما ساعدك على إصدار القرار بالزواج منها، وما تستطيع من خلاله دحض الشكوك والظنون حولها.
إننا نميل نفسياً للاقتناع بما تصرّحه لنا هي. أما الحقيقة المطلقة فلا يعرفها إلا الله سبحانه. لم ندخل بعد بتفصيل السؤال الذي قد يلي: وهو هل أن الفتاة غير العذراء لأسباب غير جنسية يجب طلاقها والتخلي عنها، أم القبول بها والاقتناع بما رزق الله وقسّم؟
كما أن هناك سؤال بدا قناعة في الغرب الآن وهو أن العذرية قد تكون مطلوبة بعد الزواج وليس قبله. وهذا الموضوع قطعاً لن نناقشه في ردنا عليكم..... بعد كل هذه الإيضاءات المنقّطة حول قصتكم نترك لك يا أخ علي خيار تجميع الأفكار، والرجاء بأن تخبرنا بما قررت أن تفعل.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهواقرأ على مجانين: