خطيبتي تعشق وطئي لها في الدبر م م
أرسل عصام (مدير مبيعات، 35 سنة، مصر) مشاركاً يقول:
المشكلة في الشك؛ برأيي أن لديها مشاعر كما لديك تماماً، وكما تحتاج أن تفرغ مشاعرك بشكل عملي هي كذلك أيضاً. أعتقد أننا كرجال ظالمون بعض الشيء، نريد أن نحيا حياتنا بالطول والعرض ونفعل كل ما نريد ونحاسب شريكات حياتنا على كل نفس حب عاشته قبلنا! هي واحدة من اثنتين يا صديقي: كما نقول إما أن تأخذ الفتاة كلها على بعضها، أو تتركها كلها على بعضها.
أنت تعرفها منذ 3 سنين فربما اعتبرت أنك أكثر من خطيب بالنسبة لها وبالبلدي "خدت عليك اكتر"، وأنا لا أتحدث من منطلق الحلال والحرام فمن وجهة نظر دينية "من لامرأة واشتهاها في قلبه فقد زنى بها" وأيضاً في الإسلام حرام واليهودية وجميع الأديان عامة، لكن هل من العدل بعد خطوبة مدة طويلة أن تتركها لمجرد شكوك؟! قد تكون البنت بريئة منها، ربما سمعت من صديقة لها أن ذلك شيء ممتع بين المحبين، ربما نصحتها إحداهن وقالت لها أن ذلك يحافظ على غشاء البكارة الذي إن ضاع فسيتركك وأن البديل كل شيء عدا الغشاء، وطبعاً هذا ليس صحيحاً، لكن من منا لا يخطئ؟! "من منكم بلا خطئية فليرمها أولاً بحجر".
صلِّ واستخر ربك وحاول مسامحتها حوإن كانت مخطئة لأننا كلنا خطاؤون.
أتمنى أن أكون قد أسهمت ولو بكلمة صغيرة في تفكيرك للأصلح.
12/5/2009
ثم أرسلت ندى (22 سنة، المملكة العربية السعودية) تقول:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي أحمد، إن كان بينكما هذا الحب كما تقول أتمنى أن تجلس معها جلسة مصارحة بدل الشكوك والظنون التي تراودك، والتي ربما تكون ظلمتها بظنونك.
وفقك الله.
13/5/2009
رد المستشار
الأخ الكريم "عصام"،
أشكرك على مساهمتك الجميلة، وعلى رغبتك الأكيدة في التخفيف من مشكلة "أحمد".
وبالتأكيد شاركت وساهمت في التخفيف عن إنسان يستحق أن نقف بجانبه. وإن كان ردك يا أخي يدخلنا في منطقة أخرى وهي أننا نضع الدين وما يشرعه لنا على هامش الحياة، ولا نضعه منهجاً يسير حياتنا كلها: عبادات، ومعاملات، وحتى في العلاقات الحميمية.
شكراً لك مرة أخرى.
الأخت الكريمة "ندا"، أتفق معك تماماً في نصيحتك لـ "أحمد"،
جزاك الله خيراً.