السلام عليكم،
إلى السيد الدكتور محمود الوصيفي،
شكراً على إجابتك، ولكن كيف سيتم الاتصال بيننا لمعالجتي؟ إن كان لك عنوان أو بريد للتواصل بيننا، فأنا أسكن بعيداً عن الجزائر ب 566 كلم.
في صغري كنت أنظر إلى عورة أبي -أي قضيبه- وكنت أحس بالشهوة وينتصب قضيبي وعمري حينها 6 سنوات، ووبقيت على ذلك. كان صوتي رقيقاً وتصرفاتي أنثوية بعض الشيء لأني كنت دائماً مع أخواتي الإناث أسمع حديثهن، لكن عندما بلغت خشن صوتي وظهر الشعر وهو كثيف في لحيتي وشاربي.
في الصغر كانو يلقبونني بالخنثى لن صوتي كان رقيقاً، وكنت لا أحب ذلك وأحاول إثبات أني رجل باللعب مع الأولاد، ولكنهم كانوا يسيؤون معاملتي -ليس كلهم- وينادونني بالبنت.
كبرت وتاثر بذلك، وأصبح ميلي لأخي الأكبر مني لأشاهد قضيبه لأنه كبير، وكنت أحاول أن أنام معه وألمسه، حتى اليوم، ومرة وهو نائم لمست قضيبه ومارست العادة السرية.
أنا خالي خنثى، وتصرفاته كله أنثوية وهو يبلغ من العمر الآن 42 سنة، وأتضايق عندما يراني الناس معه، لا أريد أن أكون معه لأني أكره المخنثين، فأنا لا أميل إليهم وأكرههم وأتقزز منهم، بل أميل إلي الرجال المكتملي الرجولة، الوسيمين المهذبين العاقلين. أرجوك يا سيدي حلل لي كيف أصبحت هكذا وما العلاج. قضيبي صغير، في حالة الارتخاء يبلغ حوالي 3سم فقط، أما عند الانتصاب فهو يبلغ حوالي 9 سم.
سيدي أجبني عمّا يلي:
- هل إذا شفيت تتغير شخصيتي وأصبح قاسياً لا أحب أخواتي وأمي، وغير مهذب؟ فأنا أعتقد أنا المثليّ حنون جداً.
- أحب الفنانين المصريين وأعشقهم وأتابع أخبارهم حتى اليوم؛ فأنا أعلم كل صغيرة وكبيرة عنهم، فهل لهذا علاقة بالمثلية؟ فأنا مذ كنت صغيراً أتابع الأفلام والمسلسلات مع أخواتي البنات وإخوتي الذكور وكنا ننام كلنا مع بعضنا.
- أحب اللباس الأنيق كثيراً وأتقن التنسيق بين الألوان، فهل لهذا علاقة بالمثلية؟.
- حاجبي كثيفان وأقوم بمشطهما لكي يكون منظري أنيق، كم تمنيت أن يكون لي حاجبين رقيقين، ليس كالنساء ولكن كبعض الرجال الوسيمين الذين أميل إليهم.
- أنا متعلق جداً بالذكريات الماضية مع أخواتي، وكلما سمعت أغنية قديمة أو حتى شممت رائحة تذكرت تلك الذكريات وتمنيت الرجوع إليها.
- أبي قديماً كان قاسياً معنا؛ كان يضرب أمي ويتعرى أمامنا ويقضي حاجته أمامنا، حتى أخي الأكبر يشبهه في ذلك.
- أحب أخواتي البنات كثيراً، وأمي أكثر.
- كنت ألعب مع البنات، ولكني أيضاً كنت ألعب مع الذكور، ولكني كنت أثأثر عندما يلقبني احدهم بالبنت.
- أنا عاقل ومهذب كثيراً.
- لا أقول كلمة لا أبداً، وأخدم جميع الناس.
- لماذا أحب الشباب الوسيم؟.
- أنا ضعيف البنية وقصير بعض الشيء، ولم أتشاجر في حياتي إلى اليوم، حتى أني لا أعرف الشجار.
أجب أرجوك عن كل الأسئلة وساعدني ساعدك الله.
10/05/2009
رد المستشار
الأخ العزيز "سمسم"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لا شكر على واجب فهذا واجبنا بالموقع.
فيما يخص علاجك فهذا سيكون مع المعالج إن شاء الله، لكن قبل الرد على أسئلتك أريد الاستفسار منك: ما طبيعة علاقتك بالرجال؟ هل سبق لك أن أقمت علاقة جنسية فعلية أم أنها رغبة في إقامة علاقة جنسية؟ أم مجرد الإعجاب بالشكل والشخصية دون ميول جنسية؟ حيث أنك ذكرت أنك تكره المثليين (الشواذ).
أيضاً أريد أن أوضح لك أن كلمة خنثى لا تعني المثلي أو الشاذ جنسياً، ولكنها تعني أن شخصاً ما يمتلك الأعضاء الجنسية الذكرية والأنثوية، وهو أحد العيوب الخلقية التي لا ذنب للشخص فيها، وأعتقد أنك لا تقصد ذلك عندما تستخدم لفظ خنثى.
أما بخصوص أسئلتك:
1. إذا شفيت فستتغير شخصيتك لتصبح أكثر نضجاً، لتستطيع اتخاذ القرار السليم فيما يعرض عليك.
2. لا علاقة لحب الفن والتنسيق بالألوان والأناقة والأغاني بالمثلية، ولكنها صفات أكثر ميلاً للأنوثة منها للرجولة، وذلك بسبب:
أ. سوء النماذج الذكورية في محيطك العائلي (الأب القاسي، الأخ قليل الحياء، والخال المثلي).
ب. القهر والشتائم التي قللت من إحساسك بذاتك مما عزز نمو بعض الصفات المازوخية في شخصيتك.
ج. افتقاد القدوة في محيطك.
وهذا يجدي معه كثيراً العلاج النفسي الدينامي أو العلاج المعرفي السلوكي حسب نهج المدرسة التي يتبعها معالجك، لذا فننصحك بالبحث عن أقرب طبيب نفسي لك بالجزائر والبدء معه.
وأهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين.