|
| 
|
إلى متى!!!
مرحبا أشكركم على هذا الموقع الذي ساعدني وساعد الكثير من الأشخاص مشكلتي أنا بنت أكره الحياة في كل ما تعنيه الكلمة لا أحب شيء بها حاولت الانتحار 6 مرات والموت يهرب مني أجرح نفسي حتى أحس بالارتياح وآخر مرة جرحت نفسي كان اليوم.
محاولات انتحاري كلها كانت أحاول أقطع وريد وطبعا أوقف لما أحس في ألم لا يمكن تحمله بعدين أوقف علاقتي مع أبي أسوأ مما يمكن تصوره في الماضي علاقتي معه كانت رائعة جدا ولكن في يوم اتهمني أبي في شيء أنا ما عملته وبعده صرت أكرهه جدا وأمي نفس الشيء علاقتي سيئة جدا معها أخاف أتكلم لها وأتكلم عن مشاكلي معه لأنها تفهمني غلط.
تعرضت مرتين لتحرش جنسي وكان واحد منهم قريب لي اتعرض لي لما كان عمري 6 أو 5 سنوات نسيت الموضوع وقبل فترة تذكرته وادمرت جدا كرهت حالي وصارت أخاف أقرب من أبي أو أي أحد.
توقعت أني خسرت عذريتي بس بعدين تأكدت أن ما صار شيء والثاني كنت في مكان عام صار يلمس جسمي كل ما أتذكر كل شيء صار لي أكرهه نفسي أكثر ما عندي سبب واحد حتى أبقى في الحياة
وقبل فترة فقدت الإحساس في الجوع وأول شيء توقعت أن عادي بس صارت أقرأ عن مشاكل الأكل أكبر خوف لي أن يصير وزني 50 وزني الآن 47 وطولي 159 تقريبا أوقات أجلس بدون أكل لممكن أسبوع وعادي جدا بس وزني ما ينقص وكل ما أقيس وزني أحس بالاكتئاب، صرت ما بعرف أبتسم أي شيء ممكن يجرحني ويضايقني أي كلمة ممكن تخليني انتحر وصلت إلى مرحلة كنت فيها أفكر أتعاطى حشيش حتى أنسى.
بليز أبغي أي حل
وشكرا
11/04/2013
رد المستشار
استشارة نفسية علاجية Psychotherapeutic Consultation
نظرة عامة Overview :
آنسة في منتصف العقد الثاني بدأت فيها الآن أعراض القهم العصبي وتاريخها الشخصي يتضمن ملاحظات كثيرة التكرار وهي:
1- تاريخ تحرش جنسي.
2- نظام أسري مختل.
3- عدم انتظام الحالة الوجدانية.
4- إلحاق الأذى بالنفس.
5- علامات تشير إلى اضطراب الشخصية الحدية
6- التفكير بالانتحار.
التوصيات Recommendations
* شكراً على استعمالك الموقع.
* ليس هناك في هذه الدنيا ما يستحق أن تعذبي روحك وجسدك من أجله. إلحاق الأذى بالنفس معنوياً (الاكتئاب، الغضب، عدم الاتصال مع الآخرين) وجسدياً (جرح الجسد، وفقدان الوزن) لا يجدي نفعاً ولا أظن أنه الوسيلة لاسترداد كرامتك والنيل من المعتدي. على العكس ما يجب أن تفعليه هو التخلص من هذا السلوك وبناء شخصية قوية تعتز بكرامتها وتحارب الجناة من الذي تسولهم أنفسهم الاعتداء جنسياً على الأطفال.* ليس هناك مفر من مراجعة طبية نفسية والمستحسن أن تصارحي الوالد والوالدة بالمعاناة التي تمرين بها واطلبي مراجعة طبية طارئة. بدون ذلك أخشى أن يتم تهميشك في الوسط الأسري تدريجياً.
* العلاج يتطلب مراجعة طبية لوقف تدهور الوزن. قد ترضين الآن بخمسين كيلوغراماً ولكن بعد ستة أشهر سيكون الوزن المرضي 45 وبعدهم 40 وتقعين في فخ لا خروج منه.
* أنت في حاجة إلى عقاقير وعلاج كلامي أسري وربما فردي. قد تخرجين من هذه الأزمة تلقائياً ولكن بدون علاج ستترك آثاراً مزمنة.
* توكلي على الله وعليك ببناء نفسك لتؤدين رسالتك في هذه الحياة والنيل من الأوغاد.
وفقك الله دوماً.
تعليقات الأعضاء