آلام جسدية
أنا عندي 17 سنة ابتدى الموضوع وأنا عندي 13 سنة كنت بحب التخيل أوي كنت بعيش في أحلامي كتير لدرجة أني أدمنت أحلام اليقظة مكنتش بقدر أستغنى عن الشخصيات اللي كنت بتخيلها كانت مواكبة يومي وبرغم كده كنت عارفة كويس إن دي أحلام.
كنت بتخيل نفسي دكتورة ومتجوزة وعندي أطفال وجيت في فترة من أحلامي كنت بتخيل إني متجوزة وعلى امتداد التخيل ده كنت بتخيل تخيلات جنسية اكتشفت في النهاية أنها نوع من ممارسة العادة السرية وكمان كان من ضمن أحلامي دي كنت بتخيل إني دايما بخضع للي حواليا كنت رافضة اللي بعيشه ومكنتش قادرة أعالجه كان جوايا صراع بقالي سنين.
وكمان كنت في أحلامي بقبل الأقدام بس انتهى موضوع تقبيل الأقدام ده بصورة سريعة لكن اللي فضل معايا إحساسي بالخضوع يعني لو شفت حد بيقبل إيد حد أحس من ناحيته بخضوع كده وانكسار ودقات قلبي تتسارع وأحس إني اتخطفت وكنت بحب الإحساس ده وفي مرة وأنا عايشاه لقيت عندي آلام في عيني شديدة رحت لدكتور عيون لقيت عيني سليمة تماما.
وتطور الأمر بتنميل في وجهي ورأسي وعرفت مع الوقت إن السبب في الألم ده الإحساس بالتذلل والخضوع اللي كنت بعيشه فبطلته بس الموضوع مخلصش التنميل بقى في جسدي كله والتنميل عبارة عن وخز في جسمي كله ورحت لدكتور مخ وأعصاب وكانت كل النتائج والإشاعات سليمة وآلام في أذني وبحس أحيانا أن جسمي بيتنفض ودايما في صداع وأوقات بحس إن في أماكن في جسمي بتنبض وبتترعش لوحدها والمشكلة أن الآلام دي مش بتنتهي دايما مستمرة وأحيانا بحس بآلام قاسية جدا في كل عظامي وكمان جالي في وقت دوخة مستمرة كانت بتحصلي كل 5 دقايق وكنت بحس كأن حاصلي حادثة.
تعبت بجد ورحت لكل الدكاترة وكل الفحوصات الجسدية سليمة رحت 2 دكاترة نفسيين كتبولي أدوية اكتئاب جابتلي آثار جانبية شديدة مش اتحملتها قررت أنسى الموضوع بردو مش بخف وعلطول حاسة بآلام في جسمي كله حاولت ممارسة رياضة وأخرج وأضحك بردو الألم زي ما هو ومش مستحملة أي أدوية مبقتش عارفة إيه اللي المفروض أعمله وإيه السبب في كل اللي أنا فيه ده نفسي في علاج يخفف الآلام دي بس ميكونش له آثار جانبية مع العلم أن الألم بيزيد وأنا قدام الكمبيوتر ولما بتعصب وأعيط, وكل شهر بضيف على لستة الآلام ألم جديد.
حقيقي محتاجاكم تساعدوني مع العلم أني استنزفت كل الطرق التي ممكن تتقال مع أن كل وسائل الحياة المستقرة متوفرة لي ومفيش أي مشاكل في حياتي ومستوايا الدراسي كويس جدا ومش من النوع اللي بآخد الدراسة على أعصابي بس بقيت أخاف من نفسي ومن أفكاري ومن أحلامي
بقيت أخاف أحلم عشان مدخلش في الدوامة اللي دخلت فيها دي تاني
أشكر محبتكم واهتمامكم :)
06/05/2013
رد المستشار
يمكن النظر إلى أحد الصفات الشخصية لكل إنسان على بعد نسميه بالبعد العاطفي. هذا البعد العاطفي يختلف من شخص إلى آخر ولكن توجد فيه عدة عتبات:
1- هناك عتبة دونها يمكن تصنيف الإنسان بأنه يكاد يكون خالياً من العاطفة والإحساسس بالآخرين.
2- هناك عتبة إن تجاوزها الإنسان يمكن وصفه بأنه مسرف في العاطفة.
3- الغالبية العظمى من الناس تقع ما بين العتبتين.
مستوى أو موقع العتبة الأولى والثانية يخضع لعملية تطورية. هناك من الإناث أو الذكور من يتحرك بعد العتبة الأولى مع النضوج ويصبح عاطفياً. كذلك هناك من تجاوز العتبة الثانية وينزل مع الوقت إلى الأسفل. المخطط أدناه يوضح هذا المفهوم.
مستخدمة الموقع توضح بذكاء موقعها على البعد العاطفي فهي بدون شك تجاوزت العتبة الثانية ولذلك كانت تعاني من إفراط في الخيال العاطفي وبعدها مع النضوج في الشكوى من أعراض جسمانية غايتها احتواء هذه العاطفة المفرطة. عملية النزول إلى دون العتبة الثانية لم تحدث وتعثرت بسبب المراجعات الطبية المتكررة التي لم تحسم الأمر من البداية وبكلمة واحدة وهي لا وجود لمرض عضوي.
التوصيات Recommendations
* شكراً على استعمالك الموقع.
* توقفي عن مراجعة أي طبيب وأكثري من الفعاليات الرياضية ويا حبذا لو تم تصريف بعدك العاطفي أيضاً في الموسيقى والدراما.
* لا حاجة إلى تناول عقاقير وإلا ستتحول طاقتك العاطفية إلى مرض عصابي وحقل تجارب عقاقير الطب النفسي.
وفقك الله.