اكتئاب ووساوس دينية: سورية في الخليج م

اكتئاب ووساوس دينية: سورية في الخليج 
 اكتئاب فقط
 
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
 شكرا لجميع الأطباء والأسرة العاملة في (مجانين) وأخص بالشكر الدكتور ملهم الذي أجابني على استشارتي الأولى في هذا الموقع.
 في الحقيقة مع مرور الكثير من الأحداث في الفترة ما بين الاستشارتين لكن لا جديد جدير بالذكر على الصعيد النفسي، تجاوزت جميع المشاكل العضوية، بعد علاج "طويل نسبيا" من الفيتامينات والمعادن والمتممات الغذائية ولم تسنح لي الظروف لزيارة أي طبيب أو معالج نفسي... وإضافة للظروف مازلت أخشى من تكرار التجربة وتكرار الفشل، تعايشت مع الوساوس (إذا كانت تسمى وساوس) وسلمت بأمر الأسئلة التي لا إجابات لها لذا سأشطب الوساوس الدينية من العنوان... ورغم السخط الذي تثيره في نفسي لكن لم أعد أشعر بالذنب... ولا أشعر بالكفر أيضا (قناعات يطول شرحها)
 
 ما زلت أشعر بفراغ كبير... أنا بأمس الحاجة لأصدقائي القدماء الغائبين عني قسرا (أما أصدقائي المتوفرين الآن فوجودهم وعدمه سيان)... لا أستطيع أن أثق بأحد وأأتمنه على مكنونات نفسي ولا أستطيع بناء علاقات جديدة، مع كل من أصادفهم في العمل أو غيره.. هم زملاء عابرون.
 
 ليس موضوع الثقة بالآخرين فقط... ثقتي بنفسي مهزوزة أخاف أن أكون بالصفوف الأولى في كل شيء وأشعر بأني أعيش في الظل، أجيد دور الجندي المجهول لكن ليس طوعا، في العمل أفقد التركيز في بعض الأحيان... أنسى تفاصيل بديهية (وأشعر بالغباء والحرج من نفسي عند اكتشافها)... مصابة بملل خلقي ليس لدي صبر ومثابرة على أي شيء رغم أن النتيجة تكون متقنة بالكامل.
 
 الحساسية المفرطة تجاهي واتجاه غيري تتعبني وتحملني أكثر من طاقتي، ورغم قلة بكائي لكني عندما أبكي أشعر بحرقة كبيرة لم أعهدها من قبل.
 أعتذر عن أفكاري المبعثرة.
 08/02/2014