إغلاق
 

Bookmark and Share

وخرجت حيرتي أشد مما دخلت ::

الكاتب: بثينة كامل
نشرت على الموقع بتاريخ: 06/03/2008


اعترافاتي الشخصية: وخرجت حيرتي أشد مما دخلت


وصلتني آراء مختلفة علي مقالي الأسبوع الماضي "الحضري استقال ولم يهرب" وكنت قد كتبته ليس لعقليتي الكروية الفذة ولكن لأني لم أكن أفهم بعقلي البسيط كل هذه الهيوصة. ولكن بعد أن كتبت وتصورت أني قد فهمت توالت الأحداث وعاد الحضري وكذب الفاكس الآتي من سويسرا منتقدا فيه النادي الأهلي ثم عاد بشحمه ولحمه إلي الوطن الأم "مصر" فأكد المدينون لسلوكه صحة رأيهم ثم كل ذلك الكلام عن تدخل ابن الرئيس إللي هو تفاصيل وعن المسئول الذي يقال إنه طلب منه 35 ألف دولار ليخلص له المسألة وذلك ما لم يستجب له الحضري وقرر الهرب مما فجر كل هذه القصة.

والحق أني لم أعد بعد كل هذه الأخبار والشائعات أقل حيرة مما دخلت وفي نفس الوقت أكثر إيمانا بأهمية حق الشفافية في تداول المعلومات فهي الطريق الوحيد لتقليص الشائعات وعدم خلط العاطل بالباطل وإمكان محاسبة المخطئ وقصة الحضري بالفعل تعد ثكثيفا لكل هذه القضايا المجعلصة. وقبل أن أعلن اعتزالي للكتابة عن الموضوعات الرياضية مبكرا أترككم مع الرسالة الالكترونية التي وصلتني من زميلتي وصديقتي المذيعة الفصيحة والظريفة "أميمة مهران" مع التنويه للسادة القراء بأنها تكتب الكلمات كما ننطقها ولذا أرجو من السادة المصححين بجريدة الدستور عدم المساس بأي حرف من باب التصحيح وإبقاء كل الأوضاع على ما هي عليه:

"ابني يا بسبوسة المبسبسة، من ساعة ماعرف إن الحضري سافر، وهوَّ واخد منه موقف، وبيوصفه بالخاين!!
ئعدت أفهِّمه إن الاحتراف من حئّه، وإن الأهلي أستفاد منه كتير، ورفض الأهلي لسفره مش من منطلق الإبقاء عليه، ولكن من منطلق الطمع و الرغبة ف زيادة خزنة النادي، والموضوع كله داخل فيه مصالح وسماسرة... إلخ، ولكن أبداً، اللي ف دماغه ف دماغه.

طب إبني مابيئراش جرايد، ماله واخد الخط ده ليه؟ آتاريه ياستي إتعمل له غسيل مخ من اللقاءات التليفزيونية، والأحاديث الإذاعية اللي بيتابعها ف الشباب والرياضة!!
الحضري لو كان ناصح ومـِتودِّك، كان عمل بالمثل اللي بيئول: اطعم الفم، تستحي العين وكان زمان كل اللي بيهاجموه الوأتي، بيطبـِّـلوله ويـِـرئعوله."

اقرأ أيضاً:
اعترافاتي الشخصية: مين إللي بيدفع التمن؟ / اعترافاتي الشخصية: فاطمة من دحروج / اعترافاتي الشخصية: وادي الكباش / اعترافاتي الشخصية:الأطفال يهدون الدمار / إعترافاتي الشخصية: لماذا هم قصار القامة؟ / اعترافاتي الشخصية: لحظة لإعادة النظر / جولة في شرايين القاهرة / أجمل معزوفة ضد الفساد / الضحك قال ياسم ع التكشير / اعترافاتي الشخصية:أيام بيروت السينمائية / خسارة الصديق هي الحل الوحيد؟ / الطفل.. أكبر محترف لتتغيير الأقنعة 
/ أفلام العيد أمام سينما مترو / اعترافاتي الشخصية: حتى لا نخسر أصدقائنا / الفرق بين المُزَّة والمناضلةهل تعاني من المخاوف المرضية؟ / اعترافاتي الشخصية: متى نشعر بالخوف؟تقليل الضغوط يحمينا من الأمراض/ اليوجا، وما وراء المادة: قاعدة الانتشار في الفراغ / اعترافاتي الشخصية: تعبت من كثرة التفكير؟ / اعترافاتي الشخصية آه يا قلبي / اعترافاتي الشخصية بنت مصر / انطباعات أولية من السويد / اعترافاتي الشخصية: العودة إلى الوطن / اعترافاتي الشخصية يومي في الشوري / اعترافاتي الشخصية: ما يحكمش / اعترافاتي الشخصية: ناس عايزة تفهم / اعترافاتي الشخصية ديمقراطية بال3 / المرأة الإعلامية.. تاريخ أحمله على كتفي / اعترافاتي الشخصية: وكرهت أني امرأة / اعترافاتي الشخصية في بلاد الرجال / عندما تتحد الملامح وتختلف الثقافة / لماذا لا تبيعون الصحف القومية؟ / دولة الأمن والمحتسبين الجدد / اعترافاتي الشخصية الإسلام دين المساجين / اعترافاتي الشخصية شجاعة مودرن / لو كنت محبوبا بين الناس؟ مش مهمروح أكتوبر رحلت أم طفشت؟ / لو كنت محبوبا بين الناس؟ مشاركة / اعترافاتي الشخصية: المسامح كريم.. ولكن / لخبطة العيد في السرير/ وكسبنا القضية يا جدعان / هل لو لبست دبوس.... يعتقلوك؟ / .... طيب تيجي إزاي؟.



الكاتب: بثينة كامل
نشرت على الموقع بتاريخ: 06/03/2008